الزمالك ينهي تعاقده مع سامسون بالتراضي وإيجاريا بديله
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كشف الإعلامي كريم رمزي توصل مجلس إدارة نادي الزمالك لاتفاق مع سامسون أكينيولا لفسخ التعاقد معه بالتراضي.
وقال الإعلامي كريم رمزي عبر برنامج رقم 10 على القناة الأولى: "الزمالك توصل لاتفاق لفسخ تعاقده مع سامسون على أن يتحمل الزمالك القيمة المالية لتعويض اللاعب ليتم دفعها على أقساط طويلة المدى".
وأشار كريم رمزي إلى أن الزمالك توصل لاتفاق للتعاقد مع أوفي إيجاريا ليحل بدلا من سامسون أكينيولا بناء على رغبة من جوزيه جوميز المدير الفني للزمالك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الزمالك نادي الزمالك أكينيولا سامسون أكينيولا كريم رمزي
إقرأ أيضاً:
تطور طقس مسحة المرضى في التقليد الكنسي.. من رشمٍ واحد إلى طقس رمزي متكامل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ضوء التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، لا سيّما ما ورد في البند 1531، يتبيّن أن طقس مسحة المرضى يشكل أحد الأسرار السبعة التي تمنح للمؤمنين نعمة روحية خاصة في أوقات المرض والمعاناة. ويُحتفل بهذا السر عبر دهن جبهة المريض ويديه بالزيت المقدّس في الطقس الروماني، وأحيانًا أجزاء أخرى من الجسد في الطقوس الشرقية، مترافقة مع صلاة ليتورجية يتلوها الكاهن المحتفل.
وتُظهر الوثائق الطقسية والمخطوطات القديمة وقوانين المجامع المسكونية والمحلية، بالإضافة إلى دساتير الأحبار الرومانيين، تطوّر هذا الطقس عبر العصور. ففي بداياته، اقتصر الرشم بزيت المرضى على الجبهة فقط، إلا أن الطقس تطوّر لاحقًا ليشمل ستة مواضع على جسد المريض: الجبهة، القلب، الكفّين، وأعلى الكفّين.
ومع مرور الزمن، استقر التقليد الكنسيّ على ثلاث رشومات رئيسية تُنفذ بشكل صليب:
1. الجبهة: باعتبارها مركز الحواس.
2. الرقبة: بوصفها مدخل الحياة.
3. اليد اليمنى واليسرى: تكريسًا لعمل الإنسان.
أما في ما يخص طريقة الرشم، فهناك دلالات روحية عميقة: إذا كان المريض يرشم ذاته، يبدأ من اليسار إلى اليمين، إشارة إلى انتقاله إلى يمين المسيح. أما إذا رشم الكاهن المؤمن، فيبدأ من اليمين إلى اليسار، رمزًا لنقل المؤمن إلى يمين الله، حيث يقول المسيح في إنجيل متى (25: 32-34): «كما يَفْصِلُ الرَّاعي الخِرافَ عَنِ الجِداء يقولُ المَلِكُ للَّذين عن يَمينِه: تَعالَوا، يا مُبارَكي أَبي، رِثُوا المُلْكَ المُعَدَّ لكم مُنْذُ إِنشاءِ العالَم».
يُجسد هذا التطور في الطقس بُعدًا لاهوتيًا وراعويًا يعكس عمق الإيمان ورغبة الكنيسة في مرافقة المؤمنين في لحظات ضعفهم الجسدي والروحي، مؤكدة أن المسحة ليست فقط للشفاء الجسدي، بل هي سر رجاء وقوة في المسيح القائم من بين الأموات.