انتهاء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت الأمم المتحدة أمس الأربعاء أن حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في غزة اكتملت ونجحت في تطعيم أكثر من نصف مليون طفل على الرغم من الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وبدأت منظمة الصحة العالمية ووكالة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" جولة ثانية من التطعيم في شمال القطاع السبت بعدما تسبب القصف الإسرائيلي في وقف محاولة سابقة للقيام بذلك.
وقالتا - في بيان مشترك أوردته قناة الحرة الأمريكية - "اكتملت الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة الثلاثاء وتم تطعيم 556774 طفلا تحت سن العاشرة بجرعة ثانية".
واعتبرتا أن الأمر "إنجاز لافت بالنظر إلى الظروف الصعبة للغاية التي تم تنفيذ الحملة في ظلها".
وقالت المنظمتان التابعتان للأمم المتحدة إن ما يقدر بنحو سبعة آلاف إلى 10 آلاف طفل عالقون في "مناطق يصعب الوصول إليها" في الشمال و "ما زالوا غير محصنين ومعرضين لفيروس شلل الأطفال".
وينتشر فيروس شلل الأطفال عادة من خلال مياه الصرف الصحي والمياه الملوثة، وهو شديد العدوى، ويمكن أن يسبب تشوهات وشللا وقد يكون مميتا. ويؤثر بشكل رئيسي على الأطفال دون سن الخامسة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة شلل الأطفال غزة الأطفال شلل الأطفال
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: تفكيك "الأونروا" سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم
حذّر المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) فيليب لازاريني، من أن تفكيك الوكالة، دون وجود بديل فعّال، سيحرم الأطفال الفلسطينيين من التعليم في المستقبل.
وأكد لازاريني، أن الأونروا هي الجهة الأممية الوحيدة التي تقدم التعليم مباشرة في مدارسها.تفكيك الأونروا في فلسطينوأشار إلى أن مدارس الأونروا تعتمد برامج تعليمية تركز على حقوق الإنسان وتلتزم بمعايير الأمم المتحدة.
أخبار متعلقة تحذير من تفشي شلل الأطفال في غزة بسبب تعذر استكمال حملة التطعيممنظمات دولية تحتج على قرار الاحتلال منع الأونروا من مساعدة الفلسطينيينالجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية
الجامعة العربية: لا يمكن الاستغناء عن دور #الأونروا إلى حين إقامة الدولة الفلسطينية#اليومhttps://t.co/J3CHjRIbwC— صحيفة اليوم (@alyaum) October 31, 2024
وأوضح أن ملايين الأطفال سيتأثرون بغياب خدمات الأونروا، وأن عدم الحصول على التعليم قد يدفع الأطفال نحو اليأس والفقر والتطرف؛ مما يجعلهم عرضة للاستغلال.
وأشارت أيضا إلى انضمام الأطفال إلى الجماعات المسلحة، مبينة أنه سيزيد عدم الاستقرار والتوتر في المنطقة.