الانتخابات الأمريكية 2024.. هاريس تدعو مؤيديها لقبول نتائج الانتخابات
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، مؤيديها إلى قبول نتائج الانتخابات الرئاسية، قائلة إنها "تتفهم مشاعرهم".
وأوضحت هاريس، في خطاب التنازل الذي ألقته في جامعة هوارد في واشنطن العاصمة، وأوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أمس الأربعاء، "أعلم أن الناس يشعرون ويختبرون مجموعة من المشاعر في الوقت الحالي، إنني أفهم ذلك، لكن يجب علينا قبول نتائج هذه الانتخابات".
كما ذكرت هاريس أنها دعت الرئيس المنتخب دونالد ترامب إلى "الانخراط في انتقال سلمي للسلطة".
وقدّمت هاريس، في خطابها، الشكر إلى الرئيس جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن، قائلة "أشكركم على دعمكم وإيمانكم"، مضيفة "أنا فخورة بالسباق الذي خضناه" خلال الحملة التي استمرت 107 أيام، وشكرت المؤيدين لها أيضًا.
واعترفت كامالا هاريس بهزيمتها أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قائلة إن "نتيجة هذه الانتخابات ليست ما أردناه، وليس ما قاتلنا من أجله، وليس ما صوتنا من أجله، ولكن نور الوعد الأميركي سوف يظل ساطعًا على الدوام".
وسعت نائبة الرئيس كامالا هاريس، إلى تهدئة أنصارها - وخاصة الشباب - خلال اعترافها بهزيمتها الانتخابية أمام الرئيس المنتخب دونالد ترامب، قائلة "بالنسبة للشباب الذين يشاهدونني، من الطبيعي أن يشعروا بالحزن وخيبة الأمل، ولكن يرجى العلم أن الأمر سيكون على ما يرام".
وأضافت "الشيء المهم هو ألا لا تستسلم أبدا.. لا تتوقف أبدًا عن محاولة جعل العالم مكانًا أفضل، فلديك القوة".
وشددت هاريس على أنها ستظل "ثابتة في التزامها بالنضال من أجل الحرية والفرص والعدالة والكرامة لجميع الناس"، لافتة إلى أنها "لن تتخلى أبدًا عن النضال من أجل مستقبل يستطيع فيه الأمريكيون تحقيق أحلامهم وطموحاتهم وتطلعاتهم".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الانتخابات الأمريكية 2024 كامالا هاريس نتائج الانتخابات الرئاسية نائبة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
ترامب يفجّر قنبلة حول السعودية.. خطوة نحو تطبيع أوسع
المشهد السياسي في الشرق الأوسط يشهد تحولات جذرية، حيث تعكس تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن احتمال انضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم طموحًا لتعزيز التطبيع بين الدول العربية وإسرائيل، وتأتي هذه التصريحات في ظل تحديات إقليمية متعددة، بما في ذلك الصراعات المستمرة والمساعي الدولية لإيجاد حلول سلمية وشاملة.
صرح الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأنه يعتقد “أن السعودية ستنضم إلى “اتفاقيات إبراهيم”، وهي اتفاقيات لتطبيع العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل.
وقال ترامب لمجلة “تايم”،: “كانت لدينا أربع دول (في اتفاقيات إبراهيم) وكان كل شيء جاهزًا. كنا مستعدين لإبرامها، والآن سنبدأ من جديد، ولقد حققت اتفاقيات إبراهيم نجاحًا باهرًا… أعتقد أن السعودية ستنضم إلى الاتفاقيات”.
هذا ومنذ “توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1979، شهدت المنطقة عدة اتفاقيات تطبيع، أبرزها اتفاقيات إبراهيم التي وُقعت عام 2020 بين إسرائيل والإمارات والبحرين والمغرب والسودان، وهذه الاتفاقيات تواجه انتقادات واسعة بسبب تجاهلها لحقوق الفلسطينيين”.