السكرتيرة الصحفية السابقة لترامب تشبه الرئيس السابق بالـ"طفل"
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
قالت السكرتيرة الصحفية السابقة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، إن الأخير يجب أن يعامل مثل "طفل صغير"، وهو يحتاج إلى مواجهة عواقب التحدث عن قضاياه القانونية.
وخلال مشاركتها في برنامج OutFront على قناة CNN، تطرقت مقدمة البرامج إلى مهاجمة أولئك الذين يشهدون علنا ضده في المحكمة، وردت غريشام بالقول: "نعم، إنه بالتأكيد يفعل ما يفعله دائما.
وأضافت: "إنه مثل طفل صغير، يجب أن تفرض عليه عواقب، مثلا قضاء 24 ساعة في السجن.. مهما كانت العقوبة، يجب عليه أن يعرف أن هناك عواقب لأفعاله وأقواله".
هذا ويواجه ترامب عددا كبيرا من المعارك القانونية والتحقيقات الفيدرالية ضده. ووجهت إليه مؤخرا هيئة محلفين كبرى في واشنطن العاصمة لائحة اتهام بشأن أربع تهم نابعة من جهوده لإلغاء نتائج انتخابات 2020، التي خسرها أمام الرئيس جو بايدن.
المصدر: The Hill
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار أمريكا البيت الأبيض السلطة القضائية انتخابات دونالد ترامب واشنطن
إقرأ أيضاً:
عندما بدأ الحفر وضغطت مجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا
في مثل هذا اليوم قبل ٦ سنوات تم تعيين رجل الإدارة والإقتصاد والسياسة الزعيم #محمد_طاهر_إيلا رئيساً للوزراء بهدف واحد فقط وهو إنقاذ النظام الذي كان يتساقط قطعة قطعة تحت وطأة الحرب الداخلية، والفساد الإداري والمالي، والخيانات، والمؤامرات، وليالي الطعن في الظهر.
لم يهدر القائد الخبير دقيقة واحدة، وبدأ عمله في تفكيك منظومة الفساد وإعادة الدولة لأصحابها السودانيين، وأصدر سلسلة من القرارات المهمة للغاية في هذا الصدد.
على الجانب الآخر نشطت الجماعة التي كنت أسميها في مقالاتي السابقة لسقوط الإنقاذ بحزب #المؤتمر_الوطني_المعارض في عنلها لإسقاط النظام الذي كانت تستظل به وتستمد نفوذها منه، وعلق قيادي إسلاميسيقرأ كلامي هذا فور نشره على تعيين إيلا بأن تعيين شيوعي أفضل لنا (أي لمجموعتهم الفاسدة) من إيلا.
بدأ الحفر وضغطت هذه المجموعة على الرئيس السابق لتحجيم نفوذ إيلا، ومعاكسة قراراته و(ملاواته) على مقود الجهاز التنفيذي، ثم وصل بهم الأمر إلى مباركة تنفيذ الإنقلاب على نظامهم نفسه وتنظيمهم.
لا علينا بهذا الآن، لكننا نشير بإكبار وإعزاز وتقدير لرجل وضع بصمته بشرف ونزاهة، وكتب اسمه في تاريخ هذا البلد بأحرف يستعصي محوها كالجبال الأوتاد، ولولاه لما كانت بورتسودان قادرة على احتمال انتقال العاصمة الوطنية إليها، ولا كانت المدينة قادرة على الحفاوة بمئات الآلاف الذي احتموا بها حين عز البقاء في المدن التي تعرضت لغزو الجنجويد.
في هذه المناسبة نرفع أسمى آيات المحبة والإعزاز والتقدير للزعيم الكبير، ونسأل الله أن يمتعه بالصحة والعافية والقوة والمنعة والعمر المديد، وأن يكثر من أمثاله في السودان.
محمد عثمان ابراهيم