على هامش المنتدى الحضري العالمي.. نائب محافظ قنا يشارك في جلسة تمكين صعيد مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور حازم عمر نائب محافظ قنا في جلسة تمكين صعيد مصر تحت شعار "نهج شامل للتنمية الاقليمية والحوكمة - فعالية جانبية للسينما الحضرية" من فاعليات المنتدى الحضري العالمي WUF12.
جاء ذلك بحضور الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، واللواء عبد الفتاح سراج محافظ سوهاج، وأوغستين ماريا قائد تنمية حضرية، وأحمد رزق مدير مكتب الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية في مصر، والدكتور هشام الهلباوي مساعد وزير التنمية المحلية للمشروعات القومية.
وقال نائب محافظ قنا، أن فعالية السينما الحضرية تسلط الضوء على التأثير التحويلي لبرنامج التنمية المحلية في صعيد مصر، وهو مبادرة حكومية أحدثت تطورا كبيرا على المستوى المحلي منذ عام ۲۰۱۸، لافتا إلى ان البرنامج يركز على تعزيز الإدارة المحلية، وتحسين البنية التحتية، وتعزيز الفرص الاقتصادية في المناطق التي كانت مهمشة تاريخيا.
وأضاف "عمر" بأن الحضور شاهد تجربة سردية مؤثرة تتابع رحلة المجتمعات المحلية التى شهدت تغييرات ملحوظة في بيئتها. كما اوضحت الفعالية التزام الحكومة المصرية بسياسات اللامركزية والحكم المحلي، مع تسليط الضوء على الشراكات الناجحة مع الشركات الخاصة التي أسفرت عن إنشاء مناطق صناعية وتكتلات اقتصادية.
IMG-20241106-WA0002 IMG-20241106-WA0003 IMG-20241106-WA0004 IMG-20241106-WA0005المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة المحلية الامم المتحده الحكومة المصرية الفرص الاقتصادية المنتدى الحضري العالمي WUF12 IMG 20241106
إقرأ أيضاً:
جلسة نقاشية تتناول دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي
أبوظبي – الوطن:
تواصلت لليوم الثاني على التوالي فعاليات المؤتمر الدولي الثاني لحوار الحضارات والتسامح، الذي ينظمه مركز باحثي الإمارات للبحوث والدراسات بالتعاون مع وزارة التسامح والتعايش، تحت شعار “تمكين الشباب من أجل مستقبل متسامح”، وذلك بمشاركة واسعة من الخبراء والمتخصصين من مختلف أنحاء العالم.
وفي هذا الإطار، شهد المؤتمر انعقاد جلسة نقاشية بعنوان “تمكين الأصوات: تأثير المرأة في تعزيز الحوار الحضاري والتسامح العالمي”، حيث ناقشت الجلسة الدور الحيوي للمرأة في تعزيز التواصل بين الثقافات وترسيخ قيم التسامح والانفتاح العالمي.
وأدارت الجلسة الدكتورة شيرين فاروق مساعد نائب مدير الجامعة المشارك للعلاقات الدولية والمشاريع الأكاديمية، وتحدثت خلالها الشيخة نورا الشامسي، عضو مجلس إدارة برنامج القيادات الشابة في الإمارات ورائدة أعمال، عن أن الحوار الحضاري يتجاوز مجرد تبادل الكلمات، ليصبح وسيلة لبناء التفاهم وتعزيز العلاقات بين الثقافات المختلفة، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون والتنمية، مشيرة إلى الدور المحوري الذي تلعبه المرأة في قيادة هذا الحوار وتعزيز قيم التسامح والتعايش المشترك، سواء في ميادين العمل أو داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت الشيخة نورا أنها نشأت على إدراك عميق لأهمية التفاهم والتواصل مع الآخرين، مستذكرة نصائح والدتها التي كانت تحثها دائمًا على التركيز والانفتاح على ثقافات متنوعة، مؤكدة أن النجاح في أي مجال يعتمد على القدرة على التفاعل مع الآخرين، بغض النظر عن اختلافاتهم، مع احترام القيم والمبادئ التي تحكم كل ثقافة.
وأضافت أن تمكين المرأة لا يبدأ فقط من بيئة العمل، بل من داخل الأسرة، حيث تستطيع المرأة أن تكون عاملاً لصانعةً لجيل يؤمن بأهمية الحوار الشامل، مشددة على أن تمكين المرأة ليس هدفًا فرديًا، بل هو ركيزة أساسية في بناء مجتمعات مزدهرة ومترابطة، فعندما تُمنح المرأة الفرصة، تصبح قادرة على توجيه الحوار نحو مزيد من التفاهم والتقارب بين الشعوب.
ودعت الشيخة نورا كل امرأة إلى الإيمان بقدراتها والعمل على تمكين ذاتها والمحيطين بها، بدءًا من بيتها، حيث تنشأ القيم، ومرورًا بمجتمعها، وصولًا إلى العالم بأسره. وأكدت أن بناء عالم أكثر تسامحًا يبدأ من أصغر الدوائر، لينتشر عبر الأجيال.
وشارك في الجلسة نخبة من المتحدثين البارزين، منهم الدكتورة ديما رشيد جمال، نائب رئيس الشؤون الأكاديمية في الجامعة الكندية في دبي، وشانون سيبان، عضو مجلس مدينة روسني سو بوا، والدكتورة سابرينا مورا، مديرة البحوث والتطوير في متحف اللوفر أبوظبي، وهودا رافائيل سيفرز، باحثة ومناصرة لقيم التسامح.
وتمحورت النقاشات حول أهمية دور المرأة في تعزيز الحوار الحضاري، وتمكينها من المساهمة في بناء مجتمعات أكثر شمولية وتسامحًا، من خلال استعراض تجارب ومبادرات ناجحة في مختلف القطاعات الأكاديمية والثقافية. وتناولت النقاشات ضرورة توفير بيئة داعمة للمرأة، تمكنها من تعزيز تأثيرها في ما يتعلق بالتسامح والتعايش، مما يسهم في ترسيخ مجتمعات أكثر تنوعًا وانسجامًا.