«مشية مُضحكة» لطفلة عمرها 5 سنوات تكشف إصابتها بمرض خطير
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كانت خطواتها الأولى مليئة بالبراءة والمرح، ولكن سرعان ما تحولت إلى لغز حير الأطباء والعائلة، فتلك المشية المتذبذبة التي كانت تثير ابتسامة عابرة في البداية، كانت في الحقيقة ناقوس خطر، يدق مؤشرًا على مرض خبيث كان ينمو ببطء داخل دماغ الطفلة الصغير، فلم يكن أحد يتخيل أنّ وراء تلك الابتسامة البريئة، يكمن ورم دماغي قاتل غير قابل للشفاء.
الطفلة أوليفيا زابو، البالغة من العمر 5 سنوات التي تتسم بالمرح والابتسامة، بدأت بالمشي مثل شخص مخمور بشكل مفاجئ، وبعد أسابيع من المشي بشكل غريب، سقطت الطفلة في ساحة اللعب وارتطم رأسها، وتقول والدتها مارييتا كولشار، 35 عاما، إنّها أدركت أنّ هناك مؤشرًا خطيرًا لحالة ابنتها، وذهبت بها على الفور إلى عدة أطباء لكن دون جدوى، وبعد أن ارتطم رأسها بالأرض جرى نقلها إلى قسم الطوارئ وخضعت لفحص الأشعة المقطعية، الذي أكد وجود ورم كبير في مؤخرة رأسها، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
تحكي الأم، أنّ ابنتها صاحبة الـ5 سنوات، كانت تحتاج إلى الإمساك بالحائط للوصول إليها عندما تستيقظ في الليل، وبدأت في تناول كميات أقل من الطعام والشراب وفقدت وزنها بشكل واضح، وكان السبب الذي جعلها ترغب في فحص ابنتها هو معرفة ما إذا كان هناك شيء يحدث، لأن الأمر كان يزداد سوءًا خاصة بعدما بدأ وجه «أوليفيا» يتدلى على جانب واحد.
وخضعت الطفلة لعملية جراحية استغرقت 7 ساعات ونجحوا في استئصال جزءًا منه، وقال الأطباء إنّها ستظل تعاني من الورم بقية حياتها، إذ لا يمكنهم إزالته بالكامل، وهذا يعني أنها ستتلقى العلاج الكيميائي كل ستة أشهر، حتى تبلغ التاسعة من عمرها، بالإضافة إلى الخضوع لأشعة الرنين المغناطيسي سنويا حتى سن السادسة عشرة.
وتقول مارييتا كولشار إنّ إصابة ابنتها بهذا الورم الخطير كان أمرًا صعبًا للغاية، خاصة وأنّ حالتها كان قد تزداد سوءًا يومًا بعد يوم: «لم أكن أتوقع شيئًا كهذا، وربما تكون قادرة على عيش حياة طبيعية يومًا ما، ولكننا حذرون لأنّه إذا بدأ الأمر في التفاقم، فنحن بحاجة إلى البدء في كل شيء من جديد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ورم دماغي ورم سرطاني أورام سرطانية أورام دماغية علاج كيميائي العلاج الكيميائي عملية جراحية
إقرأ أيضاً:
مبادرة عمرها 12 عاما.. "شباب" يحتفون بقدوم رمضان بإفطار المسافرين بمحطة دشنا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتجدد في صعيد مصر مع إطلالة أولى نسائم شهر رمضان المبارك، أجواء البهجة والسعادة بقدوم الشهر الكريم، حيث يحرص الشباب على التعبير عن فرحتهم بطريقتهم الخاصة.
في محافظة قنا، وتحديدًا في محطة دشنا، يجسد مجموعة من شباب الصعيد قيم التكافل الاجتماعي عبر مبادرة خيرية لإفطار المسافرين، وهي عادة سنوية امتدت لأكثر من 12 عامًا.
فرحة تزيل الأحزانيحكي عبد الله، وهو نجار وأحد أعضاء المبادرة، عن قصته مع المجموعة قائلاً: “بعد وفاة زوجتي، لاحظ أحد أصدقائي حزني، فاقترح علي الانضمام إلى مجموعة شباب ”أهل الجدعنة". وجدت معهم السعادة الحقيقية من خلال التعاون والمساعدة في التحضير لفرحة رمضان، فقررت المشاركة بقدر ما أستطيع، سواء بمالي أو بجهدي، لنشر البهجة بين الناس."
إفطار المسافرين.. عادة سنوية بروح التعاونتعتمد المبادرة على مساهمات فردية من أعضاء المجموعة، حيث يقدم كل شخص ما يستطيع؛ فمنهم من يجلب زجاجات المياه، وآخر يحضر التمر، والبعض يوفر العصائر، لتجهيز وجبات إفطار سريعة للمسافرين الذين يمرون عبر محطة دشنا في توقيت الإفطار. يبدأ العمل منذ الساعة الحادية عشرة صباحًا، ويستمر حتى أذان المغرب، وسط أجواء من التعاون والمحبة.
حلمهميؤكد إبراهيم، أحد المشاركين في المبادرة، أن شعور السعادة لا يقتصر عليه فقط، بل يشمل جميع أفراد المجموعة، الذين يجدون في هذا العمل الخيري متعة روحية لا توصف.
وعن أمنياتهم، يقول: "نحلم برضا الله، ونتمنى لبلدنا الحبيب الأمن والسلام، وأن يعم الخير على الجميع."
بهذه الروح الصادقة، يواصل شباب الصعيد مسيرتهم في نشر الخير، ليؤكدوا أن شهر رمضان ليس فقط للصيام، بل هو شهر العطاء والتراحم والتكافل بين الجميع.