خبير: تفاؤل بوقف إطلاق النار في غزة عقب فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد شعبان، الخبير السياسي وأستاذ العلوم السياسية، إن دونالد ترامب حسم سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، حيث تمكن من تجاوز حاجز الـ270 صوتاً في المجمع الانتخابي.
ونوه شعبان في تصريحات صحفية، بأنه من جهة أخرى، حصلت المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس على أكثر من 210 أصوات.وقد تمكن ترامب من حسم النتائج في 23 ولاية، مقابل 16 ولاية لصالح هاريس، ما تطلب من أحد المرشحين الحصول على 270 صوتاً للفوز بالسباق وهو ما فعله ترامب.
وأوضح أن نتائج الانتخابات الأمريكية تستحوذ على أهمية كبيرة خصوصًا فيما يتعلق بالقضايا السياسية في الشرق الأوسط، لافتا إلى أن المنطقة تشهد تصعيدًا كبيرًا، وقد أثرت الحرب المستمرة بين إسرائيل وإيران على الساحة السياسية، مما يجعل نتائج الانتخابات لها تبعات عديدة على علاقات الولايات المتحدة مع دول الشرق الأوسط.
وأضاف الدكتور أحمد شعبان، أن النتيجة النهائية للانتخابات الأمريكية تعكس أساليب التعامل مع القضايا الساخنة في الشرق الأوسط، حيث تلعب هذه القضايا دورًا محوريًا في السياسة الخارجية الأمريكية وتشكيل الرأي العام.تتضمن القضايا الأساسية في المنطقة التهديدات المرتبطة بالإرهاب، ومصدر إمدادات النفط، وعلاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.
وأردف: "بالنظر إلى سياسات المرشح الجمهوري دونالد ترامب، يمكن توقع أنه سيعمل مع قوى الاعتدال في المنطقة مثل مصر والسعودية والإمارات لتحقيق تسويات في الملفات المعقدة في الشرق الأوسط".
وتابع: "سيكون أحد الأهداف الرئيسية هو استعادة السيطرة على إيران ومنع تواجد الصين، حيث يتطلع ترامب إلى نقل ساحة الصراع إلى أقصى الشرق".
وأعرب الدكتور أحمد شعبان، عن تفاؤله بشأن وقف إطلاق النار في غزة عقب انتخابات الرئاسة الأمريكية، لافتا إلى أنه قد يتطلب ذلك جدولًا زمنيًا لتحقيق أي تقدم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الانتخابات الأمريكية هاريس دونالد ترامب غزة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
نائب: التعديلات الكثيرة على قانون الانتخابات تضعف ثقة المواطن بالانتخابات
آخر تحديث: 7 أبريل 2025 - 2:55 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد عضو مجلس النواب حيدر السلامي،الاثنين، أن التعديلات المتكررة على قانون الانتخابات تبعث برسائل سلبية لدى الناخبين وتزيد من عزوفهم عن صناديق الاقتراع، مشيرا الى ان العملية الانتخابية بحاجة إلى قانون ثابت لا يتغير كل دورة.وقال السلامي في تصريح صحفي، إن “العملية السياسية تحتاج إلى استقرار تشريعي، لكننا نشهد منذ 2005 وحتى اليوم تغييرات مستمرة في قوانين الانتخابات، ما بين تعديلات جزئية وتغييرات جذرية، مما يضعف ثقة الشارع ويزيد من حالة الإرباك”.وأضاف أن “تعديل قانون الانتخابات بعد كل دورة، سواء من حيث النظام الانتخابي أو الدوائر أو آلية العد والفرز، يخلق شعوراً بعدم الثبات ويؤثر على إرادة الناخب، ويجعل البعض يتراجع عن قراره بالمشاركة”.وأوضح أن “أي قانون انتخابي يجب أن يكون نتاج توافق وطني ومجتمعي، ويصمد لأكثر من دورة انتخابية كي يُبنى عليه استقرار سياسي، لا أن يُستخدم كأداة لتحقيق مكاسب آنية لبعض القوى”.يشار إلى أن قانون الانتخابات شهد عدة تعديلات منذ 2005، كان أبرزها تعديل 2013 باعتماد نظام التمثيل النسبي، ثم قانون 2018 الذي أُعيد النظر فيه عقب احتجاجات تشرين، ليُعاد تغييره مجددًا قبل انتخابات 2021، وصولًا إلى تعديلات 2024.