صحة بني سويف تنفذ تدريبًا للوقاية من السُعار تزامنًا مع انتشار الكلاب الضالة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نفذت مديرية الصحة ببني سويف تدريبًا توعويًا متخصصًا للرائدات الريفيات بالإدارة الصحية بسمسطا، بهدف التوعية بالوقاية من الأمراض التي تنتقل من الحيوان إلى الإنسان، مثل مرض "البروسيلا" ومرض "السعار".
يأتي هذا التدريب في إطار جهود وزارة الصحة لتعزيز الوقاية من الأمراض المعدية في المجتمع، تحت إشراف الدكتورة سماح جاد، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، وبالتنسيق مع إدارة تنظيم الأسرة والطب الوقائي، وبمتابعة الدكتورة مديحة سري، مدير إدارة تنظيم الأسرة، والدكتورة أمنية أبو جبل، مدير إدارة الطب الوقائي.
وتناول التدريب طرق انتقال الأمراض المشتركة بين الإنسان والحيوان، والإجراءات الوقائية التي يجب اتباعها لتجنب العدوى، خاصة في حالات التعرض لخدش أو عقر من الحيوانات.
وأوضح المدربون أهمية الإسعافات الأولية، مثل غسل الجرح بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة على الأقل، وأهمية التوجه الفوري إلى مراكز الوقاية من السعار المنتشرة في مستشفيات المحافظة، مثل مستشفى بني سويف التخصصي، ومستشفيات ببا، وناصر، والفشن، والواسطى، وسمسطا، وإهناسيا، وذلك للحصول على الطعوم الواقية من السعار.
كما شمل التدريب التوعية بمرض جدري القردة وسبل الوقاية منه، إضافة إلى كيفية الوقاية من الأمراض المعدية في المنشآت التعليمية.
وقد قاد التدريب كل من: الدكتور أسامة عبد الجواد حبيب، مدير الصحة العامة والأمراض المشتركة بمديرية الطب البيطري، والدكتورة نهاد صلاح الدين محمد، مدير الأمراض المعدية، والدكتورة إيمان فتحي، مسؤولة الأمراض المشتركة والسحائي.
يأتي هذا التدريب تزامنًا مع ما تشهده محافظة بني سويف، من إنتشارًا متزايدًا للكلاب الضالة، التي ثبت إصابة بعضها بمرض السعار، حيث أسفرت هجمات أحدها، يوم الثلاثاء الماضي، عن إصابة 10 أشخاص، بينهم أطفال، في مناطق متفرقة بمدينة بني سويف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف الوقایة من بنی سویف
إقرأ أيضاً:
مدير مكتبة الإسكندرية: نعمل على تدعيم المبادرات المشتركة مع منظمة الإيسيسكو
وقّعت مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو (المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة)، اليوم، وذلك بحضور الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور عبد الإله بنعرفة؛ نائب المدير العام للإيسيسكو، والسفير خالد فتح الرحمن؛ مدير مركز الحوار الحضاري، ومنسق الاتفاقية، بالإضافة إلى عدد من المسؤولين الثقافيين والعلميين من مختلف الدول الإسلامية.
ويأتي هذا الاتفاق في إطار تعزيز الشراكة المستمرة بين المؤسستين منذ عام 2004، وهو استكمال لمسيرة طويلة من التعاون التي أسهمت في دفع الجهود المشتركة في مجالات الثقافة والتعليم والعلم.
تعود جذور التعاون بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو إلى عام 2004، حين تم توقيع أول اتفاقية شراكة بين الجانبين بهدف تعزيز تبادل المعرفة الثقافية والعلمية بين الدول الأعضاء في الإيسيسكو.
التعاون يعود بالفائدة على المجتمعات العربيةوفي إطار المذكرة الجديدة التي جرى توقيعها في الرباط، أكد الدكتور أحمد عبدالله زايد أن هذه الاتفاقية تمثل خطوة مهمة نحو تعزيز العلاقات بين المكتبة والإيسيسكو، مشيرًا إلى أن التعاون بين الجانبين يعد نموذجًا حقيقيًا للشراكة الثقافية والعلمية التي تعود بالفائدة على المجتمعات العربية والإسلامية، مؤكدا أن المكتبة ستواصل تقديم كافة الإمكانيات التقنية والمعرفية لتدعيم المبادرات المشتركة مع الإيسيسكو.
ومن جانبه، عبّر الدكتور عبد الإله بنعرفة عن تقديره لمكتبة الإسكندرية باعتبارها مؤسسة ثقافية عالمية تسهم في تطوير التعليم والبحث العلمي. إذ يطمح الطرفان من خلال هذه الاتفاقية إلى زيادة تعزيز التعاون في المستقبل، عبر تطوير مشروعات جديدة في مجالات الحوار الحضاري أو ما يعرف باسم الديبلوماسية الحضارية، ودعم برامج الشباب العربي والإسلامي، والتعليم عن بُعد، والبحث العلمي كما يهدفان إلى تحقيق استفادة أوسع من خلال تبادل الخبرات والمعلومات بين المؤسسات التعليمية والثقافية في الدول الأعضاء في الإيسيسكو، مما يسهم في تطوير بيئة تعليمية متقدمة تواكب التطورات العالمية.
تفاصيل اتفاقية التعاونتنص الاتفاقية، التي تمتد لـ5 سنوات، على تنظيم مؤتمرات دولية وإصدار كتب وأبحاث تعنى بدعم الحوار الحضاري بين الثقافات وأتباع الأديان المختلفة، والتعريف بالحضارة العربية وحضارة العالم الإسلامي، وتطوير المكتبات في العالم الإسلامي وتدريب العاملين فيها، والتعاون في تنفيذ برامج نشر وترجمة المطبوعات ذات الاهتمام المشترك، خاصة المطبوعات المعنية بالخط العربي وتاريخه، ونشر إصدارات الإيسيسكو على المنصات الإلكترونية الخاصة بمكتبة الإسكندرية، وتبادل الدعوات للمشاركة والحضور في الأنشطة التي ينفذها كل جانب.
جاء توقيع الاتفاقية في ختام أعمال الندوة الدولية «العقاد والعالم الإسلامي»، التي عقدتها الإيسيسكو ومكتبة الإسكندرية، لتسليط الضوء على الإسهامات الفكرية للكاتب والمفكر المصري الكبير عباس محمود العقاد، ومؤلفاته التي اتسمت بالتجديد والأصالة والعمق، وأثرت الثقافة الإنسانية والمكتبة العالمية.
وفي ختام الاحتفال، جرى التأكيد على أن هذه الشراكة المستمرة بين مكتبة الإسكندرية والإيسيسكو تمثل نموذجًا حيًا للتعاون المثمر في مجالات الثقافة والتعليم، وأنها ستسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة في العالم الإسلامي، عبر نشر المعرفة والابتكار في كافة أنحاء العالم.