"الاستثمار الأوروبي" يقر 10.3 مليار يورو لمشاريع الطاقة والمياه والتعليم في دول عملياته
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
وافق مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي على تقديم 10.3 مليار يورو لمشاريع الطاقة والمياه والتعليم والاستثمار التجاري، تتضمن تمويلا بقيمة 4.1 مليار يورو للطاقة والمياه، و1.5 مليار يورو للابتكار المؤسسي والاستثمار التجاري، و1.2 مليار يورو للتعليم والصحة والنقل، كما اعتمد أكبر برنامج على الإطلاق له للاستثمار في الزراعة في مختلف أنحاء أوروبا، وهو مرفق بقيمة 3 مليار يورو.
وقالت ناديا كالفينو رئيسة مجموعة بنك الاستثمار الاوروبي" إن هذا التحرك جاء لتسريع الدعم المالي لإصلاح وإعادة بناء المنازل والشركات والبنية الأساسية.. نحن بحاجة إلى التأكد من إعادة البناء بشكل أفضل من خلال نهج يتكيف مع الواقع الجديد، والذي يحمي من الصدمات المناخية المتكررة والشدة بشكل متزايد".
وسيوفر بنك الاستثمار الأوروبي حزمة تمويل أولية، بالتنسيق مع السلطات الوطنية، باستخدام 900 مليون يورو من المبادرات القائمة، لدعم إعادة بناء البنية التحتية الحيوية.
وسيعمل هذا على تسريع نشر التدابير المرنة العاجلة من قبل السلطات الإقليمية، والهيئات العامة في المناطق المتضررة في إسبانيا، كما حدث في وقت سابق من هذا العام للمناطق في وسط أوروبا.
ووافق مجلس إدارة بنك الاستثمار الأوروبي على أكبر مبادرة تمويل على الإطلاق للقطاع الزراعي، وهو البرنامج الزراعي الأوروبي بقيمة 3 مليارات يورو.
وستعالج المبادرة فجوات التمويل لنشاط اقتصادي رئيسي للأمن الغذائي، والاستقلال الاستراتيجي في أوروبا، وتمكين المزارعين الشباب، وتعزيز الاستثمار الأخضر لدعم أهداف الاستدامة للصفقة الخضراء للاتحاد الأوروبي، ودعم المساواة بين الجنسين.
وتغطي المبادرة الجديدة الزراعة والأعمال الزراعية والاقتصاد الحيوي، وتحفيز الاستثمار في المجالات الرئيسية التي تعزز المرونة المناخية والابتكار والممارسات المستدامة، وستعمل على تبسيط التمويل للزراعة المستدامة، وأدوات الزراعة الرقمية، وأنظمة إدارة المياه، ورأس المال العامل للمرونة المناخية والتكيف مع المحاصيل.
كما سيدعم برنامج الابتكار والتدريب على الممارسات الزراعية المستدامة وتحسين البنية الأساسية للحد من خسائر ما بعد الحصاد.
وسيعمل البرنامج الزراعي الأوروبي الشامل، على دعم المزارعين الشباب والجدد والشركات الزراعية القائمة التي تسعى إلى تعزيز الاستدامة، وسيعطي الأولوية للاستثمار الذي يقلل من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري العالمي، ويزيد من التنوع البيولوجي، ويعزز ممارسات الاقتصاد الدائري.
كما وافق المجلس على 465 مليون يورو لمبادرات إضافية لدعم الزراعة في إسبانيا وكازاخستان، فضلًا عن الغابات المستدامة في كوت ديفوار.
ويتضمن تمويل الطاقة الجديد المعتمد دعم مزارع الرياح البحرية البولندية، ومشاريع الطاقة الشمسية في لاتفيا وألمانيا، وتحسين كفاءة الطاقة في ألمانيا، وترقية شبكات توزيع الكهرباء في إيطاليا وسلوفينيا وجمهورية التشيك، وهو أمر بالغ الأهمية لتسريع انتقال أوروبا إلى الطاقة النظيفة.
كما تم دعم مشاريع لتوسيع إمدادات المياه في فرنسا، والمدن الإقليمية في بابوا غينيا الجديدة، وتحسين معالجة مياه الشرب في تونس وشبكات المياه في الهند.
ووافق مجلس الإدارة، على دعم جديد لتطوير أشباه الموصلات والإضاءة الموفرة للطاقة والشمول المالي الرقمي، إلى جانب دعم الاستثمار التجاري في بولندا وأرمينيا وأوكرانيا.
وتم الاتفاق على تمويل جديد لتحسين المدارس في شمال فرنسا والمجر، وتوسيع النقل في ليون، وتحسين البنية التحتية الحضرية في مدريد وبوزنان، إلى جانب دعم المرونة الصحية في لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستثمار الأوروبي يورو مشاريع الطاقة المياه التعليم الاستثمار التجاري الزراعة الاستثمار الأوروبی بنک الاستثمار ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
الداخلية تتصدى لمشاريع تم تأخيرها لأجندات إنتخابية
زنقة20ا علي التومي
تواصل وزارة الداخلية من رقابتها على المشاريع التنموية المتأخرة، بعد رصد محاولات تأجيل تدشينها إلى الأشهر الأخيرة قبل الانتخابات التشريعية المقررة في 2026، بهدف استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية.
وفي السياق ذاته، أكدت مجموعة من التقارير رسمية أن بعض رؤساء الجماعات تعمدوا تأخير إنجاز مشاريع كان من المفترض تسليمها في وقت سابق، لتزامن افتتاحها مع الحملة الانتخابية، وهو ما اعتبرته الوزارة تلاعبًا يستوجب التصدي له.
وحسب مصادر مطلعة، غقد شددت الوزارة الوصية على ضرورة أن يواكب العمال والولاة تنفيذ المشاريع التنموية عن كثب، عبر طلب الوثائق والمستندات المتعلقة بها، وتنظيم زيارات ميدانية للأوراش للتحقق من تقدم الأشغال وأسباب التأخير.
كما ستمتد الرقابة إلى مشاريع التنقيب عن المياه الجوفية وحفر الآبار، بعد ورود تقارير تفيد باستخدامها من قبل بعض الفاعلين السياسيين لخدمة أجندات انتخابية.
إلى ذلك أكدت وزارة الداخلية أن هذه الإجراءات تهدف إلى منع استغلال المال العام والمشاريع التنموية في الترويج السياسي، وضمان توجيهها لخدمة التنمية الحقيقية بعيدًا عن الحسابات الانتخابية الضيقة.