بالصور.. التنسيق الحضاري يشارك بندوة «استراتيجيات تحسين الصورة البصرية» في الدورة الـ12
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت وزارة الثقافة ممثلة في الجهاز القومي للتنسيق الحضاري برئاسة المهندس " محمد أبو سعدة " بجلسة استراتيجيات تحسين الصورة البصرية في فعاليات الدورة الـ12 للمنتدى الحضري العالمي «WUF12» الذي تستضيفه القاهرة خلال الفترة من ٤-٨ نوفمبر ٢٠٢٤ بأرض المعارض.
تحدث بالجلسة الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا -مصر ـ تجارب محافظة قنا في تحسين الفراغ العام من خلال التعاون مع المحليات لتنفيذ الأدلة والاشتراطات التي يضعها الجهاز لتحسين الصورة البصرية للفراغ العام مع الأخذ في الاعتبار طبيعة العمران الريفي، والفرق بينه وبين العمران الحضري، مع محاولة أن تكون محافظة قنا محافظة صديقة للبيئة لهذا العام، وتحدث د.
مؤكدا على أن الجهاز يعمل على تحسين الصورة البصرية بالمدن والعمل على استدامتها وتحسين جودة الحياة التي يسعى الجهاز منذ نشأته على ترسيخها والعمل بها، وذلك " تحقيقا لمبادرة " معا لإعلاء قيم الجمال " التي طرحها الجهاز ويعمل على ترسيخها في كافة المدن المصرية والعمل على استدامتها وكان للجهاز تجارب رائدة في تحسين الصورة البصرية وخلق نموذج فريد مستدام منها.
فيما تحدثت الدكتورة نهى جمال سعيد أستاذ مساعد التصميم العمراني بجامعة عين شمس - مصر، عن دور الجامعات في دراسة المشكلات البصرية التي يعاني منها العمران في كل إقليم مع محاولة وضع أسس علمية ومصطلحات للمشكلات وكذا وضع حلول علمية تحافظ على القيمة المعمارية، وتقوم الجامعات بتحديد شكل الطابع لكل إقليم والمشكلات التي يعاني منها ووضع أسس وحلول لكل منها يحافظ على تفرده.
كما عرضت أ.د. سمية السليمان الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العمارة والتصميم وزارة الثقافة السعودية لتجربة المملكة العربية السعودية في الحفاظ على التراث العمراني للمملكة وإلى ميثاق الملك سلمان للعمارة واشتراطات تنفيذه، كما عرضت لبعض النماذج العمرانية بالرياض التي لها نفس الطابع وليست نفس الصورة البصرية، ولكن تحافظ على سيمترية عامة موحدة ومريحة للمستخدم وتحافظ على الاستدامة منذ بنائها، وأن تكون مقصدا عالميًا، وأدارت الجلسة د. " سلمى يسري " مدير البرنامج التدريبي لمكتب الهابيتات بالقاهرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجيات أرض المعارض الجهاز القومي للتنسيق الحضاري القومي للتنسيق الحضاري تنمية المستدامة تحسين جودة الحياة للمنتدى الحضري العالمي
إقرأ أيضاً:
صفقة ترامب للمعادن.. هل يتجه للتكنولجيا الخضراء التي يسخر منها؟
منذ توليه منصبه، انسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من اتفاقية باريس للمناخ، التي تُعتبر أهم اتفاقية عالمية للمناخ. ليس هذا فحسب بل هناك تقارير تفيد بأنه منع العلماء الأمريكيين من المشاركة في أبحاث المناخ الدولية، وألغى الأهداف الوطنية للسيارات الكهربائية.
وكان دائما يسخر من محاولات سلفه تطوير تكنولوجيا خضراء جديدة، واصفاً إياها بـ "الخدعة الخضراء الجديدة".
ومع ذلك ربما يهدي ترامب أكبر هدية لمؤيدي التكنلوجيا الخضراء، بحسب تقرير لـ"بي بي سي".
يأتي ذلك في ظل الاهتمام الكبير لترامب بمسألة المعادن النادرة. حيث تُعد هذه المعادن أساسية في صناعات تشمل الفضاء والدفاع، لكن من المثير للاهتمام أن لها استخداماً رئيسياً آخر أيضاَ، وهو تصنيع التكنولوجيا الخضراء، التي يستهزئ بها ترامب.
تناول تقرير نشرته لجنة حكومية أمريكية في كانون الأول/ ديسمبر 2023 ضعف موقف الولايات المتحدة في المعادن الأرضية النادرة والمعادن الحيوية (مثل الكوبالت والنيكل).
وجاء في التقرير: "يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في نهجها السياسي تجاه سلاسل توريد المعادن الحيوية وعناصر الأرض النادرة نظراً للمخاطر التي يشكلها اعتمادنا الحالي على جمهورية الصين الشعبية".
وحذر التقرير من أن عدم القيام بذلك قد يؤدي إلى "توقف الإنتاج الدفاعي تماماً وخنق تصنيع التقنيات المتقدمة الأخرى".
وتنبع هيمنة الصين على السوق من إدراكها المبكر للفرص الاقتصادية التي توفرها التكنولوجيا الخضراء. التي "تستحوذ على 60 في المئة من إنتاج المعادن الأرضية النادرة العالمي، لكنها تُعالج ما يقرب من 90 في المئة منها، وهي المهيمنة في هذا المجال"، بحسب غريسلين باسكاران، مديرة برنامج أمن المعادن الأساسية في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن.
وووفق كريستوفر نيتل، أستاذ الاقتصاد التطبيقي في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا فـ"إنها مصادفة سعيدة أن هذا قد يُسهم في نهاية المطاف في دعم التكنولوجيا الخضراء".
ويبدو أن جهود ترامب الأخيرة للحصول على هذه المعادن الأساسية تُشير إلى أن التركيز على العمليات الأولية قد يكون قائماً الآن.
ويفيد عاملون في القطاع إن الهمسات في أروقة البيت الأبيض تُشير إلى أنه قد يكون ترامب على وشك إصدار "أمر تنفيذي للمعادن الحيوية"، والذي قد يُوجِّه المزيد من الاستثمارات لتحقيق هذا الهدف.
ولا تزال التفاصيل الدقيقة التي قد يتضمنها الأمر التنفيذي غير واضحة، لكن خبراء مُلِمّين بالقضية قالوا، بحسب "بي بي سي" إنه قد يشمل تدابير لتسريع التعدين في الولايات المتحدة، بما في ذلك تسريع إصدار التصاريح والاستثمار لبناء مصانع المعالجة.
تختم "بي بي سي" تقريرها بالقول إنه "بالنسبة للمهتمين بقضايا المناخ، فإن ترامب ليس بالتأكيد مناصراً للبيئة. ومن الواضح أنه لا يهتم بجعل إرثه بيئياً، بل اقتصادياً، مع أنه قادر على تحقيق الأمر الأول إذا اقتنع بأنه سيعزز الاقتصاد".