النائب أحمد صبور: الدولة المصرية حققت نقلة نوعية في قطاع النقل
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
أكد المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، أن الدولة المصرية تحت قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجحت في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في قطاع النقل على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أهمية توجيهات الرئيس بمواصلة تنفيذ الخطة الاستثمارية لمشروعات قطاع النقل على مستوى الجمهورية، وجهود صيانة شبكة الطرق القومية، لتعزيز النقلة النوعية التي تحققت في هذا المجال، والتي كان لها أثر واضح في تسهيل حركة وتنقل المواطنين، وتحقيق عوائد اقتصادية كبيرة، سواء على صعيد النشاط التجاري ونقل السلع والبضائع، أو على صعيد تخفيف الزحام والتكدس المروري.
وقال "صبور"، إن ضعف شبكات الطرق في الماضي والتكدس المروري الذي كان أحد السمات المميزة للشارع المصري، كان لهما أثر سلبى على الاقتصاد خاصة مع هروب المستثمرين بسبب عدم توافر البنية التحتية الأساسية التي تسهل عملهم في مصر، وهو ما تمكنت الدولة من تخطيه خلال السنوات الماضية، من خلال إعادة تهيئة البنية التحتية، وتوسيع شبكات الطرق بما يتناسب مع الزيادة السكانية وهو ما ساهم في توفير الوقود والحد من معدلات التلوث البيئي خاصة في القاهرة.
وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الدولة تواصل جهودها أيضا من أجل تطوير منظومة السكك الحديدية بمختلف جوانبها، وإلى جانب التوسع في شبكات خطوط مترو الأنفاق من خلال إنشاء الخط الرابع للمترو فهناك خطط لتطوير وإعادة تأهيل الخطين الأول والثاني بالقاهرة الكبرى أيضا، إضافة إلى تطوير منظومة الموانئ على مستوى الجمهورية، والتي شهدت طفرة غير مسبوقة ساهمت في وضع مصر على خريطة الملاحة العالمية.
وشدد النائب أحمد صبور على أهمية الجهود المبذولة من أجل توطين صناعة النقل والسكك الحديدية في مصر بالشراكة مع القطاع الخاص، موضحا أنها وصلت إلى مراحل متقدمة، وهو ما يساهم في توفير مكونات وسائل النقل على المستوى الوطني، مشيرا إلى تصريحات وزير النقل بشأن اقتراب مصر لعدم استيراد عربات السكة الحديد أو الأتوبيسات من الخارج مرة أخرى، حيث يتم تصنيعها في مصر بأيادي مصرية، وهو ما يعد إنجازا حقيقيا للدولة المصرية في مجال توطين الصناعات، مطالبا بتقديم التسهيلات والتيسيرات اللازمة لإنشاء المزيد من المصانع الخاصة بتصنيع المكونات ذات الصلة في مصر، وبما يساعد على تحقيق الاكتفاء الذاتي محلياً وتوفير العملة الأجنبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النقل الدولة قطاع حققه وهو ما فی مصر
إقرأ أيضاً:
خبير: قوة الخطة المصرية والموقف العربي أضعفا صفقة ترامب لتهجير سكان قطاع غزة
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن قوة الخطة المصرية والموقف العربي قد أضعفا بشكل كبير خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان قطاع غزة.
وأضاف أن الولايات المتحدة تدرك أنه من غير الممكن فرض التهجير على الفلسطينيين دون موافقة الدول العربية، مشيرًا إلى أن مثل هذه الخطة تُعتبر غير قانونية.
وأوضح أحمد في مداخلته عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن مستشاري ترامب قد حذروا من أن تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين تتناقض مع القانون الدولي، وأن مثل هذه السياسات قد تعرضه للمسائلة في المحاكم الدولية.
وأكمل: «هذه اللغة، التي تتحدث عن الطرد والتهجير، لا تتماشى مع القوانين الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان وحماية الشعوب من التهجير القسري».
تغير كبير في خطاب ترامب بشأن التهجيروأشار الخبير في العلاقات الدولية إلى أن الخطاب الأمريكي قد شهد تغيرًا جذريًا منذ أن طرح ترامب فكرة التهجير وحتى الآن فقد كان ترامب في البداية يتحدث عن ضرورة رحيل الفلسطينيين عن الأراضي الفلسطينية، ونقلهم إلى مصر والأردن، وهو ما قوبل برفض واسع من قبل المواقف العربية والدولية. لكن بعد ردود الأفعال القوية، بدأت المواقف الأمريكية تتغير بشكل تدريجي.
هدف استراتيجي لترامب وأدوات اليمين المتطرفولفت أحمد أن الرئيس الأمريكي كان يسعى لإنهاء الحرب وتعزيز استقرار المنطقة، إلا أن اليمين المتطرف في الولايات المتحدة استغل هذا الموضوع لمصلحته، محاولًا دفع ترامب نحو تبني سياسات أكثر تشددًا تجاه الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه السياسات لم تكن مدروسة بشكل كافٍ، ما جعلها تفشل في النهاية أمام ضغوط الدول العربية والمجتمع الدولي.
تعقيدات الموقف الدولي وتأثيرها على خطط ترامبوأشار إلى أن الأزمة الفلسطينية ليست مجرد قضية إقليمية، بل هي قضية ذات أبعاد دولية معقدة.
لذلك، فإن أي خطة تهجير من قبل ترامب أو غيره ستواجه تعقيدات قانونية ودبلوماسية كبيرة، مما يجعل من غير المحتمل تنفيذ مثل هذه الخطة على أرض الواقع.