جهاد جريشة: التسريب عمل غير أخلاقي وأتمنى معاقبة المتسبب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الخبير التحكيمي جهاد جريشة، إن تسريب المحادثات بين طاقم تحكيم مباراة الزمالك والبنك الأهلي، عمل غير أخلاقي وخيانة أمانة سواء هو حقيقي أو غير حقيقي.
وتابع جهاد جريشة خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:" أتمني معاقبة المتسبب في التسريب أيًا كان من هو سواء حكم أو مسؤول في لجنة التحكيم أو في اتحاد الكرة".
وأضاف:"لو المتسبب في تسريب المحادثة كان حكمًا يجب شطبه لأنه خان الأمانة".
وأكمل:"إجباري على حكم الساحة إبلاغ حكم تقنية الفيديو بقراره بعد مشاهدة الحالة في شاشة الـVAR وهذا لم يحدث في التسريب المنتشر ومن الواضح إنه لم يُذاع كامل".
واستطرد:"كلنا في ضهر محمد عادل ونسانده لأخذ حقه، ولا توجد خلافات مع إبراهيم نور الدين وهو أخ لي وكل تصريحاتي هي آراء شخصية".
وأردف:"أتمنى أن يتم استقطاب خبير تحكيمي أجنبي لتطوير وتثقيف الحكام ويكون متواجد رئيس لجنة تحكيم مصري معه وهذا الأفضل من وجهة نظري".
واختتم:" لو عرض عليا أن أكون رئيس لجنة الحكام مع مجلس إدارة الاتحاد الحالي لن أقبل وسأقبل في حالة العرض عليا من من المجلس الجديد بعد الانتخابات سأقبل".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جهاد جريشة
إقرأ أيضاً:
ممثلة ترامب بدأت لقاءاتها اللبنانية باجتماع مع رئيس لجنة المراقبة
افتتحت المبعوثة الأميركية للشرق الأوسط مورغان أورتاغوس زيارتها اللبنانية الأولى أمس باجتماع مع رئيس لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز في السفارة الأميركية. ولم يُعلن بعد عن الموعد الجديد لاجتماع اللجنة التي توقفت أعمالها منذ حوالي أسبوعين.
وكتبت" الاخبار":الدبلوماسية الأميركية اتفقت مع جيفرز، على إطلاق «برنامج عمل مكثّف مع الجيش اللبناني لتفتيش حوالي 30 موقعاً يشتبه بأنها منشآت عائدة للمقاومة شمالي الليطاني، ولا سيما في الزهراني والبقاع».
وكانت اللجنة قد أبلغت قيادة الجيش بأن لديها معطيات عن مبان ومخازن وأودية وأحراج تزعم بأن حزب الله يخبّئ فيها ذخائر وأسلحة، بناءً على ادّعاءات قدّمها العدو الإسرائيلي. وفي هذا الإطار، لفتت المصادر إلى تكثيف حركة المُسيّرات التجسسية المعادية في أجواء مختلف المناطق في الأيام الماضية، من البقاع إلى بيروت وإقليم الخروب والزهراني والجنوب، علماً أن احتجاج ضباط في المؤسسة العسكرية على انحياز لجنة الإشراف إلى مطالب إسرائيل، وتجاهلها لتوسعة احتلال البلدات الحدودية وقتل الأهالي وخطفهم، لم يلقَ أي اهتمام في السفارتين الأميركية والفرنسية، بل انعكس تهديداً إسرائيلياً بتمديد إضافي لبقاء الاحتلال بحجة أن الجيش ليس قادراً على تطبيق الاتفاق والقرار 1701.
وتستبعد المصادر التزام إسرائيل بمهلة الـ 18 يوماً الباقية، مشيرة إلى أن النقاط الخمس التي أعلنت إسرائيل نيتها الاحتفاظ بها قد تزيد إلى أكثر من ذلك!
وأطلق العدو أمس صاروخين اعتراضييْن في أجواء سهل الخيام، زاعماً بأنهما اعترضا مُسيّرة لحزب الله بعد أن دوّت صفارات الإنذار في الغجر والمطلة. لكنّ المصادر رجّحت بأن إسرائيل «ربما قدّمت عرضاً تمثيلياً في سهل الخيام للترويج بأن أمن المطلة لا يزال هشاً، ما يستلزم بقاءها في تلال الحمامص والعويضة والعزية وسهل الخيام والعديسة وكفركلا».
وكتبت" نداء الوطن":المعطيات لا تبشر بالخير في ظل استمرار الخروقات المتبادلة من الجانبين الإسرائيلي واللبناني لاتفاق وقف إطلاق النار. فقد أعلن الجيش الإسرائيلي اعتراض مسيّرة لجمع المعلومات أطلقها "حزب الله" من جنوب لبنان.
في المقابل، نفذ الجيش الاسرائيلي عملية تفجير في بلدة طلوسة قضاء مرجعيون. وسجل انفجار صاروخ اعتراضي فوق برج الملوك في مرجعيون. وأصيب مواطنان بجروح طفيفة جراء قيام محلقة إسرائيلية بإلقاء قنبلة بالقرب من دراجتهما النارية عند أطراف بلدة طلوسة لجهة مركبا.
وفي هذا السياق تساءلت مصادر كيف ومن أين تم إطلاق المسيرة؟ أضافت المصادر "ستشكل هذه الحادثة معطى جديداً قد يقلب الطاولة، يثبت أن "الحزب" لم ولن يتخلى عن سلاحه" في شمالي وجنوبي الليطاني. كما أنه يستخدم بيئته الحاضنة بحكم التكليف الشرعي وقوداً لمواجهة الإسرائيلي، ودفعه إلى دخول بلدات ما زال دخولها محظوراً عليه. وهنا لا بد من تحميل المسؤولية إلى حكومة تصريف الأعمال التي يجب أن تكون أكثر تشدداً في إجراءات العودة إلى الجنوب من خلال الجيش اللبناني وحده. وختمت المصادر معربة عن خشيتها من تجدد الحرب والتهديد باستهداف الضاحية الجنوبية.