وصول فرق 17 دولة إلى الرياض للمشاركة في منافسات "تحدّي علاّم"
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بدأت الفرق الدولية المشاركة في "تحدّي علاّم" من 17 دولة في العالم، بالوصول إلى مطار الملك خالد الدولي بالرياض، استعدادًا للمشاركة في المرحلة النهائية من منافسات التحدّي، التي ستنطلق الخميس 7 نوفمبر وتستمر حتى 9 نوفمبر الجاري، بالرياض، بمشاركة أكثر من 600 متسابق ومتسابقة يمثلون 200 فريق، بالإضافة إلى أكثر من 50 مرشدًا وأكثر من 40 محكمًا، وبإجمالي جوائز تصل قيمتها إلى مليون ريال.
ويأتي "تحدي علاّم"، الذي تنظمه الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" بالتعاون مع الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، ضمن اهتمامها بدعم جهود المملكة في خدمة اللغة العربية إقليميًا ودوليًا من أجل تعزيز مكانتها ورفع مستوى الوعي بها دوليًا وذلك في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي أكدت على ضرورة العناية باللغة العربية بوصفها جزءًا أساسيًا من مكوّنات الهوية الوطنية السعودية.
أخبار متعلقة عسير.. ضبط مقيم لتخزينه حطبًا وفحمًا محليينحتى 8 صباحًا.. ضباب خفيف إلى متوسط على أجزاء من 5 مناطق .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وصول فُرق 17 دولة للمشاركة في "تحدّي علاّم" - واستحدّي علّامويهدف "تحدّي علّام" إلى تطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على كتابة وفهم الشعر العربي، وإعراب الجمل بدقة، وتعليم الأطفال اللغة العربية بطريقة ممتعة، وذلك استمرارًا لجهود المملكة في خدمة اللغة العربية وبخاصة في المجالات التقنية من خلال تقديم بيانات عالية الجودة باللغة العربية وتطوير نماذج ذكاء اصطناعي قادرة على التعامل مع اللغة العربية بكفاءة، فيما تأتي المنافسة الدولية بشراكة مع شركة "IBM" والبرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات "NTDP".
ويسعى المشاركون في التحدي إلى إبراز قدراتهم وإمكانياتهم في إيجاد حلول ابتكارية من خلال تطوير وتحسين النماذج اللغوية الكبيرة (LLM)، حيث سيمكّن التحدي المتسابقين من الاستفادة من فرص التدريب وورش العمل من قبل خبراء ومتخصصي الذكاء الاصطناعي ومجالات اللغة العربية، لتقديم الدعم للفرق المشاركة وتقييم مشاريعهم وفق معايير تحكيم تضمن استدامة الحلول المقدمة وتحويلها إلى مشاريع حقيقية قائمة على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية في شتّى القطاعات والمجالات.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض الاتحاد السعودي للأمن السيبراني الرياض اللغة العربیة ی علا م
إقرأ أيضاً:
جوائز بمليون درهم.. دبي تفتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي
أعلن مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، عن فتح باب التسجيل في الدورة الثانية من "التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي"، الذي يعدّ الأكبر من نوعه عالمياً.
ويتنافس المشاركون في أربع فئات رئيسية: الصور الفنية، الفيديوهات القصيرة، البرمجة، والألعاب الإلكترونية، على جوائز تبلغ قيمتها الإجمالية مليون درهم.
يتيح التحدي الفرصة لمهندسي الأوامر البرمجية في تطبيقات الذكاء الاصطناعي "Prompt Engineering" من مختلف أنحاء العالم لاستعراض مهاراتهم في توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي لابتكار محتوى جديد في وقت محدد، باستخدام أدوات مثل “شات جي بي تي” و”ميد جورني” وغيرها .
وسيكون باب التسجيل مفتوحاً حتى 22 مارس (آذار) 2025 عبر الموقع الرسمي للتحدي www.challenge.dub.ai/en.
وسيتم اختيار 24 متسابقاً من بين المشاركين في المرحلة الأولى عبر نظام التصويت، ليتأهلوا إلى النهائيات التي ستُقام في 22 و23 أبريل (نيسان) 2025 ضمن فعاليات “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي”.
وخلال النهائيات، سيتنافس المتأهلون في اليوم الأول ضمن مجموعات من 6 مشاركين لكل فئة، حيث تقوم لجنة تحكيم متخصصة بتقييم الأعمال وفق 3 معايير رئيسية: الدقة، الجودة، والسرعة. في اليوم الثاني، ستقام الجولة النهائية بمشاركة 3 متنافسين من كل فئة، ليتم تتويج الفائزين في الفئات الأربع.
وأكد سعيد الفلاسي، مدير مركز دبي لاستخدامات الذكاء الاصطناعي، أن "التحدي يمثل منصة عالمية تجمع أبرز المواهب والمهارات في مجالات البرمجة والفن والألعاب والفيديو"، مشيراً إلى أن دبي أصبحت مركزاً عالمياً للابتكار في الذكاء الاصطناعي، إذ يوفر التحدي فرصة للمشاركين لتوسيع شبكاتهم المهنية وتعزيز التعاون الدولي في هذا المجال المتنامي.
وشهدت الدورة الأولى من التحدي مشاركة آلاف المتنافسين من نحو 100 دولة، وتأهل منها 30 متسابقاً من 13 دولة، من بينها الإمارات، ولبنان، ومصر، والأردن، وسوريا، والمغرب، والهند، وسنغافورة، والدومينيكان، والنمسا، وفرنسا، وإسبانيا، والمملكة المتحدة.