كاتب صحفي: حياة كامالا هاريس السياسية انتهت.. وعودة ترامب تاريخية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد العالم المتخصص في الشأن الأمريكي، إن كاملا هاريس هنأت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب منذ قليل، بعد ساعات طويلة من إعلان نتائج الانتخابات، موضحا أن هاريس الآن في وضع محرج.
وتابع "العالم" في مداخلة فيديو عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن كامالا هاريس صاحبة الجبهة الأضعف، موضحا أن الشارع الأمريكي ينظر إليها كبديل متوفر وليس المرشح الأساسي والقوي بعد تأخر بايدن في الانسحاب من الانتخابات.
أوضح المتخصص في الشأن الأمريكي، أن هناك صدمة ديمقراطية، بعد اكتساح الحزب الجمهوري وفوز ترامب، مضيفا أن بعض المواطنين رفضوا التصويت بينما الجزء الأكبر انتخب ترامب.
التأخر في الانسحاب عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية
وذكر الكاتب الصحفي محمد العالم المتخصص في الشأن الأمريكي، أن بايدن ورط هاريس، بعد التأخر في الانسحاب عن الانتخابات الرئاسية الأمريكية، موضحا أن حياة هاريس السياسية قد انتهت بعد أن واجهت فشلا ذريعا في الانتخابات.
وشدد على أنه في حالة عمل إنجازات ضخمة من قبل ترامب، فذلك يمهد للحزب الجمهوري في قيادة الولايات المتحدة الأمريكية بعد 2028، موضحا أن عودة ترامب للبيت الأبيض تاريخية.
واختتم كان بيد الولايات المتحدة الأمريكية وقف الحرب الصهيونية على أهل غزة، ولكن الحزب الديمقراطي صدم الجميع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب كامالا الحرب الصهيونية غزة الشارع الأمريكي الرئيس الأمريكي هاريس موضحا أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: استطلاعات الرأي في الانتخابات الأمريكية تحتمل الخداع
قال الكاتب الصحفي خالد داوود، إن النتيجة التي تخرج بها استطلاعات الرأي خادعة إلى حد ما، ولا تعكس الواقع بدقة، وهذا نتيجة عدة عوامل منها عدد المشاركين في هذا الاستطلاع، وتنوع المشاركين والولايات المشاركة بهذا الاستطلاع.
وتساءل «داوود»، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، هل استطلاع الرأي سيتم عن طريق صحيفة معروفة بقربها من الديمقراطيين مثل نيويورك تايمز وسي إن إن، أم أنها أقرب للجمهوريين كما هو الحال بالنسبة لقناة فوكس نيوز؟ معقبا: «كل هذه عوامل تؤثر في تعامل المراقبين مع نتائج الاستطلاعات».
تقارب بين المرشحين باستطلاعات الرأيوأوضح أن اللافت في استطلاعات الرأي التي ظهرت مؤخرا هو التقارب الحاد بين المرشحين كامالا هاريس ودونالد ترامب؛ لأنه في الانتخابات السابقة حتى لو كانت استطلاعات رأي على خطأ، فإنها تتنبأ بفوز مرشح ما سواء الديمقراطي أو الجمهوري، ولكن في هذه الحالة تحديدا في حالة ظهور تفوق لمرشح على الآخر، سواء هاريس أو ترامب، فإن هامش التفوق هذا يتراوح بين 2% أو 3%، وهذا يقع فيما يسمى بهامش الخطأ، وبالتالي تبقى النتيجة غير يقينية.
وأشار إلى أن الجمهوريين يشتكون من أن القائمين على استطلاعات الرأي عادة ما يتجاهلون الولايات التي يتمتع بها الجمهوريين بشعبية كبيرة، خاصة ولايات الغرب وولايات الوسط، وهناك قطاع من الجمهوريين لا يشاركون أساسا في استطلاعات الرأي، وبالتالي هذا أحد العوامل التي ربما يعول عليها دائما الجمهوريون مخالفة نتائج استطلاعات الرأي، والمشاركة بشكل أوسع، ما قد يسمح بفوز دونالد ترامب على حساب كامالا هاريس.