ماذا يحدث لجسمك عند تناول الذرة الصفراء؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تعد الذرة مفيدة جداً لصحة البشرة إذ أنها غنية بفيتامين البيتا كاروتين التي هي مضادات أكسدة قوية تعمل على الوقاية من التجاعيد وزيادة نضارة وحيوية البشرة. تساهم الذرة في تحسين صحة البشرة والعينين، فالذرة الصفراء غنية بفيتامين أ في الجسم، وفيتامين أ ضروري لصحة العينين والبشرة والجلد والأنسجة المخاطية في الجسم.
ووفقا لموقع هيلثي تعرف على فوائد الذرة الصفراء:
1- تعزيز صحة القلب والشرايين
- خفض مستويات الكولسترول الضار (LDL) في الدم
- تقليل فرص انسداد الأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم.
- الوقاية من تصلب الشرايين والجلطات القلبية والسكتات الدماغية.
2- الحماية من فقر الدم
بسبب كون الذرة الصفراء مصدرًا للحديد وحمض الفوليك.
3- تعزيز صحة الجهاز الهضمي
إحدى الأغذية الغنية بالألياف الغذائية
- الوقاية من الإمساك والبواسير.
- تخفيف أعراض القولون العصبي..
4- إمداد الجسم بالطاقة
5- لصحة البشرة والعيون
غني بفيتامين ( A, C, E) والبيتا كاروتين ومضادات الأكسدة
- مكافحة علامات الشيخوخة والتقدم في السن والتجاعيد بشكل خاص، وتعزيز صحة البشرة ونضارتها وإشراقها.
- الحفاظ على صحة العين وسلامة النظر ومكافحة التكنس البقعي الذي قد يرتبط مع التقدم بالعمر.
6- تعزيز المناعة والوقاية من السرطانات
بسبب احتواء الذرة على كميات عالية من مضادات الأكسدة والمركبات الفعالة مثل؛ الفينول والبيتا كاروتين وفيتامين E، وفيتامين C، والألياف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الوقاية من السرطان الحفاظ على صحة العين تصلب الشرايين صحة القلب الذرة الصفراء صحة البشرة
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث يوم القيامة للظالم ؟ خطيب المسجد النبوي: مُفلس وخسارته كبيرة
قال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور حسين آل الشيخ، إن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، مشددًا على أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى.
التوفيق الأعظم
وقال: "إن من التوفيق الأعظم، والسداد الأتم، أن يحرص العبد على حفظ طاعاته لربه عز وجل، فيكون حريصًا أشد الحرص على حفظ طاعته، يجاهد نفسه على السلامة من حقوق الخلق، ويجاهدها على البعد التام عن الوقوع في ظلم المخلوقين، بأي نوع من أنواع الظلم القولية والفعلية، يقول تعالى: «وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ۚ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ».
وأوضح أن من أعظم البوار، وأشد الخسارة، ترك العنان للنفس في ظلمها للآخرين وانتهاك حقوقهم، قال صلى الله عليه وسلم: «اتَّقُوا الظلم، فإنَّ الظُّلْمَ ظُلُماتٌ يَومَ القيامة»، مبينًا أن أعظم ما يجب على المسلم حفظ حسناته، وصيانة دينه والحفاظ عليه، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِن كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِّنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَسِينَ».
وأكّد الدكتور آل الشيخ، أن الإفلاس الحقيقي والخسارة الكبرى، أن توفّق للخيرات والمسارعة للطاعات، وتأتي يوم القيامة حاملًا حقوق الناس متلبسًا بظلمهم فتلك البلية العظمى والخسارة الكبرى، مستشهدًا بقوله -صلى الله عليه وسلم-: «أَتَدْرُونَ من المُفْلِسُ؟ قالوا : المفلس فينا من لا درهم له ولا متاع، فقال صلى الله عليه وسلم: إن المفلس من أمتي من يأتي يوم القيامة بصلاة وصيام، وزكاة، ويأتي قد شتم هذا، وقذف هذا، وأكل مال هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعطى هذا من حسناته، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فَإِن فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أَنْ يُقْضَى ما عليه أخذ من خطاياهم فطرحت عليه، ثم طرح في النار » رواه مسلم.
دعاء يوم الجمعة المستجاب .. ردد أفضل 210 أدعية في ساعة الاستجابة
دعاء تحصين المنزل.. من القرآن الكريم والسنة المطهرة
ودعا إمام وخطيب المسجد النبوي المسلمين إلى المبادرة بأداء حقوق العباد، والتحلل منهم، وكف اللسان عن شتم الخلق، وقذفهم، وغيبتهم، والطعن في أعراضهم، محذرًا من الظلم والاعتداء على الخلق، وأكل أموالهم، والتهاون في إرجاعها، مستشهدًا بقوله تعالى: «وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا».
وختم الخطبة، مبينًا أن الواجب على كل مسلم أن يجتهد في براءة ذمته من حقوق الخلق، فقد ورد في الحديث الصحيح أن الجهاد في سبيل الله يكفر الخطايا إلا الدين، وأن التساهل به يورد العبد الموارد المهلكة في الدنيا والآخرة، مستشهدًا بقوله صلى الله عليه وسلم: (من أخذ أموال الناس يُريد أداءها أدى الله عنه، ومَن أخذَ يُرِيدُ إتلافها أتْلَفَهُ الله) رواه البخاري.