بدأ منذ قليل حفل ختام مهرجان VS-FILM  للأفلام القصيرة جدا، في العين السخنة، بعزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.

حصل فيلم Ophelia's Lament، للمخرج ألكيستيس فولغاري - اليونان، على جائزة أفضل فيلم روائي طويل، بمسابقة الـ 5 دقائق.

ضمت لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان VS-FILM، كلا من: (المخرج السنغالي موسى توريه، ايمان مصباحي، أرسين أراكليان).

وشهد حفل الختام، حضور الفنان الكبير لطفي لبيب، والمخرج الكبير سعيد حامد، والمخرج أشرف فايق، والفنانة كلوديا حنا، ومدير التصوير محسن أحمد.


مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا

أهدي المهرجان خلال حفل الافتتاح تحية لروح الفنان الراحل حسن يوسف والفنان الراحل مصطفي فهمي وتم عرض فيلما تسجيليا عن مشوارهما الفني.

تضمن  الحفل مجموعة من الفقرات منها بينها فقرة للفنان رامي الطنباري وفيديو مصور للفنانة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان والمتواجدة حاليا بأمريكا، إذ رحبت فيه بالضيوف من النجوم والفنانين  وعرض في نهاية الحفل الفيلم اليمني صنع في حضر موت والفيلم التركي الجزيرة ومدة كل منهما 5 دقائق.


فعاليات مهرجان VS-FILM

كشف زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن عدد أفلام مسابقتي المهرجان وصل الي 79 فيلما من 45 دولة عربية وأجنبية وقال : في  مسابقة الـ5 دقائق وصل عدد الأفلام الي نحو 53 فيلم منها 18 تحريك و8 تسجيلي و27 روائي فيما وصل عدد أفلام مسابقة الـ 10 دقائق الي 26 فيلما منها 5 تحريك و2 تسجيلي و19 روائي.

وأضاف : أن  فيلم الافتتاح  التسجيلي اليمني صنع في حضر موت  من إخراج مجاهد عاسل وفؤاد بلعجم ومحمد باسمير ويسلط الضوء علي حرفة صناعة الحجول التقليدية في حضر موت ويتناول فيلم الافتتاح الثاني وهو التركي الجزيرة للمخرج محمود طاش قصة فتاة صغيرة تعيش في قرية جافة وتفكر عائلتها في مغادرتها إذا استمر العطش.

 

مهرجان VS-FILM

يشار الي أن المهرجان يستمر حتي 7 نوفمبر الجاري ويتضمن عدد من الندوات والماستر كلاس حول الأفلام القصيرة جدا.

مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة هو حدث ثقافي رائد يُعقد سنويًا، ويهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار في مجال صناعة السينما. يُعتبر المهرجان منصة مثالية لصانعي الأفلام المستقلين والمواهب الناشئة، حيث يتيح لهم فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور واسع ومتنوع. منذ تأسيسه، استطاع المهرجان أن يجذب مجموعة من الأفلام القصيرة التي تعكس التنوع الثقافي والفني، مما يجعله حدثًا ينتظره عشاق السينما والنقاد على حد سواء.

تتميز فعاليات مهرجان VS-FILM بجو من الحماس والتفاعل، حيث يجتمع صانعو الأفلام، النقاد، والجمهور في أجواء احتفالية. يُتيح المهرجان للموهوبين فرصة التواصل مع خبراء الصناعة، مما يعزز من تبادل الأفكار والخبرات. يُعرض في المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة، سواء كانت روائية أو وثائقية أو تجريبية، مما يُظهر طيفًا واسعًا من الأساليب والرؤى الفنية.

تتضمن فعاليات المهرجان أيضًا ورش عمل وندوات تناقش جوانب متعددة من صناعة السينما، مثل الكتابة، الإخراج، الإنتاج، والتسويق. هذه الأنشطة تُسهم في تطوير مهارات المشاركين وتوسيع آفاقهم، مما يُعزز من قدرتهم على التعبير عن أفكارهم ورؤاهم بطريقة فنية مميزة. يُعتبر المهرجان بمثابة نقطة انطلاق للعديد من صانعي الأفلام الذين يسعون لإبراز أعمالهم على المستوى الدولي.

بفضل اهتمامه بتسليط الضوء على السينما القصيرة، يُساهم مهرجان VS-FILM في دعم مواهب جديدة وإبراز قصص متنوعة تعكس قضايا المجتمع والتحديات المعاصرة. يُعزز المهرجان من أهمية السينما كوسيلة للتعبير الفني والثقافي، ويُعتبر منصة لتعزيز الحوار الثقافي وتوسيع قاعدة جمهور السينما.

في ظل التحديات التي تواجهها صناعة السينما، يبقى مهرجان VS-FILM ملتزمًا بدعم الإبداع الفني، مما يُسهم في تطوير المشهد السينمائي وزيادة الوعي بأهمية الأفلام القصيرة كأداة للتعبير الفني والاجتماعي.

مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة، يتجلى التأثير الكبير الذي يُحدثه هذا الحدث في تعزيز الإبداع الفني ودعم صانعي الأفلام الجدد. من خلال تقديم منصة تفاعلية تجمع بين المبدعين والجمهور، يُساهم المهرجان في إلهام الجيل القادم من السينمائيين ويساعدهم على التعبير عن أفكارهم وقصصهم بشكل مبتكر.

تُعد ورش العمل والندوات جزءًا أساسيًا من التجربة، حيث تُوفر فرصًا للتعلم والتطوير المهني، مما يعكس التزام المهرجان بدعم المواهب الناشئة. إن الأفلام القصيرة التي تم عرضها تُظهر تنوع الأساليب والرؤى، مما يُعزز من أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع وتجارب الحياة.

في عالم يتغير بسرعة، يبقى مهرجان VS-FILM رمزًا للالتزام بالفن ودعمه، ويُظهر كيف يمكن للسينما القصيرة أن تلعب دورًا محوريًا في خلق الحوار والتواصل بين الثقافات المختلفة. مع كل دورة جديدة، نتطلع إلى المزيد من الإبداعات والقصص الملهمة التي تسهم في تشكيل مستقبل السينما.

«بادير» أفضل فيلم رسوم متحركة بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مهرجان VS FILM فعاليات مهرجان VS FILM مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا للأفلام القصیرة الأفلام القصیرة مهرجان VS FILM

إقرأ أيضاً:

مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود

بغداد- اختُتمت في العاصمة العراقية، الأربعاء، فعاليات "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" التي قدمت عروضا متنوعة على مسارح رئيسية منها الوطني، والرشيد، والمنصور.

وشهدت فعاليات الختام توزيع الجوائز على أفضل الأعمال المتنافسة، حيث حصل العرض الإيطالي "أوفيليا" على إشادة وتنويه لجنة التحكيم "لتقديمه عملا منظما ومنسقا"، فيما حازت المسرحية الإيرانية "الحصان القاتل" على المركز الأول عن فئة أفضل "سينوغرافيا" (فن تصوير المَشاهد) بعد منافسة مع المسرحية العراقية "الجدار"، والتونسية "عطيل وبعد".

وفي فئة أفضل نص مسرحي، خطف نص "عطيل وبعد" للمؤلف التونسي بوكثير دوما الجائزة الأولى، بعد منافسة مع نص "سيرك" للمؤلف والمخرج جواد الأسدي من العراق.

وحازت الممثلة العراقية شذى سالم على الجائزة الأولى عن فئة أفضل ممثلة بعد أن ترشحت لها رفقة 4 ممثلات هن حلا عمران من الكويت، ومريم شكر من إيران، وآلاء نجم من العراق، وفاطمة الشوال من تونس.

وفي فئة أفضل ممثل، فاز التونسي مهذب الرميلي، بعد تنافس مع أحمد شرجي وعلاء قحطان ويحيى إبراهيم من العراق.

 وضمت القائمة القصيرة لفئة أفضل مخرج كلا من جواد الأسدي عن مسرحية "سيرك" من العراق، وسيد محمد عن مسرحية "الحصان القاتل" من إيران، وسنان العزاوي عن مسرحية "الجدار" من العراق، وحمدي الوهايبي عن مسرحية "عطيل وبعد" من تونس، لتذهب الجائزة إلى المسرحي جواد الأسدي.

إعلان

وفي آخر فئات جوائز المهرجان أعلنت لجنة التحكيم فوز مسرحية "الجدار" من العراق بـ"أفضل عمل متكامل" من بين الأعمال المسرحية المقدمة في الدورة الخامسة.

وعرضت "الجدار" في افتتاح المهرجان المسرحي، وهي من تأليف حيدر جمعة وإخراج سنان العزاوي وسينوغرافيا علي السوداني.

ويقدم النص المسرحي الغني بمفرداته قصص 11 امرأة يوصفن كضحايا لمجتمع ذكوري قاسٍ بحق الزوجة والبنت والحبيبة، ولكل امرأة في المسرحية قصتها التي تجسّد وبصورة عميقة معاناتهن وسط ضجيج الحياة التي لا تلتفت لصراخهن.

ملصق مسرحية "الجدار" التي فازت بأفضل عمل متكامل (الجزيرة) فرق عالمية وعربية

وكانت الدورة الخامسة من "مهرجان بغداد الدولي للمسرح" قد انطلقت في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الجاري، واستقبلت خلالها العاصمة العراقية نخبة من الفرق المسرحية العالمية والعربية، من دول مثل إيطاليا، وفرنسا، والسويد، وإيران، وقُدمت خلاله عروض مسرحية مبهرة، كما تخللته ورش عمل ثرية استهدفت نخبة من شباب عراقيين متخصصين.

وشاركت في المهرجان فرق مسرحية من الأردن، وتونس، والمغرب، ولبنان، والكويت، والسعودية، مما أضفى عليه أبعادا ثقافية متنوعة ونكهة عربية أصيلة.

وحمل المهرجان اسم الأكاديمي والمخرج المسرحي الراحل شفيق المهدي، تكريما لإسهاماته الكبيرة في خدمة الفن والثقافة العراقية.

حضور جماهيري مميز لمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) عروض متنوعة

شهدت مسارح بغداد 16 عرضا جسّدت تنوع الثقافات وتبادُل الخبرات بين الفنانين من مختلف أنحاء العالم، وأثرت هذه العروض المشهد الفني بقضايا إنسانية واجتماعية تناولت هموم العالم العربي والإنسانية عامة.

وقالت الفنانة العراقية شذى سالم إن المهرجان كان احتفالا حقيقيا بالمسرح، حيث تلاقحت الثقافات وتنوعت التجارب الفنية. وأوضحت في تصريح للجزيرة نت أن العروض المسرحية تناولت قضايا ملحة في الوطن العربي مثل الأحداث في لبنان، وفلسطين، والسودان، واليمن، ونجحت في إيصال رسائل ذات تأثير عميق.

إعلان

كما أشادت بالتفاعل الكبير من الجمهور العراقي، بشكل عكس مدى حب العراقيين للفن والثقافة. مشددة على أهمية استمرار هذه المهرجانات لتعزيز التبادل الثقافي وإبراز المواهب الشابة.

تكريم الفنانة العراقية شذى سالم بمهرجان بغداد الدولي للمسرح (الجزيرة) "وليمة غنية"

وخلال أيام المهرجان، قدمت الفرق العراقية عروضها المسرحية ضمن مسارين "مسار المسابقة الدولية"، وتجارب المسرح الشبابي ضمن "مسار المسرح العراقي"، الذي شمل 6 عروض، إضافة إلى عرض شرفي من تونس للمخرج المسرحي الفاضل الجعايبي بعنوان "آخر البحر".

ووصف الفنان السعودي ميثم الرزق المهرجان بأنه "وليمة فنية غنية ومتنوعة"، وأشار إلى أن الحضور الجماهيري الواسع والتفاعل مع العروض دفع المشاركين لتقديم أفضل ما لديهم.

كما أثنى على فرصة الاطلاع عن قرب على الإنتاج المسرحي العراقي، واعتبر المهرجان منصة للتبادل الثقافي بين الفنانين العرب والعالميين.

بدوره، وصف الفنان العراقي كاظم القريشي، المهرجان بأنه احتفال حقيقي بالفن والثقافة، مشيدا بتنوع العروض المسرحية التي قدمت.

وأوضح أن الجمهور العراقي تجاوز التحديات مثل الازدحام والطقس البارد لحضور العروض، مما يعكس حبه للفن والمسرح، واعتبر المهرجان فرصة للتعرف على تجارب عالمية وتطوير الحركة المسرحية في العراق.

وبرأي المؤلف والمخرج منعم سعيد، فإن المهرجان شهد "طفرة نوعية" في تقديم عروض مبتكرة وغير تقليدية، وأشار إلى أن تقديم أعمال تعتمد على الأسلوب الشرقي التقليدي أضاف عنصرا مميزا للتجربة المسرحية، واعتبر المهرجان منصة لتبادل الخبرات بين المخرجين والممثلين من مختلف البلدان.

وأشار سعيد في حديث للجزيرة نت إلى أن هذا التنوع في العروض يعكس حرص القائمين على المهرجان على تقديم تجربة فنية تثري المشهد الثقافي العربي، وتفتح آفاقا جديدة للإبداع المسرحي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • أغنية لدعم لبنان تفتتح ختام مهرجان القاهرة للفيلم القصير
  • مهرجان الوثبة للزهور يشهد إقبالاً كبيراً من رواد مهرجان الشيخ زايد
  • "لأول مرة" ينافس ضمن المسابقة الرسمية بمهرجان الأقصر للسينما الأفريقية
  • انطلاق «الوثبة للزهور» بمهرجان الشيخ زايد 2024
  • تكريم نور الشريف وشكري سرحان.. 35 دولة تشارك فى مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية
  • مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية يعلن تفاصيل دورته الـ14
  • إلغاء ندوة السدير مسعود بمهرجان القاهرة الدولي للفيلم القصير
  • مهرجان بغداد الدولي للمسرح.. تجربة ثقافية تتجاوز الحدود
  • مهرجان الوثبة للزهور الأول ينطلق اليوم
  • جوائز الأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة بمهرجان الإبداع العربي في دورته الأولى