اجتماع طارئ في اتحاد الكرة لبحث أزمة التسريب الصوتي ومقترح بإقالة لجنة الحكام
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تحدث الإعلامي خالد الغندور، أن مجلس إدارة اتحاد الكرة، يعقد اجتماعا طارئا غدا الخميس، لبحث أزمة التسريب الصوتي لمحمد عادل وميدو سلامة حكم الساحة وتقنية الفيديو في مباراة الزمالك والبنك الأهلي بالجولة الأولى للدوري الممتاز.
اجتماع طارئ في اتحاد الكرة لبحث أزمة التسريب الصوتيوتابع الغندور خلال برنامجه ستاد المحور:" وفقًا لمصادرنا معظم أعضاء اتحاد الكرة، طلبوا عقد اجتماعا طارئ واقترحوا إقالة لجنة الحكام برئاسة محمد فاروق، وتكليف أي حكم دولي سابق لإدارة اللجنة حتى تسلم مجلس الجبلاية الجديد المسؤولية، ومن ضمن الأسماء المطروحة وجيه أحمد رئيس لجنة الحكام الأسبق، وعزب حجاج المدير الحالي للجنة".
وأضاف:" أعضاء اتحاد الكرة سيطلعوا غدا على نتيجة التحقيق مع محمد عادل أمام المستشار القانوني للجنة الحكام والذي تم يوم الإثنين الماضي، وهناك حالة غضب بين الأعضاء ودعم كبير لمحمد عادل ومطالب بضرورة الكشف المتسبب في التسريب الصوتي".
وأردف الغندور:" من مصادرنا أيضا، مجلس إدارة اتحاد الكرة سيطلع على عقوبات لجنة الانضباط والخاصة بالأهلي وبيراميدز والبرتغالي جوزيه جوميز المدير الفني لنادي الزمالك".
واختتم: "الساعات الماضية، شهدت أزمة بين بعض أعضاء اتحاد الكرة وجمال علام، بسبب اعتراض أعضاء المجلس على عدم الإعلان عن عقوبات الانضباط حتى الآن، وبالمناسبة العقوبات في ظرف مغلق مع جمال علام ورفض الكشف عنها لأي عضو في الاتحاد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الكرة أعضاء اتحاد الكرة إدارة اتحاد الكرة الإعلامي خالد الغندور البنك الاهلي التسريب الصوتي الزمالك والبنك الاهلي الزمالك والبنك رئيس لجنة الحكام خالد الغندور عقوبات لجنة الإنضباط مباراة الزمالك والبنك الأهلى مباراة الزمالك والبنك مباراة الزمالك مجلس إدارة اتحاد الكرة التسریب الصوتی لجنة الحکام اتحاد الکرة
إقرأ أيضاً:
اجتماع إسرائيلي مرتقب لبحث خطة ترامب تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة
يعتزم المجلس الوزاري الأمني في حكومة الاحتلال الإسرائيلي عقد اجتماع، الأحد المقبل؛ لبحث الموافقة على توسيع ما وصفته صحيفة "معاريف" العبرية بعملية "الانتقال الطوعي" للفلسطينيين من غزة إلى دول أخرى، في إشارة إلى مخطط التهجير الأمريكي.
وبحسب الصحيفة العبرية، فإن الاجتماع قد يسفر عن إنشاء إدارة خاصة داخل وزارة الحرب في حكومة الاحتلال، تتولى مسؤولية مراقبة عملية تهجير الفلسطينيين من القطاع إلى دول أخرى، وذلك في إطار خطة يتم إعدادها بالتعاون مع الإدارة الأمريكية.
وأضافت أن هذه الخطوة تأتي بعد شهر من إعلان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رؤيته لمستقبل غزة، التي تتضمن ما قالت إنها خطة لهجرة طوعية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن الفريق الأمريكي المسؤول عن تنفيذ الخطة، يجري مداولات مع دول عربية للتوصل إلى اتفاقيات بشأن استقبال الفلسطينيين الذين سيغادرون غزة.
إظهار أخبار متعلقة
كما لفتت الصحيفة إلى أن دولة الاحتلال تعمل على إعداد خطط ميدانية لتطوير آليات التنفيذ، مشيرة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تقترح إنشاء إدارة في وزارة الدفاع، “تكون مسؤولة عن تنسيق عمليات الخروج عبر البحر والجو والبر، وفقا للاعتبارات الأمنية وبالتنسيق مع الإدارة الأمريكية”.
وأكدت الصحيفة أن هذه الإدارة ستتولى "تأمين ومرافقة الفلسطينيين خلال عملية الانتقال"، وستنسق مع الدول المستقبلة بالتعاون مع جهات دولية ومنظمات معترف بها.
وزعمت الصحيفة العبرية أن "جميع الأنشطة ستتم وفقا لأحكام القانون الدولي، والدافع الرئيسي هو تمكين الفلسطينيين الذين يرغبون في ذلك من مغادرة غزة بشكل إنساني، وليس إجبار جميع السكان على الرحيل قسرا"، على حد قولها.
وشددت على أن دولة الاحتلال ستكون شريكا ميدانيا في تنفيذ خطة ترامب، حيث ستوفر "الدعم اللوجستي، مثل إنشاء طرق حركة وبنية تحتية، والتنسيق مع الدول المستقبلة".
وفيما يتعلق بالتمويل، أوضحت الصحيفة أن "الولايات المتحدة من المتوقع أن تتحمل تكاليف الخطة، بميزانية قد تصل إلى مليارات الدولارات، ستغطي ليس فقط تكاليف الانتقال، بل أيضا استثمارات في إعادة إعمار غزة وإنشاء بنية تحتية في الدول المستقبلة".
يأتي ذلك بعد أيام من اعتماد الخطة المصرية لإعادة إعمار قطاع غزة في القمة الاستثنائية لجامعة الدول العربية، التي احتضنتها القاهرة بهدف طرح بديل عن خطط الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وكانت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال، وصفت الخطة المصرية بأنها "مغرقة في وجهات نظر عفا عليها الزمن"، ورفضت الاعتماد على السلطة الفلسطينية وشكت في أن الخطة تترك حماس في السلطة.
في السياق ذاته، قال المتحدث باسم البيت الأبيض برايان هيوز، ردا على سؤال عما إذا كان ترامب سيدعم خطة الزعماء العرب: "الاقتراح الحالي لا يعالج حقيقة أن غزة غير صالحة للسكن حاليا، ولا يستطيع السكان العيش بشكل إنساني في منطقة مغطاة بالحطام والذخائر غير المنفجرة".
وأضاف أن "الرئيس ترامب متمسك برؤيته لإعادة بناء غزة خالية من حماس".
ومنذ 25 كانون الثاني /يناير الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمخطط تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى، ومنظمات إقليمية ودولية.