عاجل - "دموع وحسرة".. أول رد فعل من كامالا هاريس بعد خسارتها أمام ترامب في الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد خسارتها أمام دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، أعربت كامالا هاريس عن مشاعرها العميقة من خلال دموع وحسرة بدت واضحة في أول رد فعل لها. في خطاب مؤثر أمام أنصارها، أكدت هاريس أنها رغم الحزن الذي يعترينيها بسبب النتيجة، إلا أنها فخورة للغاية بالحملة التي خاضتها، والتي كانت مليئة بالتحديات والفرص.
وأضافت أنها ستواصل النضال من أجل القيم التي تؤمن بها، مثل العدالة والمساواة، مشيرة إلى أن هذا الطريق ليس نهايةً بل بداية جديدة للنضال السياسي والاجتماعي.
كانت أعربت كامالا هاريس عن فخرها الكبير بالسباق الانتخابي الذي خاضته، مؤكدة أنها تشعر بالاعتزاز بالمشاركة في حملة انتخابية كانت مليئة بالتحديات والفرص.
وأكدت هاريس أنها فخورة بالطريقة التي تواصل بها العمل مع فريقها ومؤيديها، الذين شاركوا في هذا المسار من أجل تحقيق التغيير والإصلاح. رغم أن النتيجة النهائية لم تكن كما كان يأمل الكثيرون، إلا أن هاريس أكدت أن الحملة كانت لحظة تاريخية مميزة، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة ساهمت في رفع الوعي بالقضايا المهمة مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. كما أكدت أن هذه التجربة عززت إيمانها بأهمية الاستمرار في العمل السياسي والنضال من أجل بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.
كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، أظهرت موقفًا قويًا بعد إعلان هزيمتها في الانتخابات أمام دونالد ترامب، حيث أعربت عن احترامها للنتيجة لكنها أكدت على استمرار التزامها بالنضال من أجل الحرية والعدالة. ورغم ما تمثله الخسارة من إحباط كبير لمؤيديها، إلا أن هاريس شددت على أن هذه النتيجة لن تضعف عزيمتها، بل ستزيدها إصرارًا على العمل على التغيير الإيجابي في المجتمع الأمريكي. بالنسبة لها، يعد النضال من أجل الحرية والعدالة ضرورة لا تتوقف عند منصب سياسي، بل هي رسالة تؤمن بها وتسعى لتحقيقها طوال حياتها السياسية والشخصية.
ليست نهاية الطريقترى هاريس أن الهزيمة في معركة انتخابية ليست نهاية الطريق، بل هي مجرد بداية جديدة للنضال من موقع مختلف. وأشارت إلى أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الفئات المهمشة والمحرومين من حقوقهم، وستسعى لتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلاد. من خلال رسالتها، قدمت هاريس رسالة أمل لمؤيديها، مؤكدة أن القيم التي تدافع عنها أكبر من أي خسارة انتخابية، وأن الحلم بأمريكا أكثر عدلًا وإنصافًا لا يزال حيًا وقابلًا للتحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كامالا هاريس ترامب دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية فوز ترامب خسارة هاريس عاجل کامالا هاریس من أجل
إقرأ أيضاً:
بيان توضيحي عاجل لشركة الغاز اليمنية حول الوضع التمويني وحقيقة تهريب مادة الغاز إلى الخارج
أكدت الشركة اليمنية للغاز (مقرها مأرب) استمرارها في متابعة ومراقبة الطرق والمنافذ الحدودية، والتعاون مع الأجهزة الأمنية لضبط المخالفين والتصدي لأي عمليات تهريب لمادة الغاز قد تؤثر على استقرار السوق التمويني للغاز المنزلي.
جاء ذلك، في بيان توضيحي للشركة وصل ''مأرب برس'' حول الوضع التمويني لمادة الغاز بالمحافظات، و ما نشر مؤخراً في بعض مواقع التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإخبارية، حول تهريب مادة الغاز إلى الخارج، وتخزينه والاتجار به بطرق غير مشروعة، الأمر الذي أدى إلى بلبلة الرأي العام، وفق البيان.
وقالت الشركة اليمنية للغاز، أنها ضاعفت الجهود المبذولة لتغطية احتياجات السوق المحلية من مادة الغاز المنزل، وضمان استقرارها خاصة مع اقتراب شهر رمضان المبارك.
وأهابت الشركة بالجهات المختصة القيام بالتعاون مع الشركة وممثليها ومندوبيها في المحافظات المحررة في تفعيل الرقابة والتفتيش والنزول الميداني وإثبات أي مخالفات تتعلق بتموين مادة الغاز أو تسويقه وبيعه ليتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال أي مخالفة.
الشركة اوردت بعض النقاط، توضيحاً للحقيقة، ومنعاً لأي تأويلات مغلوطة، حيث أكدت أنها تقوم بتوزيع كميات الغاز المنزلي المنتجة من صافر وفق آليات التوزيع والرقابة المحددة على النحو الآتي:
-يتم توزيع الكمية المنتجة على المحافظات وفق الخطة التموينية المعتمدة وإطار خطة التوزيع اليومي المباشر من صافر.
-يتم تزويد المحطات المركزية الخاصة بتعبئة اسطوانات الغاز (المحطات الكبيرة) في المحافظات المخصصة لمحطات الوكلاء، وكذلك المنشآت والمصانع.
-يتم تخصيص حصة لك محطة تعبئة (محطة مركزية) وفق الكثافة السكانية لكل محافظة، ويتم التوزيع وفق الكميات المرحلة يومياً.
وفيما يخص نشاط احتكار مادة الغاز وبيعه في السوق السوداء في المحافظات غير المحررة (المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثي)، قالت شركة الغاز إن مسؤولية مكافحة ذلك ليس ضمن اختصاص الشركة، بل يقع ضمن اختصاص أجهزة الدولة الأمنية والسلطات المحلية في المحافظات وأجهزة الضبط القضائي.
ونوهت الشركة اليمنية للغاز إلى أنها مؤسسة حكومية خدمية، وليس لها أي صفة ضبطية.