بعد خسارتها أمام دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية، أعربت كامالا هاريس عن مشاعرها العميقة من خلال دموع وحسرة بدت واضحة في أول رد فعل لها. في خطاب مؤثر أمام أنصارها، أكدت هاريس أنها رغم الحزن الذي يعترينيها بسبب النتيجة، إلا أنها فخورة للغاية بالحملة التي خاضتها، والتي كانت مليئة بالتحديات والفرص.

وأضافت أنها ستواصل النضال من أجل القيم التي تؤمن بها، مثل العدالة والمساواة، مشيرة إلى أن هذا الطريق ليس نهايةً بل بداية جديدة للنضال السياسي والاجتماعي.

ورغم الألم الشخصي، شددت على أهمية الاستمرار في العمل من أجل بناء مستقبل أفضل لجميع الأمريكيين، دون أن تتخلى عن أحلامها وطموحاتها.

الفخر 

كانت أعربت كامالا هاريس عن فخرها الكبير بالسباق الانتخابي الذي خاضته، مؤكدة أنها تشعر بالاعتزاز بالمشاركة في حملة انتخابية كانت مليئة بالتحديات والفرص. 

وأكدت هاريس أنها فخورة بالطريقة التي تواصل بها العمل مع فريقها ومؤيديها، الذين شاركوا في هذا المسار من أجل تحقيق التغيير والإصلاح. رغم أن النتيجة النهائية لم تكن كما كان يأمل الكثيرون، إلا أن هاريس أكدت أن الحملة كانت لحظة تاريخية مميزة، مشيرة إلى أن الجهود المبذولة ساهمت في رفع الوعي بالقضايا المهمة مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان. كما أكدت أن هذه التجربة عززت إيمانها بأهمية الاستمرار في العمل السياسي والنضال من أجل بناء مجتمع أكثر عدلًا وإنصافًا.

كامالا هاريس، نائب الرئيس الأمريكي السابق، أظهرت موقفًا قويًا بعد إعلان هزيمتها في الانتخابات أمام دونالد ترامب، حيث أعربت عن احترامها للنتيجة لكنها أكدت على استمرار التزامها بالنضال من أجل الحرية والعدالة. ورغم ما تمثله الخسارة من إحباط كبير لمؤيديها، إلا أن هاريس شددت على أن هذه النتيجة لن تضعف عزيمتها، بل ستزيدها إصرارًا على العمل على التغيير الإيجابي في المجتمع الأمريكي. بالنسبة لها، يعد النضال من أجل الحرية والعدالة ضرورة لا تتوقف عند منصب سياسي، بل هي رسالة تؤمن بها وتسعى لتحقيقها طوال حياتها السياسية والشخصية.

 ليست نهاية الطريق

ترى هاريس أن الهزيمة في معركة انتخابية ليست نهاية الطريق، بل هي مجرد بداية جديدة للنضال من موقع مختلف. وأشارت إلى أنها ستواصل الوقوف إلى جانب الفئات المهمشة والمحرومين من حقوقهم، وستسعى لتقليص الفجوات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجهها البلاد. من خلال رسالتها، قدمت هاريس رسالة أمل لمؤيديها، مؤكدة أن القيم التي تدافع عنها أكبر من أي خسارة انتخابية، وأن الحلم بأمريكا أكثر عدلًا وإنصافًا لا يزال حيًا وقابلًا للتحقيق.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: كامالا هاريس ترامب دونالد ترامب انتخابات الرئاسة الأمريكية فوز ترامب خسارة هاريس عاجل کامالا هاریس من أجل

إقرأ أيضاً:

وائل حمدي: سلمى أبو ضيف كانت المرشحة لـ 6 أيام واعتذرت بسبب الحمل

كشف كاتب السيناريو وائل حمدي  خلال حوار في سبيس على منصة x، أن الفنانة سلمى أبو ضيف كانت المرشحة الأولى لتجسيد دور "عالية" في فيلم "6 أيام" خاصةً بعد التعاون الذي جمعها بوائل والمخرج كريم شعبان في الفيلم القصير "إن شالله الدنيا تتهد"، لكنها اعتذرت بسبب ظروف الحمل في وقت التحضير للعمل.

بشهادة الخطيب.. عقد قران ليلى أحمد زاهر وهشام جمالمصطفى شعبان يبدأ تصوير فيلمه الجديد .. الأحد

وأضاف وائل: "بعد اعتذار سلمى، بدأنا نبحث عن مين أحسن واحدة تعمل الدور مكانها، وتم الاستقرار على آية سماحة، اللي قدمت أداء رائع، وفعلاً كان الدور علامة مهمة في مسيرتها.

آية ظهرت في الفيلم بأداء هادئ وحقيقي، جعل الشخصية أكثر قربًا من المشاهد، وساهم في نجاح العلاقة الدرامية بينها وبين بطل العمل، كما أظهر كيمياء مميزة بينها وبين أحمد مالك.

ومن بين التفاصيل اللافتة التي كشف عنها وائل حمدي، أن التاريخ المحوري في الفيلم 19 ديسمبر اليوم الذي يتفق فيه "عالية" و"يوسف" على اللقاء كل عام، يحمل دلالة شخصية له. إذ يوافق هذا اليوم الذكرى السنوية لمعرفة وائل بزوجته، ما أضفى على اختيار التاريخ طابعًا شخصيًا امتزج بسرد الحكاية، قال وائل: "19/12 تاريخ مميز في حياتي، فحبيت أربطه بلحظة فارقة في حياة الشخصيتين، زي ما كان لحظة فارقة في حياتي."

بعد النجاح الكبير الذي حققه فيلم 6 أيام عقب عرضه على منصة “يانجو بلاي”، قرر منتج العمل إعادة طرحه في بعض دور العرض السينمائية، استجابةً للطلب الجماهيري المتزايد. وجاء هذا القرار بعد الإشادات الواسعة التي حصدها الفيلم من الجمهور والنقاد، ما دفع الكثيرين للمطالبة بمشاهدته على الشاشة الكبيرة والاستمتاع بتجربته السينمائية الكاملة.

فيلم “٦ أيام”  تدور أحداثه عن يوسف وعالية بعد سنوات من فراق فرضته عليهما ظروف قهرية وهما في المرحلة الثانوية، تجمع الصدفة بينهما مجددًا وقد اتخذ كل منهما مسارًا مختلفًا في حياته عن الآخر. فهل يشاء القدر لهما أن يستمرا سويًا أم لا؟ الفيلم يقدم دراما رومانسية عن الحب والصداقة والحياة، محاولاً الإجابة عن سؤال: هل تتغير المشاعر مع تغيرنا ونضجنا بمرور السنين؟

مقالات مشابهة

  • الخارجية الصينية: ندعم كل التحركات الدولية لإجراء مناقشات حول عواقب الهيمنة والتحركات الأحادية
  • ابنة مارادونا أمام المحكمة: غرفة العلاج كانت مقززة والإهمال أدى لوفاته
  • WSJ: فريق مغمور كلفه ترامب بتدمير الجامعات الأمريكية بعد الاحتجاجات الداعمة لغزة
  • والي العيون: العالم الآخر يضغط لمقاطعة الانتخابات في الصحراء التي نبنيها دون السعي لنصبح قوة ضاربة
  • وزارة الخارجية تعرب عن إشادة المملكة بالإجراءات التي اتخذتها الجهات الأمنية في الأردن لإحباط مخططات كانت تهدف إلى المساس بأمنه وإثارة الفوضى
  • أحمد موسى: ما يهدد الأردن ينعكس على مصر واستقرار الدولتين مرتبط ببعضهما.. و الخارجية الأمريكية: نعمل على التوصل لوقف إطلاق النار في غزة| أخبار التوك شو
  • عاجل| مصابون في حادث إطلاق نار بمدرسة بولاية تكساس الأمريكية
  • وائل حمدي: سلمى أبو ضيف كانت المرشحة لـ 6 أيام واعتذرت بسبب الحمل
  • عاجل. هزة أرضية بقوة 6 درجات تضرب سان دييغو جنوب كاليفورنيا الأمريكية
  • ماكرون: أكدت للرئيس الفلسطيني ضرورة استئناف وقف إطلاق النار بقطاع غزة