«بادير» أفضل فيلم رسوم متحركة بمسابقة الـ 10 دقائق بمهرجان VS-FILM
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أنطلق حفل ختام مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا، منذ قليل، في العين السخنة، بعزف النشيد الوطني لجمهورية مصر العربية.
حصل فيلم بادير، من إخراج جان فيرجي، فرنسا، على جائزة أفضل فيلم رسوم متحركة، بمسابقة الـ 10 دقائق.
ضمت لجنة التحكيم الكبرى في مهرجان VS-FILM، كلا من: (المخرج السنغالي موسى توريه، ايمان مصباحي، أرسين أراكليان).
وشهد حفل الختام، حضور الفنان الكبير لطفي لبيب، والمخرج الكبير سعيد حامد، والمخرج أشرف فايق، والفنانة كلوديا حنا، ومدير التصوير محسن أحمد.
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة جدا
أهدي المهرجان خلال حفل الافتتاح تحية لروح الفنان الراحل حسن يوسف والفنان الراحل مصطفي فهمي وتم عرض فيلما تسجيليا عن مشوارهما الفني.
تضمن الحفل مجموعة من الفقرات منها بينها فقرة للفنان رامي الطنباري وفيديو مصور للفنانة إلهام شاهين رئيس شرف المهرجان والمتواجدة حاليا بأمريكا، إذ رحبت فيه بالضيوف من النجوم والفنانين وعرض في نهاية الحفل الفيلم اليمني صنع في حضر موت والفيلم التركي الجزيرة ومدة كل منهما 5 دقائق.
فعاليات مهرجان VS-FILM
كشف زياد باسمير نائب رئيس المهرجان أن عدد أفلام مسابقتي المهرجان وصل الي 79 فيلما من 45 دولة عربية وأجنبية وقال : في مسابقة الـ5 دقائق وصل عدد الأفلام الي نحو 53 فيلم منها 18 تحريك و8 تسجيلي و27 روائي فيما وصل عدد أفلام مسابقة الـ 10 دقائق الي 26 فيلما منها 5 تحريك و2 تسجيلي و19 روائي.
وأضاف : أن فيلم الافتتاح التسجيلي اليمني صنع في حضر موت من إخراج مجاهد عاسل وفؤاد بلعجم ومحمد باسمير ويسلط الضوء علي حرفة صناعة الحجول التقليدية في حضر موت ويتناول فيلم الافتتاح الثاني وهو التركي الجزيرة للمخرج محمود طاش قصة فتاة صغيرة تعيش في قرية جافة وتفكر عائلتها في مغادرتها إذا استمر العطش.
مهرجان VS-FILM
يشار الي أن المهرجان يستمر حتي 7 نوفمبر الجاري ويتضمن عدد من الندوات والماستر كلاس حول الأفلام القصيرة جدا.
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة هو حدث ثقافي رائد يُعقد سنويًا، ويهدف إلى تعزيز الإبداع والابتكار في مجال صناعة السينما. يُعتبر المهرجان منصة مثالية لصانعي الأفلام المستقلين والمواهب الناشئة، حيث يتيح لهم فرصة عرض أعمالهم أمام جمهور واسع ومتنوع. منذ تأسيسه، استطاع المهرجان أن يجذب مجموعة من الأفلام القصيرة التي تعكس التنوع الثقافي والفني، مما يجعله حدثًا ينتظره عشاق السينما والنقاد على حد سواء.
تتميز فعاليات مهرجان VS-FILM بجو من الحماس والتفاعل، حيث يجتمع صانعو الأفلام، النقاد، والجمهور في أجواء احتفالية. يُتيح المهرجان للموهوبين فرصة التواصل مع خبراء الصناعة، مما يعزز من تبادل الأفكار والخبرات. يُعرض في المهرجان مجموعة متنوعة من الأفلام القصيرة، سواء كانت روائية أو وثائقية أو تجريبية، مما يُظهر طيفًا واسعًا من الأساليب والرؤى الفنية.
تتضمن فعاليات المهرجان أيضًا ورش عمل وندوات تناقش جوانب متعددة من صناعة السينما، مثل الكتابة، الإخراج، الإنتاج، والتسويق. هذه الأنشطة تُسهم في تطوير مهارات المشاركين وتوسيع آفاقهم، مما يُعزز من قدرتهم على التعبير عن أفكارهم ورؤاهم بطريقة فنية مميزة. يُعتبر المهرجان بمثابة نقطة انطلاق للعديد من صانعي الأفلام الذين يسعون لإبراز أعمالهم على المستوى الدولي.
بفضل اهتمامه بتسليط الضوء على السينما القصيرة، يُساهم مهرجان VS-FILM في دعم مواهب جديدة وإبراز قصص متنوعة تعكس قضايا المجتمع والتحديات المعاصرة. يُعزز المهرجان من أهمية السينما كوسيلة للتعبير الفني والثقافي، ويُعتبر منصة لتعزيز الحوار الثقافي وتوسيع قاعدة جمهور السينما.
في ظل التحديات التي تواجهها صناعة السينما، يبقى مهرجان VS-FILM ملتزمًا بدعم الإبداع الفني، مما يُسهم في تطوير المشهد السينمائي وزيادة الوعي بأهمية الأفلام القصيرة كأداة للتعبير الفني والاجتماعي.
مهرجان VS-FILM للأفلام القصيرة، يتجلى التأثير الكبير الذي يُحدثه هذا الحدث في تعزيز الإبداع الفني ودعم صانعي الأفلام الجدد. من خلال تقديم منصة تفاعلية تجمع بين المبدعين والجمهور، يُساهم المهرجان في إلهام الجيل القادم من السينمائيين ويساعدهم على التعبير عن أفكارهم وقصصهم بشكل مبتكر.
تُعد ورش العمل والندوات جزءًا أساسيًا من التجربة، حيث تُوفر فرصًا للتعلم والتطوير المهني، مما يعكس التزام المهرجان بدعم المواهب الناشئة. إن الأفلام القصيرة التي تم عرضها تُظهر تنوع الأساليب والرؤى، مما يُعزز من أهمية السينما كوسيلة للتعبير عن قضايا المجتمع وتجارب الحياة.
في عالم يتغير بسرعة، يبقى مهرجان VS-FILM رمزًا للالتزام بالفن ودعمه، ويُظهر كيف يمكن للسينما القصيرة أن تلعب دورًا محوريًا في خلق الحوار والتواصل بين الثقافات المختلفة. مع كل دورة جديدة، نتطلع إلى المزيد من الإبداعات والقصص الملهمة التي تسهم في تشكيل مستقبل السينما.
تنويه خاص لفيلمين من مصر والسودان بمهرجان VS-FILMالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مهرجان VS FILM فعاليات مهرجان VS FILM مهرجان VS FILM للأفلام القصيرة جدا مهرجان VS FILM للأفلام القصیرة الأفلام القصیرة
إقرأ أيضاً:
ما بعد ينافس في المسابقة الدولية لمهرجان كليرمون فيران
يفتتح الفيلم الفلسطيني القصير ما بعد للمخرجة مها حاج رحلته السينمائية في العام الجديد بالمنافسة في المسابقة الدولية بالدورة السابعة وأربعين من مهرجان كليرمون فيران السينمائي الدولي بفرنسا (31 يناير - 8 فبراير) وذلك بحضور مخرجة الفيلم، ببرنامج I1 ويُعرض لمدة 8 أيام بشكل يومي خلال فترة المهرجان من السبت 1 فبراير وحتى السبت 8 فبراير.
افتتح الفيلم مؤخرًا مهرجان أيام قرطاج السينمائية كختام لجولته في عام 2024 التي بدأت بعرضه العالمي الأول بالمسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان لوكارنو السينمائي الدولي بسويسرا، وفاز بجائزة Pardino d’Oro Swiss Life (جائزة لجنة التحكيم لأفضل فيلم قصير) وجائزة لجنة التحكيم الشباب المستقلة.
كما شارك الفيلم في عدة مهرجانات دولية وفاز بعدة جوائز منها جائزة أفضل فيلم بمهرجان الشارقة السينمائي، وجائزة الجمهور بمهرجان FrontDoc السينمائي بإيطاليا، وجائزة نجمة الجونة الذهبية لأفضل فيلم قصير في عرضه الأول بالعالم العربي في المسابقة الرسمية للأفلام القصيرة بمهرجان الجونة السينمائي.
تدور أحداث الفيلم حول سليمان ولبنى، وهما زوجان منعزلان، يتعرض خيالهما المصون بعناية للتهديد عندما يستحضر شخص غريب غير مدعو حقيقة مؤلمة. يعيش سليمان ولبنى في مزرعة منعزلة. يهتمون بالأشجار، ويُجرون مناقشات ساخنة ومستمرة حول خيارات حياة أطفالهما الخمسة. وفي أحد الأيام يصل شخص غريب منزلهما ليكشف لنا حقيقة مروعة.
عقب عرضه في عدة مهرجانات، انهالت الإشادات النقدية على الفيلم من مختلف النقاد حول العالم، حيث كتب شفيق طبارة لـ فاصلة "ما بعد بارد كالغابات، رطب، رقيق، يدخل بين الجلد واللحم بمشاهده الصامتة في معظم الوقت، بينما المشاعر تتدفّق من عيون شخصياته".
الفيلم من تأليف وإخراج مها حاج وبطولة محمد بكري الذي حصل على العديد من الجوائز عن أعماله، منها جائزة الإنجاز الإبداعي في مهرجان الجونة السينمائي، ويشاركه البطولة عرين العمري وعامر حليحل ومدير تصوير أوغستين بونيه ومونتاج فيرونيك لانج ومهندس الديكور ساهر دويري وموسيقى منذر عودة وصوت محمد أبو حمد.
الفيلم من إنتاج أوغست للأفلام وهو إنتاج مشترك بين فلسطين وإيطاليا وفرنسا للمنتجين حنا عطالله ورونزا كامل.