آمال فلسطينية بأن ينهي ترامب الحرب في غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلة شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة هاريس.. ثاني امرأة يهزمها ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملةعبر سكان غزة عن أملهم أن يؤدي فوز دونالد ترامب برئاسة الولايات المتحدة إلى أن يحل السلام وتنتهي الحرب المستمرة في القطاع منذ أكثر من عام.
ويقول محمود الجدبة «60 عاماً» الذي نزح من جباليا إلى مدينة غزة «يكفي ما تعرضنا له من ترحيل وقتل وموت وجوع، لم يتبق شيء لنا، نريد السلام»، ويضيف الرجل الذي نزح ثلاث مرات وخسر منزله «أتمنى من ترامب أن يحل قضيتنا، نحن بحاجة إلى شخص قوي مثل ترامب ينهي الحرب، كفى، هذا يكفي».
كما تتمنى أم أحمد حرب، التي نزحت من شرق حي الشجاعية أن تنتهي الحرب ويأتي من يساعدنا في وقفها ويقف إلى جانبنا، مضيفة أتمنى من ترامب أن يوقف الحرب، ليس من أجلنا بل من أجل أطفالنا الذين لا ذنب لهم، من لم يمت بالرصاص بينهم يموت من الجوع.
في حملته الانتخابية لاقتراع 2024، وعد ترامب بإنهاء الحروب المستعرة في المنطقة وقال إنه يستطيع «وقف الحروب بمكالمة هاتفية»، ما منح سكان قطاع غزة أملاً في إنهاء معاناتهم.
وفي هذا السياق، يقول إبراهيم عليان «33 عاماً» من حي الدرج في مدينة غزة «نأمل بأن يحل السلام وتنتهي الحرب مع ترامب».
ويضيف الشاب الذي فقد والده وعدداً من أقاربه في الحرب: «توقعاتي أن يفضي فوز ترامب إلى سلام في كل الشرق الأوسط؛ لأنه دعا من أول العملية الانتخابية الأميركية إلى وقف الحرب في غزة ولبنان».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة حرب غزة الحرب في غزة إسرائيل أهالي غزة سكان غزة جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
مطالبات فلسطينية لمجلس الأمن: أوقفوا آلة الحرب الإسرائيلية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية عن استيائها من تقاعس المجتمع الدولي في التعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة، حيث تتواصل العمليات العسكرية الإسرائيلية التي أدت إلى مقتل وتشريد الآلاف من السكان.
وأكدت الوزارة أن ردود الفعل الدولية، التي غالبًا ما تقتصر على الإدانات اللفظية، ليست كافية لوقف معاناة الفلسطينيين في القطاع.
وأشارت الوزارة إلى أن إسرائيل تواصل تجاهل التساؤلات الدولية حول دوافع سياساتها في غزة، والتي أسفرت عن تهجير جماعي للسكان، خاصة في المناطق الشمالية من القطاع.
ويُنظر إلى هذه الإجراءات على أنها تهدف إلى إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع تحت وطأة القوة العسكرية.
وشددت الخارجية الفلسطينية على أهمية التحرك الدولي الفوري لوقف التصعيد وحماية المدنيين.
وأكدت أنها تتابع عن كثب مع الدول والمنظمات الدولية لعرض الانتهاكات التي يتعرض لها الفلسطينيون، مشيرة إلى أن استمرار الصمت الدولي يساهم في تآكل القيم الإنسانية.
وطالبت الوزارة مجلس الأمن باتخاذ خطوات ملموسة لضمان تنفيذ قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، بما في ذلك القرارات الصادرة عن محكمة العدل الدولية، وذلك من أجل وقف العمليات العسكرية ضد سكان غزة.
كما دعت الدول إلى إعادة تقييم استراتيجياتها في تقديم المساعدات الإنسانية، والعمل على ممارسة ضغط فعّال على إسرائيل لوقف إطلاق النار والالتزام بحل سلمي ينهي الأزمة.