تفاؤل دولي بدور فاعل لترامب في ولايته الرئاسية الثانية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
دينا محمود (واشنطن، لندن)
أخبار ذات صلة شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة هاريس.. ثاني امرأة يهزمها ترامب انتخابات الرئاسة الأميركية تابع التغطية كاملة«نصر يحتاجه العالم بشدة»، ربما تلخص هذه الكلمات التي كتبها رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان على حسابه على منصة «إكس»، محتفياً بفوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقعات كثير من الدوائر السياسية والتحليلية حول العالم، بشأن الانعكاسات الإيجابية المأمولة لعودة ترامب إلى البيت الأبيض.
فالمحللون الغربيون أشاروا إلى أن مسارعة قادة دول العالم إلى تهنئة الرئيس الأميركي المنتخب بانتصاره على منافسته كامالا هاريس، تعكس آمال هؤلاء في أن ينجح ترامب خلال السنوات الأربع المقبلة، في دعم الجهود الرامية لإخماد الحرائق المشتعلة، في كثير من بقاع الأرض.
وأشار المحللون الغربيون، إلى أن هذه التوقعات المتفائلة، لا تنفي أن العالم ربما يكون مقبلاً على تغييرات واسعة النطاق في المرحلة المقبلة، وأن ترامب سيواجه حينما يدخل إلى المكتب البيضاوي في الثلث الأخير من شهر يناير من العام القادم، تحديات لا يُستهان بها على الساحة الدولية.
وفي هذا السياق، أكد خبير الشؤون الدولية جون لايونز، أن ملفات مثل الحرب في قطاع غزة، والاضطرابات الراهنة في الشرق الأوسط نتيجة لذلك، بجانب الأزمة الأوكرانية وتبعاتها، ستكون من بين القضايا الأكثر تأثراً بتولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، مرة ثانية.
وتوقع المحلل الأسترالي، في تصريحات نشرتها شبكة «آيه بي سي نيوز» الإخبارية، أن يسارع ترامب بالعمل على الجمع بين بوتين وزيلينسكي على طاولة تفاوض واحدة، مغتنماً فرصة النفوذ الذي تحظى به واشنطن لدى كييف، باعتبار أن الجيش الأوكراني لن يستطيع مواصلة القتال، دون استمرار دعم حلف «الناتو»، الذي تشكل الولايات المتحدة، القوة الأكبر عسكرياً وسياسياً واقتصادياً فيه.
أما بالنسبة للشرق الأوسط، فقد أبرز محللون غربيون، أن ترامب سبق أن دعا خلال حملته الانتخابية، إلى إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عام في غزة، حتى وإن كان لم يوضح، وقتذاك، المسار الذي يمكن المضي عليه، من أجل تحقيق هذا الهدف.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: جي دي فانس تيم والز سباق الرئاسة الأميركية سباق البيت الأبيض الانتخابات الرئاسية الأميركية جو بايدن أميركا كامالا هاريس دونالد ترامب البيت الأبيض انتخابات الرئاسة الأميركية السباق الرئاسي الأميركي الانتخابات الأميركية
إقرأ أيضاً:
شخصيات ترافق ترامب في ولايته الرئاسية الجديدة
واشنطن (الاتحاد)
يستعدّ دونالد ترامب الذي حقّق عودة مدويّة إلى سدّة الرئاسة لاصطحاب مجموعة من الشخصيات معه إلى البيت الأبيض. وفي ما يأتي أسماء أولية للتوليفة الجديدة المتوقعة للإدارة الجمهورية.
جاي. دي. فانس
سيتولّى جاي. دي. فانس الذي آزر دونالد ترامب في حملته الانتخابية منصب نائب الرئيس.
وخلال هذه الحملة، كان هذا العضو في مجلس الشيوخ من ولاية أوهايو محطّ سجال أكثر من مرّة إثر إعادة تداول تسجيلات مصوّرة له.
وسيصبح هذا الجندي السابق صاحب مؤلّفات ناجحة في الأربعين من العمر ثالث نوّاب الرؤساء الأصغر سناً في تاريخ الولايات المتحدة، في حين أن الملياردير الجمهوري البالغ 78 عاماً سيكون أكبر الرؤساء الأميركيين الذين يؤدّون اليمين، وذلك في 20 يناير.
إيلون ماسك
أكّد دونالد ترامب أنه ينوي تكليف إيلون ماسك إجراء «عملية تدقيق شاملة» في الإدارة الأميركية بغية إصلاحها إصلاحاً جذرياً. وهي مهمّة قبلها أثرى أثرياء العالم.
واضطلع صاحب «سبيس إكس» و«تيسلا» بدور غير مسبوق في حملة المرشّح الجمهوري، منفقاً أكثر من 110 ملايين دولار من ثروته الشخصية لدفع الناخبين إلى التصويت لترامب.
ولم يكشف النقاب بعد عن الدور المحدّد له بالضبط في الولاية الرئاسية الثانية لدونالد ترامب.
كينيدي جونيور
تعهّد دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية إعطاء «دور مهمّ» في مجال الصحة لروبرت كينيدي جونيور ابن شقيق الرئيس الراحل جون إف. كينيدي.
وتقدّم كينيدي جونيور المعروف بتشكيكه في جدوى اللقاحات واعتناقه نظريات المؤامرة للانتخابات الأميركية كمرشّح مستقلّ، لكنه انسحب من السباق لصالح دونالد ترامب.
ريتشارد غرينيل
ويتمّ تداول اسم ريتشارد غرينيل، السفير السابق للولايات المتحدة في ألمانيا والمدافع الشرس عن ترامب، لمنصب وزير الخارجية أو مستشار الأمن القومي.
سوزي وايلز
وقد تتبوأ سوزي وايلز التي تولّت تنظيم حملة ترامب الانتخابية منصب رئاسة مكتب الرئيس.