«إيدج» توسع نطاق شراكتها مع البحرية البرازيلية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
باريس (الاتحاد)
أخبار ذات صلةوقعت «إيدج» مذكرة تفاهم استراتيجية مع البحرية البرازيلية، على هامش فعاليات معرض «يورونافال»، أحد أكبر المعارض البحرية حول العالم، والمقام حالياً في باريس.
تضع المذكرة أساساً تعاونياً لتطوير أنظمة دفاعية بحرية وجوية مستقلة، مما يوطد القدرات الاستراتيجية المشتركة.
وتمثل هذه الشراكة خطوة مهمة ضمن تواصل «إيدج» المستمر مع البحرية البرازيلية، الذي يركز على تعزيز التعاون التقني والتشغيلي واللوجستي؛ بهدف تطوير ونشر أنظمة متقدمة مضادة للطائرات المسيّرة للتطبيقات البحرية.
وقع المذكرة المبدئية الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا، المدير العام للمواد لدى البحرية البرازيلية، وحمد المرر، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة «إيدج».
وأكد الأدميرال إدغار لويز سيكويرا باربوسا أن مجموعة «إيدج» رسخت مكانتها شريكاً قيماً وموثوقاً للبحرية البرازيلية على المدى البعيد، منوهاً بأن التعاون الوثيق برز من خلال سلسلة أنظمة «MANSUP» المضادة للسفن.
وأشار إلى أن الاتفاقية المبدئية تضمن متابعة تطوير وتسليم التقنيات والحلول المشتركة المتطورة المضادة للطائرات المسيّرة، إلى جانب استفادة الطرفين من تبادل المعرفة والابتكار وتلبية الاحتياجات السيادية ومتطلبات أسواق التصدير الأخرى في مواجهة التهديدات البحرية والجوية الحديثة.
وتعد الأنظمة المضادة للطائرات المسيّرة فعالة وضرورية استراتيجياً وتتضمن تكنولوجيا متقدمة ومتكاملة وحيوية للدفاع البحري، وتجمع بين أجهزة الاستشعار عالية القيمة، مثل الرادارات والبصريات الكهربائية، وقدرات التشويش على الإشارات لتحييد تهديد الطائرات المسيّرة عبر تعطيل إشارات التحكم.
من جهته، قال حمد المرر: إن التكنولوجيا المضادة للطائرات المسيّرة تعد حلاً ضرورياً مطلوباً عبر أنحاء العالم كونها تتصدى للحضور المتنامي للمركبات غير المأهولة في السيناريوهات الدفاعية الحديثة، وتقدم تلك الأنظمة قدرات متقدمة في الكشف عن التهديدات دائمة التطور وتتبعها وتحييدها ونعمل على تعزيز ذلك التطوير لطرح نظام مبتكر في الأسواق.
وأضاف أن «إيدج» اتخذت خطوات نوعية في هذا المجال، وتلتزم بدورها بمواصلة دفع عجلة الابتكار، وتضع مذكرة التفاهم إطار عمل لتطوير القدرات المتقدمة وتلبية الاحتياجات التشغيلية للبحرية البرازيلية، وفي ظل تعقيدات مشهد الدفاع البحري، تؤدي التكنولوجيا المتكاملة المضادة للطائرات المسيّرة دوراً أساسياً لتقديم استجابات منسقة ومتعددة الطبقات عبر الأسطول ككل.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات حمد المرر البرازيل إيدج مجموعة إيدج البحریة البرازیلیة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل توسع نفوذها في سوريا وتنشئ منطقة عازلة على عمق 80 كيلومترا
قال آفي أشكنازي المراسل العسكري لصحيفة "معاريف"، إن جيش الاحتلال أنشأ منطقة عازلة بعمق 80 كيلومترا داخل الأراضي السورية، مؤكدا أنه لن يسمح بإدخال أسلحة إلى المناطق القريبة من الحدود.
وأوضح أشكنازي في تقرير أن وزير حرب الاحتلال الإسرائيلي يسرائيل كاتس شدد على أن "التواجد في جبل الشيخ طويل الأمد"، في إشارة إلى نية الاحتلال تثبيت وجوده العسكري هناك.
وأكد كاتس أن "إسرائيل أوضحت أن عملياتها في جبل الشيخ السوري طويلة وغير مرتبطة بجدول زمني"، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال تعمل على إنشاء مواقع انتشار دائمة عند سفح الجبل، ما يمنحها تفوقا تكتيكيا واستراتيجيا يسمح بالسيطرة على إطلاق النار ومراقبة شمال غور لبنان وطرق التهريب بين سوريا ولبنان.
وأشار جيش الاحتلال إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، نفذ 40 غارة جوية على مواقع جنوب سوريا، استهدفت منظومات رادار ودبابات ومستودعات ذخيرة ومقرات عسكرية. وأضاف أن هذه العمليات أسفرت عن "تدمير عشرات الشاحنات المحملة بالأسلحة"، فضلا عن القضاء على "العشرات من الدبابات والمدافع والقاذفات".
ولفتت مصادر عسكرية إلى أن قوات الاحتلال استولت على معدات عسكرية تركها الجنود السوريون في مواقعهم، مؤكدة أن "التواجد على جبل الشيخ غيّر من تصور جيش الدفاع الإسرائيلي للأمن والقدرات في المنطقة".
وفي سياق آخر، أوضح جيش الاحتلال أنه يعتزم السماح لمئات العمال الدروز من أربع قرى سورية بالدخول إلى مرتفعات الجولان السوري المحتل للعمل في مجالي الزراعة والبناء، معتبرا أن هذه الخطوة تهدف إلى "تعزيز علاقات حسن الجوار مع الدروز في الجولان".
وأشار كاتس إلى أن إسرائيل ملتزمة "بمنع النظام الجديد أو العناصر الجهادية من إلحاق الأذى بالمدنيين السوريين الذين يعيشون شرق سفوح جبل الشيخ وفي جبل الدروز"، مشددا على أن جيش الاحتلال يعمل أيضا على تقديم "مساعدات إنسانية" تشمل إصلاح أنابيب المياه، وتوفير المعدات الطبية، وربط خطوط الكهرباء المتضررة، في المناطق الخاضعة لسيطرته، والتي تضم نحو 40 ألف مدني سوري، بينهم 25 ألفا في الجولان و15 ألفا في سفوح جبل الشيخ.
وأكدت المراسل الإسرائيلي أن جيش الاحتلال يعمل وفق استراتيجية إقليمية تشمل ثلاث مناطق أمنية في جنوب سوريا: منطقة عازلة حتى 5 كيلومترات، وسياج حدودي مع منطقة أمنية تمتد حتى 15 كيلومترًا، ومنطقة نفوذ تصل إلى 65 كيلومترا،
وأوضح أن الهدف من ذلك هو "منع النظام الجديد من التمركز عسكريا في المنطقة".
وفي السياق ذاته، التقى وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر بنائب رئيس وزراء ووزير خارجية لوكسمبورغ كزافييه بيتيل، حيث ناقشا التطورات الإقليمية.
وتحدث ساعر عن الاشتباكات في الساحل السوري، قائلا "نحن عازمون على منع ما شهدناه نهاية الأسبوع في سوريا من الحدوث على حدودنا أيضًا. نحن عازمون على منع تكرار 7 أكتوبر في جميع القطاعات. لن نسمح بظهور تهديد جهادي على حدودنا مع سوريا".
وزعم وزير خارجية الاحتلال أن "هناك أيضا الآلاف من نشطاء حماس والجهاد الإسلامي في سوريا، وهم يريدون إشعال النار في حدودنا وخلق جبهة أخرى ضد إسرائيل".