منتجات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل بأبوظبي في «الحرف التقليدية» بالعين
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتشارك دائرة القضاء- أبوظبي، من خلال قطاع مراكز الإصلاح والتأهيل، في مهرجان الحرف والصناعات التقليدية في نسخته العاشرة، والمقام في سوق القطارة بمنطقة العين، خلال الفترة من 29 أكتوبر إلى 17 نوفمبر 2024، وذلك في إطار جهودها للتعريف بالأعمال الحرفية والمشغولات الفنية لنزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل.
وتأتي مشاركة دائرة القضاء في هذا المهرجان التراثي السنوي، تماشياً مع توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بدعم التوجهات الرامية إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي، والمحافظة على الموروث الوطني.
وتعرض الدائرة، من خلال مشاركتها في مهرجان الحرف والصناعات التقليدية الذي تنظمه دائرة السياحة والثقافة- أبوظبي على مدار 20 يوماً، منتجات وإبداعات نزلاء مراكز الإصلاح والتأهيل، في ظل الدور الريادي للمراكز في تأهيل وتدريب النزلاء، والحرص على إكسابهم مهارات جديدة، وتعليمهم حرفاً يدوية، بما يمكنهم من الانخراط في سوق العمل بعد قضاء فترة محكوميتهم، ليعودوا أفراداً صالحين ومنتجين في المجتمع.
كما تركز مشاركة دائرة القضاء في المهرجان، على التعريف بجهود المحافظة على الحرف والصناعات اليدوية التقليدية، والاهتمام بعمليات إنتاجها وتطويرها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل، فضلاً عن الترويج والتسويق لها عبر مختلف الفعاليات التراثية، من خلال عرض مجموعة متنوعة من المنتجات التي تجسد تراث وعادات وتقاليد دولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الحرف التقليدية دائرة القضاء في أبوظبي أبوظبي الإمارات دائرة القضاء مهرجان الحرف والصناعات التقليدية العين مراکز الإصلاح والتأهیل دائرة القضاء
إقرأ أيضاً:
العرياني.. شغف الحرف التراثية
لكبيرة التونسي (أبوظبي)
شغفه بالحرف اليدوية جعله يتعلم ويتقن العديد منها، ويعمل على نقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وفي بيت والديه، دأب على المشاركة في بعض المعارض والفعاليات كمتحدث وملهم في مجال حرف الأجداد والحرص على استدامتها، واستعراض قصته الملهمة مع الزراعة وكيف طور حديقة بيته ليحقق الاكتفاء الذاتي من بعض الخضراوات.
مزرعة صغيرة
الطفل الإماراتي مصلح سعيد العرياني (9 أعوام)، موهوب في تطويع الأرض وحرثها، ويمتلك اليوم مزرعة صغيرة تنتج الكثير من الخضراوات والورقيات وتحقق الاكتفاء الذاتي لأسرته الصغيرة، يتوق إلى تعلم الحرف التراثية الإماراتية للحفاظ عليها وصونها للأجيال، كما يحرص على زيارة المهرجانات التراثية لمجالسة الحرفيين والتدرب على أيديهم لاكتساب مهارات جديدة في ممارسة هذه الحرف التقليدية، ومعرفة أسرارها والصور المجتمعية التي رافقتها.
نموذج وقدوة
ومصلح العرياني عضو «مبادرة إعلاميي المستقبل» التابع لمؤسسة التنمية الأسرية، يعشق كل ما هو تراثي، انغمس في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية، مما جعله يتعلم ويتقن العديد من الحرف وينقلها لأقرانه عبر الورش التعليمية التي يقدمها في المدارس وبعض المعارض، فهو يميل إلى صناعة الفخار والسدو وسف الخوص وغيرها من الحرف، ويشكل نموذجاً جيداً وقدوة لأقرانه في مدرسته ومحيطه، حيث يقضي وقتاً طويلاً في الزراعة وتعلّم الحرف ويشارك بقصصه الملهمة في المجتمع، مما يجعله نموذجاً يحتذي به أقرانه.
صقل الموهبة
على الرغم من صغر سنه فإنه استطاع أن يقنع الجميع بمواهبه وبقدراته وشغفه بالزراعة والحرف، ليخصص له والداه مساحة صغيرة بفناء البيت الخارجي، لينغمس في عالم الزراعة، وشجعاه على صقل موهبته بالتوجيه والتأطير وتوفير كل ما يحتاجه من أدوات، سواء في مجال الزراعة أو الحرف اليدوية، وبات يشارك في مختلف الفعاليات ويستعرض مواهبه في هذه المجالات كمتحدث، مع حرصه على التوازن بين الدراسة وممارسة مهاراته المتعددة.
فرصة ثمينة
وقال العرياني إن زيارته للمهرجانات فرصة كبيرة وثمينة لتعلم الحرف التراثية ومعرفة أسرارها وأهم العادات والتقاليد والصور المجتمعية التي ترافقها، مؤكداً أن العديد من الحرفيين يشعرون بسعادة كبيرة وهم يرون طفلاً في مقتبل العمر يسعى لتعلم حرف الأجداد، مشيراً إلى أن ممارسة الأنشطة المتنوعة أسهمت في تنمية مهاراته الفكرية والحسية والنفسية والجسدية والسلوكية وحتى الصحية، موضحاً أن انغماسه في الزراعة وممارسة الحرف اليدوية أكسبته المهارات والثقة في النفس، وصقل شخصيته، وجعلته أكثر نضجاً وإيجابية.
شغف الموروث
أورد مصلح العرياني أنه يعشق الحرف اليدوية خاصة الفخار، ويحب مجالسة كبار المواطنين للحديث عن أسرار هذه المهنة، وكيف أبدعوا فيها وطوعوا الطبيعة لابتكار أدوات ساعدتهم على الحياة، كما يشارك زملاءه في المحافظة على الموروث والاعتناء به ونقله للأجيال، مشيراً إلى أن شغفه بالموروث يزيد يوماً بعد يوم، لا سيما عندما يحضر المهرجانات ويقدم قصته الملهمة أمام الجمهور في مختلف الفعاليات، ساعياً لتعلم المزيد وامتلاك مهارات إضافية لاستعراض تجربته الفريدة.