تامر عبد الحميد (أبوظبي)
يشهد «مهرجان الشيخ زايد 2024 - 2025»، الذي تقام فعالياته في منطقة الوثبة بأبوظبي، استحداث فعاليات وأنشطة تقام للمرة الأولى بهوية جديدة تحت شعار «حياكم»، انطلاقاً من رؤية تهدف إلى تعزيز رسالة المهرجان كونه ملتقى للثقافات وحضارات العالم.
تجارب فنية فريدة، ومغامرات شيقة، وأنشطة استثنائية يقدمها المهرجان لزواره من مختلف الجنسيات والأعمار، للاستمتاع بأجواء مليئة بالترفيه برفقة العائلة والأصدقاء، بحسب ما أكده عبدالله مبارك المهيري، عضو اللجنة العليا المنظمة للمهرجان.


وقال: يواصل المهرجان تحقيق أهدافه المجتمعية والثقافية عبر هذا الزخم الكبير والحضور الجماهيري من مختلف الأعمار والجنسيات والتفاعل المستمر مع كل ما يقدم. والمهرجان هو تجسيد حي لرؤية الإمارات الحضارية والتراثية، بوصفه منصة رائدة تجمع بين الماضي العريق والحاضر الزاهر والمستقبل الواعد، عبر 4 أشهر متصلة تحفل بكل ما يهم الأسر والأفراد من مواطنين ومقيمين وسياح، والحضور الجماهيري الواسع الذي نشهده منذ اليوم الأول يعكس مكانة المهرجان كواحد من أبرز المهرجانات الثقافية في المنطقة.

تجربة فريدة
وذكر أن المهرجان يزخر بفعاليات كثيرة وأقسام متعددة، مثل «السوق العائم»، و«محميات النوادر»، ومناطق للأطفال، وفعاليات ترفيهية وتعليمية تناسب أفراد الأسرة، بالإضافة إلى مساحة الابتكارات الحديثة مثل برنامج «سكلز» و«كستم شو».
وقال: نسعى دائماً إلى الارتقاء بتجربة زوار المهرجان وجعلها فريدة تبقى في الذاكرة، فالمهرجان يقدم هذا العام برنامجاً ثرياً حافلاً بالفعاليات الجديدة، بمشاركة أكثر من 28 دولة.
وأشار إلى العديد من الفعاليات الجديدة التي ستقام، عبر عدد من المهرجانات الخاصة التي يقدمها المهرجان، مثل الاحتفال بعيد الاتحاد ومهرجان الطفل والشخصيات الكرتونية، ومهرجان رأس السنة والأضواء والليزر، ومهرجان الفنون والزهور والنباتات، ومهرجان المأكولات والحلويات، ومهرجان شرق آسيا.

أيقونة
تشكّل «نافورة الإمارات» أيقونة «مهرجان الشيخ زايد» والوجه الأبرز حضوراً وتفاعلاً من الجمهور، بتصاميمها الإبداعية التي تجمع بين الموسيقى والأضواء، حيث تقدم بواقع عرض كل 45 دقيقة في اليوم، آلاف الفعاليات التي تضفي أجواءً من البهجة، حيث الاستمتاع بعروض مائية متناغمة مع أنغام الموسيقى وعروض أضواء الليزر، ومشاهدة تجربة فنية متفردة للمرة الأولى، كما يوفر «مسرح النافورة» تجارب تفاعلية تناسب مختلف الأعمار، واستعراضات فنية محلية وعالمية، إلى جانب تقديم فقرات سيرك تفاعلية متنوعة تحظى بتفاعل كبير، وتعرض جميعها عبر شاشة النافورة الضخمة بتقنية 360 درجة.

مدينة الألعاب 
توفر «مدينة الألعاب الترفيهية» عدداً من الألعاب والمغامرات الآسرة التي تناسب مختلف الأعمار وتُعتبر مقصداً رئيساً للزوار، لما تقدمه من تجارب فريدة لعشاق المغامرة والترفيه، ومن أبرز فعالياته «بيت الرعب» الذي يتميز بتصميمه الفريد والمرعب، ويقدم تجربة مليئة بالتشويق تحبس الأنفاس.
أما «فعالية باونس» فهي نقطة جذب للأطفال في المهرجان، باعتباره مركزاً ترفيهياً رياضياً يقدم مجموعة متنوعة من الأنشطة المليئة بالطاقة والنشاط، ويُعتبر وجهة مثالية لعشاق القفز على الترامبولين والرياضات الحركية والقفز الحر.

أخبار ذات صلة «عاصمتنا عالمية» في «محترفي الجوجيتسو» سلطان القاسمي: انطلاق مشروع علمي عظيم لا يقل أهمية عن معجم «العربية»

«اقرب»
تحت شعار «اقرب»، يوفر «مهرجان الشيخ زايد» في دورته الجديدة، تجارب طعام في أكثر من 90 مطعماً، لتلبية مختلف الأذواق مع مجموعة من الأكلات والأطباق المحلية والعالمية.

«سكلز»
ينظم مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، بالتعاون مع شركة «أبوظبي للإعلام»، وبدعم من «مهرجان الشيخ زايد»، برنامج «سكلز» الذي يستقطب المواطنين الموهوبين في المجالات التقنية والمهنية للتنافس، وتأهيلهم لتمثيل دولة الإمارات في مسابقات المهارات العالمية.

«سيام براديس»
يتيح سوق الوثبة العائم الجديد «سيام براديس»، المقام لأول مرة ضمن فعاليات المهرجان المستحدثة رحلة إلى أجواء وثقافة تايلند، ويقدم أنشطة ومنتجات آسيوية متنوعة، وتجربة تسوق استثنائية، وأنشطة وعروضاً متنوعة، بالإضافة إلى تجربة تذوق الأكلات الآسيوية، عبر الزوارق والقوارب المائية.

«مدينة ومسرح الأطفال»
يحظى الصغار بمتعة أجواء المنافسة مع «مدينة ومسرح الأطفال» الذي يقدم مجموعة متنوعة من الفعاليات والأنشطة والعروض والسحوبات والمسابقات التي تعزز مهارات ومعارف الأطفال في مختلف المجالات، إلى جانب تقديم فقرات بهلوانية واستعراضات سيرك خاصة بالأطفال.

فعالية الهليكوبتر 
لعشاق الطيران، استحدث المهرجان «فعالية الهليكوبتر»، وهي طائرة حمراء اللون، تقع أمام مدينة الألعاب الترفيهية، وتوفر مغامرة الطيران المعززة بتقنية الواقع الافتراضي، حيث يعيش الزوار أجواء قيادة هليكوبتر بتقنية ثلاثية الأبعاد.

«خليجي 26» 
عشاق كرة القدم من زوار «مهرجان الشيخ زايد» سيتمكنون من الاستمتاع بمشاهدة مباريات بطولة كأس الخليج العربي «خليجي 26» التي ستقام في دولة الكويت، وتُعتبر من أكبر البطولات الإقليمية المنتظرة لعشاق كرة القدم، وسيوفر المهرجان شاشات عملاقة في ساحاته لمتابعة المباريات مجاناً.

المطعم الطائر
تجربة فريدة ومبتكرة تتيح للزوار تناول الأطعمة والمشروبات على ارتفاع شاهق، في أجواء استثنائية، ما يوفر إطلالات رائعة على الفعاليات والأنشطة المختلفة بساحات المهرجان.
وتضيف هذه التجربة لمسة من المغامرة، ما يجعلها وجهة مميزة تعزز من تجربة الزوار بشكل استثنائي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مهرجان الشيخ زايد الإمارات الوثبة فعاليات أبوظبي الأنشطة الترفيهية مهرجان الشیخ زاید

إقرأ أيضاً:

فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025

في إطار التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتعزيز مكانتها العالمية كمركز رائد للابتكار والتكنولوجيا، يأتي “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” كمنصة فريدة لاستعراض أحدث ما توصلت إليه الشركات والمؤسسات في هذا المجال الحيوي. ويُعدّ هذا الأسبوع فرصة حقيقية لتسليط الضوء على دور الذكاء الاصطناعي في إعادة تشكيل مختلف القطاعات، بدءاً من التنقل الذكي واللوجستيات وصولاً إلى الخدمات المنزلية وتجارب المستخدم اليومية، وذلك من خلال استعراض نماذج محلية وإقليمية رائدة. وفي هذا السياق، تحدث ممثلي مجموعة “يانغو” عن أبرز ما تم استعراضه خلال هذه الفعالية.
بناء عليه شرح لنا أليكسي فيليبوف، مدير تطوير الأعمال العالمية في يانغو تك روبوتيكس، عن الروبوتات المُدعومة بالذكاء الاصطناعي، القائمة على التعلم بالمحاكاة، مثل روبوت “بيكر” من يانغو تك، نقلة نوعية في السوق. فعلى عكس الأنظمة التقليدية التي تعتمد على البرمجة أو الرؤية ثلاثية الأبعاد التي تفتقر إلى المرونة، تم تدريب روبوت “بيكر” باستخدام الاستنساخ السلوكي، والتعلم مباشرةً من خبرات البشر وآلاف السيناريوهات من المستودعات الواقعية. لتكون النتيجة روبوت يحاكي قدرة الإنسان على التكيف، حيث يتعامل مع 97% منتج مختلف بدقة التقاط تصل إلى 95%، حتى في البيئات غير المتوقعة.
يُمكّن التعلم بالمحاكاة الروبوت من اتخاذ قرارات دقيقة، والتعلّم من الأخطاء وتجنّب الوقوع بها مرة أخرى، وتحسين الأداء باستمرار، كل ذلك مع التقليل بشكل كبير من الحاجة إلى العمل اليدوي. بدءً من أتمتة المهام المعقدة كفرز البضائع وتجهيز الطلبات، إلى الحفاظ على سلاسة سير عمل بأقل قدر من الهدر، يوفر هذا النظام مرونةً تعجز الأتمتة التقليدية عن محاكاتها.
كما أشار نيكيتا غافريلوف، الرئيس الإقليمي لشركة يانغو تك أوتونومي في منطقة الشرق الأوسط، كيف أحدث الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتطورة تحوّلاً جذرياً في كيفية تنقل السكان في مدن الشرق الأوسط، وفي معدّل نمو المدن وأسلوب المعيشة فيها. يُعدّ أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي وقمة “Machines Can See” حدثين مهمّين لمواءمة ابتكارات القطاع مع الاستراتيجيات الحكومية، مثل البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي 2031. تُتيح هذه المنصات مساحةً لاستكشاف الاستخدامات العملية لهذه الحلول، وتعزيز التعاون، واستقطاب المواهب العالمية. تتمحور مهمتنا في يانغو تك أوتونومي” حول إعادة تعريف مفهوم التنقل الحضري من خلال تصميم وتقديم تقنيات مستدامة للتوصيل مع ميزة القيادة الذاتية. تُتيح لنا مشاركتنا في قمة “Machines Can See” فرصة مثالية لتبادل الأفكار مع غيرنا من المُبتكرين، مع تسليط الضوء على الطرق التي تساهم بها حلولنا الروبوتية في تعزيز لوجستيات أكثر ذكاء لعمليات توصيل الميل الأخير – من خفض الانبعاثات إلى المساعدة في تحويل 25% من وسائل النقل إلى وسائل ذاتية القيادة لدعم استراتيجية دبي للنقل الذاتي، تعكس حلولنا المجتمعة جهود المنطقة نحو تحقيق الكفاءة وإرساء قاعدة راسخة لبنية تحتية ذكية.
وفي الختام قال رامي أبو عرجة، المدير الأول للتسويق والابتكار، ياسمينة، مجموعة يانغو، أن “ياسمينة” المساعدة الذكية صُممت برؤية فريدة من نوعها تركز على تقديم تجارب مميزة تخاطب الناس مباشرةً في الشرق الأوسط. قبل إطلاقها، خضعت “ياسمينة” لتدريب مكثف بإشراف مئات الخبراء المتخصصين بالمحتوى، لفهم مختلف اللهجات العربية والإنجليزية، وتمييز الفروق الثقافية الدقيقة، والتعرف على التعبيرات الشائعة من جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، مما يضمن تفاعلاً طبيعياً يشبه إلى حد كبير التحدث مع شخص حقيقي. منذ دخولنا السوق عام 2024، قمنا بتوسيع مجموعة أجهزتنا الذكية لتشمل أربع منتجات مميزة، صُمِّمت جميعها لتلبية احتياجات السكان وأنماط الحياة المختلفة.

تُجسد هذه المبادرات المبتكرة التي تم عرضها خلال “أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي” رؤية الإمارات الطموحة نحو المستقبل، حيث يشكّل الذكاء الاصطناعي أداةً استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مدن ذكية تُراعي احتياجات الإنسان وتعزز جودة الحياة. ومع استمرار هذا الزخم التكنولوجي، يتعزز دور الدولة كمركز عالمي لتطوير وتطبيق التقنيات المتقدمة التي تعيد رسم ملامح الحياة الحديثة.

 


مقالات مشابهة

  • الإسكندرية تحتفي بالفن السابع.. انطلاق مهرجان الفيلم القصير وتكريم ريهام عبد الغفور وأحمد مالك
  • اليوم.. افتتاح الدورة الـ 11 مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • حضور عُماني في احتفال «جامعة بكين» بمهرجان الثقافة العالمية
  • مهرجان ينقل لمُزاينة الحيران
  • تفاصيل حفل افتتاح الدورة الحادية عشرة من مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير
  • فعاليات أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي 2025
  • مهرجان الإسكندرية للفيلم القصير.. تنوع سينمائي عربي وعالمي رغم التحديات
  • كريستن ستيوارت تطرق أبواب الإخراج في "كان" ودماء فاطمة حسونة تخيم على الأجواء
  • «برد أبوظبي 2025».. فعاليات ترفيهية وحفلات استثنائية
  • فعاليات متنوعة في قرية «القفال 34»