تنظيم قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
البلاد – الرياض
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء– حفظه الله – تنظم وزارة الحرس الوطني، ممثلةً في الشؤون الصحية، النسخة الثالثة من” قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية”، بالتعاون مع وزارة الاستثمار- الشريك الإستراتيجي للقمة- خلال الفترة من 10 إلى 12 نوفمبر الحالي، في مدينة الرياض.
يأتي تنظيم القمة تجسيدًا لاهتمام القيادة الرشيدة بهذا القطاع الحيوي، الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها سمو ولي العهد- حفظه الله- في بداية عام 2024م، وحددت رؤية المملكة الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة في مجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة؛ لتصبح المملكة مركزًا إقليميًا رائدًا في مجال التقنية الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالميًا بحلول عام 2040.
ويُعد قطاع التقنية الحيوية محورًا أساسيًا وممكنًا؛ لتحقيق رؤية المملكة 2030 في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني، لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.
ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون في مجالات التقنية الحيوية الطبية، بالإضافة إلى حضور شركات عالمية من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، والصين، وكوريا، واليابان، وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية.
كما تشارك منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في قطاع التقنية الحيوية، ما يجعل القمة حدثًا مهمًا على خارطة منظومة الصحة إقليميًا وعالميًا.
يذكر أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة، كما استضافت القمة 68 متحدثًا محليًا ودوليًا، وسجّلت مشاركة نحو 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: التقنیة الحیویة
إقرأ أيضاً:
المملكة تتصدر المؤشرات العالمية في تعزيز بيئة الملكية الفكرية
الرياض – البلاد
أشادت الندوة العالمية للشباب الإسلامي، بمناسبة اليوم العالمي للملكية الفكرية الذي يوافق 26 إبريل من كل عام، بتقدم المملكة العربية السعودية وتصدرها في تعزيز بيئة الملكية الفكرية، حيث سجلت نسبة نمو بلغت 17.55% في التقييم العام لمؤشر الملكية الفكرية الدولي لعام 2025، في نسخته الثالثة الصادرة عن غرفة التجارة الأمريكية.
وأكدت الندوة أن هذا التفوق يعكس الجهود النوعية والإجراءات المتقدمة التي تبنتها المملكة لتمكين منظومة فاعلة لحماية الملكية الفكرية محليًا ودوليًا، من خلال سياسات وتشريعات تدعم الابتكار، وتحترم الحقوق، وتحافظ على الملكيات الفكرية بوصفها عنصرًا محوريًا في دعم المجتمع المعرفي وتنمية روافده الإبداعية.
كما نوّهت الندوة إلى أن المملكة تعمل على رفع الوعي العام بأهمية الملكية الفكرية وقيمتها الإستراتيجية، وتهيئة بيئة محفّزة للابتكار والنتاج الإبداعي البشري في مختلف القطاعات.
يُذكر أن المملكة انضمت بصفتها عضوًا في المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO) عام 1402هـ (1982م)، وتواصل الهيئة السعودية للملكية الفكرية جهودها من خلال هذه العضوية في متابعة التطورات والممارسات الدولية، مما عزز مكانة المملكة عالميًا ورفع من مؤشراتها في مجال حماية وصون حقوق الملكية الفكرية.