نينتندو تتوقع بيع عدد أقل من أجهزة سويتش
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
كانت نينتندو مستعدة لتحمل الخسائر المالية هذا العام مع انخفاض مبيعات جهاز سويتش القديم، لكن الأمور تسير بشكل أسوأ قليلاً مما كانت تأمل.
فبعد بيع عدد أقل من الأجهزة مقارنة بالتوقعات خلال الربعين الماضيين (4.72 مليون مقارنة بـ 6.84 مليون العام الماضي)، خفضت الشركة توقعات مبيعاتها من 13.5 مليون جهاز إلى 12.
كما خفضت الشركة توقعات مبيعاتها بنسبة 5.2 في المائة إلى 1.28 تريليون ين (8.41 مليار دولار)، رغم أنها تتوقع نفس صافي الربح كما في العام الماضي.
شهدت الشركة نتائج مالية جيدة في السنة المالية الماضية (التي انتهت في مارس 2024) على الرغم من حقيقة أن Switch تم إصداره لأول مرة في عام 2017. وقد حققت ذلك إلى حد كبير من خلال إصدار لعبة The Legend of Zelda: Tears of the Kingdom التي طال انتظارها وإلى حد أقل، إطلاق فيلم Super Mario Bros.
ومع ذلك، "لم تكن هناك مثل هذه العوامل الخاصة في النصف الأول من هذه السنة المالية ومع دخول Nintendo Switch الآن في عامها الثامن منذ الإطلاق، انخفضت مبيعات الوحدات من كل من الأجهزة والبرامج بشكل كبير على أساس سنوي"، كما قالت الشركة في المواد التوضيحية للعلاقات مع المستثمرين. ومع ذلك، كانت هناك بعض النقاط المضيئة، مثل زيادة طفيفة في مبيعات Switch خلال الربع الأخير بسبب إطلاق Switch Lite: Hyrule Edition وإصدارات الأجهزة/البرامج المجمعة الأخرى.
يعد Switch ثاني أفضل وحدة تحكم مبيعًا من Nintendo على الإطلاق بعد DS، لكنه بالتأكيد قد استنفد مساره. وهذا يعني أن الشركة ستعتمد بشكل كبير على جهاز Switch 2 من الجيل التالي، ولكن لن يتم الإعلان عنه حتى أوائل العام المقبل - لذا فمن غير المرجح أن تشهد مبيعات أفضل في المستقبل القريب.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء: 1.6 مليون شكوى وبلاغ خلال النصف الثاني من العام الماضي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، تقريرا يوضح أداء منظومة الشكاوى وخدمة المواطنين بالوزارة وما شهدته من تطور خلال الفترة الماضية، وكذلك عدد الشكاوى وطبيعتها ونوعياتها وتقسيمها طبقا لكل منطقة جغرافية وغيرها من القراءات وتحليل الأرقام للمنظومة التى تتواصل مع المشتركين على مدار اليوم.
اوضح التقرير الذى يرصد مؤشرات الاداء لمنظومة الشكاوى بمنصاتها المختلفة وكذلك أدواتها فى كافة القطاعات والشركات التابعة، تلقى مايقرب من 1,6 مليون شكوى خلال النصف الثاني من العام الماضى، عبر مختلف قنوات التواصل ومنها البوابة الالكترونية لمنظومة الشكاوى الحكومية الموحدة ، والموقع الالكترونى لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة وقنوات التواصل الاجتماعى وتطبيقى (صور مشكلتك وارتفاع فواتير الكهرباء ) ، ومركز تلقى شكاوى الجمهور على الخط الساخن (121)، بالإضافة الى الوحدة الدائمة لحل مشاكل المستثمرين ، وتم التعامل مع الشكاوى من خلال فرق العمل بالوزارة والشركات التابعة ، وتلقى المشتركون حلولا سريعة وردودا على 1,58 مليون شكوى تقريبا بنسبة إنجاز تصل إلى 99% من اجمالي الشكاوى المقدمة.
اشار التقرير إلى تباين وتنوع هذه الشكاوى ما بين فنية وأخرى تجارية وان طبيعة المنطقة والنشاط السائد ينعكس على نوعية الشكاوى. وشملت الشكاوى بلاغات خاصة بالتعدي على التيار الكهربائي وسرقات للكهرباء وحالات هدر فى استخدام التيار الكهربائي، بالاضافة إلى الشكاوى الخاصة بانقطاع أو عدم استقرار التيار الكهربى فى بعض المناطق وشكاوى خاصة بالفواتير وشحن العدادات مسبقة الدفع ، وطلبات لتوصيل الكهرباء وتركيب عدادات ، وكذلك طلبات إحلال الشبكات والمهمات وغيرها من الطلبات والشكاوى التى تمت الاستجابة السريعة لها بسرعة الفحص والدراسة وتقديم الحلول وإصلاح العطل او الخلل وحساب الوقت منذ الابلاغ عن الشكوى وحتى الانتهاء من تقديم الحلول لها فى اطار معايير الجودة والكفاءة.
قال الدكتور محمود عصمت أنه لا مجال إلا أن يحصل المشترك على خدمة كهربائية لائقة تتفق وحجم الإنجاز الذى تم في البنية الأساسية على مستوى الدولة بصفة عامة وقطاع الكهرباء بصفة خاصة ، مؤكداً الحرص الدائم على المتابعة الدورية لمنظومة الشكاوى بالوزارة من خلال فريق عمل متخصص ولجان متابعة مع الشركات للتحقق من حسم شكاوى المواطنين بشكل فورى و كذلك سرعة الاستجابة واستمرار التواصل حتى يتم تقديم الحلول المرضية للمشتركين ،وذلك عبر قنوات الشكاوى العديدة والمتنوعة والمخصصة لذلك ، موضحا ان نظام العمل يتابع سرعة الاستجابة وكذلك الوقوف على أسباب الشكاوى وتفادى عدم تكرارها ومتابعة ذلك مع صاحب الشكوى.
اكد الدكتور محمود عصمت ان تحسين معدلات الاداء للشركات وتدريب العاملين للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة للمواطنين من اولويات العمل خلال المرحلة الحالية، مشيرا إلى الحرص على تطبيق برامج الصيانة وفقا للمعايير والأكواد العالمية بجداول زمنية وتوقيتات محددة ومعلومة لمشغل الشبكة الكهربائية، لتحقيق الكفاءة العامة للتشغيل والخدمات على كافة الاستخدامات، وتفعيل كافة الآليات الخاصة بدقة القراءات والتأكيد على تفعيل برنامج القراءة الموحد ، وتكثيف عمل فرق التفتيش والمتابعة لمواجهة سرقات التيار الكهربائى، موضحا ان شركات توزيع الكهرباء ستكون واجهة مشرفة للقطاع خلال المرحلة المقبلة.
يإتى ذلك في إطار جهود وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، للارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتقديم خدمات كهربائية لائقة تتماشى وحجم الاستثمارات الضخمة التى شهدها القطاع على مدار السنوات الماضية، وفى ضوء المتابعة المستمرة لمستجدات تنفيذ، ونتائج الخطة العاجلة لتحسين جودة التغذية الكهربائية والحفاظ على استقرار واستدامة التيار الكهربائي والحد من الفقد الفني والتجارى والحفاظ على حقوق الكهرباء على كافة الاستخدامات وضمان جودة الخدمات الكهربائية للمشتركين.