طموح الجبلين في كأس الملك والدوري
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
نادي الجبلين بمنطقه حائل.. الكيان الكبير الذي تأسس عام 1997، حقق إنجازات كبيرة، وقدم العديد من النجوم الذين خدموا الرياضة السعودية. سبق للفريق أن صعد للدوري الممتاز، كما حقق وصافة كأس الاتحاد السعودي. إدارة النادي تقدم عملًا مميزًا هذا الموسم بقيادة الرئيس المكلف ماجد بن عبدالله الركاد، ونائب الرئيس إسماعيل التركي وبقية الأعضاء، وكذلك جهود الرئيس التنفيذي راكان الحميدي، وكان الركاد قد تسلم المهمة كرئيس مكلف بعد استقالة الرئيس راجح الشمري.
وكانت البداية بالإعداد الجيد للفريق استعدادًا لدوري يلو، من خلال التعاقد مع المدرب البرتغالي السيد جورجي مندوسا، والتعاقد مع لاعبين أجانب محترفين أجانب ومحليين على مستوى عالٍ. وكذلك عودة اللاعب المميز وقائد الفريق لسنوات سعود الخلف، بخبرته الطويلة كمشرف عام على الفريق.
وقد نجح الفريق في الوصول لدور الثمانية في كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد إقصائه لفريق الفتح في دور 32، وكذلك على الاتفاق في دور 16.
وواصل الفريق تلك الانتصارات والنتائج المميزة بإلحاق أول خسارة بفريق نيوم متصدر دوري يلو، الذي يعد أقوى المرشحين للصعود لدوري روشن.
إدارة فارس الشمال أمام هذا العمل المميز، التي تسعى جاهدة من أجل صعود الفريق لدوري المحترفين، وكذلك الدعم الكبير الذي يقدمه العضو الذهبي عواد بن جزاع الرضيمان؛ تحتاج إلى وقفة صادقة من الأعضاء الذهبيين، ورجال الأعمال ورؤساء النادي السابقين، وفي مقدمتهم عبدالله التمامي ومحمد السيف وفايز المعجل، وكذلك من الإداريين واللاعبين السابقين، والجماهير الجبلاوية المعروف عنها عشقها لهذا الكيان أن تتواجد في جميع مباريات الفريق في حائل، وفي ملعب النادي.
كونوا جميعًا خلف ناديكم في الموعد يدًا واحدة وقلبًا واحدًا؛
من أجل تحقيق كل الطموحات والتطلعات التي تعمل عليها إدارة الركاد وزملائه بتحقيق إنجاز الصعود لدوري روشن في الموسم القادم.
@jassim33jassim
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
دراسة تناقش فشل مجلس الرئاسة.. هناك تيار شعبي متزايد يدعو لسحب التفويض من المجلس وعودة نائب الرئيس السابق الفريق علي محسن لقيادة المرحلة
كشفت دراسة تحليلية جديدة صادرة عن مركز دراسات يمني عن تصاعد الدعوات المطالبة بإصلاح أو استبدال مجلس القيادة الرئاسي اليمني، بعد مرور ثلاث سنوات على تشكيله دون تحقيق تقدُّم ملموس في مهامه السياسية والعسكرية والاقتصادية.
وقالت الدراسة التي أصدرها مركز المخا للدراسات الاستراتيجية إن الذكرى الثالثة لتشكيل المجلس، التي صادفت السابع من أبريل الجاري، مرّت وسط شبه إجماع وطني على فشل المجلس في إدارة المرحلة، وعجزه عن الوفاء بالتكليفات التي أنيطت به بموجب إعلان نقل السلطة عام 2022.
وذكرت الدراسة أن تشكيل المجلس جاء بقرار من الرئيس عبدربه منصور هادي، وبدعم مباشر من السعودية والإمارات، في إطار مساعٍ لإعادة هيكلة السلطة الشرعية اليمنية. غير أن الواقع العملي كشف عن انقسامات حادة بين مكونات المجلس، وتدهور متسارع في أداء مؤسسات الدولة.
وأوضحت الدراسة أن المجلس فشل في دمج التشكيلات العسكرية تحت مظلة وزارتي الدفاع والداخلية، بينما استغل "المجلس الانتقالي الجنوبي" وجوده في المجلس للتوسُّع عسكريًا في محافظات شبوة وأبين وسقطرى، ولتعزيز حضوره في حضرموت.
كما أكدت الدراسة أن الأداء الاقتصادي للمجلس كان مخيبًا للآمال، إذ عجز عن إدارة الموارد المالية، وفقد قدرته على تصدير النفط، ما أدّى إلى انهيار الريال اليمني وتفاقم الأوضاع المعيشية للمواطنين.
وأشارت إلى أن هذا الفشل تزامن مع اتساع نطاق الفساد، واستحواذ أعضاء المجلس على موارد الدولة، في ظل تراجع ملحوظ للدعم الخليجي والدولي، وتصاعد نفوذ الحوثيين على المستوى الإقليمي والدولي، خصوصًا في أعقاب الهجمات في البحر الأحمر.
وبيّنت الدراسة أن مستقبل مجلس القيادة يرتبط بعدة محددات، منها موقف التحالف العربي (السعودية والإمارات)، ومدى التفاهم حول القضية الجنوبية، واتجاهات العلاقة مع الحوثيين، فضلًا عن الموقف الشعبي وقيادات الجيش الوطني.
واقترحت الدراسة ثلاثة مسارات محتملة للتغيير: أولها إصلاح المجلس عبر التوافق على رؤية موحدة تركز على استعادة الدولة وتوحيد القوى العسكرية. أما المسار الثاني فيقترح تقليص عدد أعضاء المجلس إلى ثلاثة، في خطوة ترى الدراسة أنها تُمهِّد لتمكين المجلس الانتقالي وتعزيز توجهاته الانفصالية. بينما يتمثل المسار الثالث في استبدال المجلس بمجلس عسكري من القيادات الفاعلة ميدانيًا.
وقالت الدراسة إن هناك تيارًا شعبيًا متزايدًا يدعو لسحب التفويض من المجلس، وعودة نائب الرئيس السابق الفريق الركن علي محسن الأحمر لقيادة المرحلة، أو تشكيل مجلس عسكري يتولى زمام المبادرة في مواجهة الحوثيين.
وفي ختامها، شددت الدراسة على أن فشل المجلس في تحقيق أهدافه الرئيسية يُحتِّم إما إصلاحًا عميقًا في بنيته وسلوك مكوناته، أو استبداله بهيكل قيادي قادر على التعامل مع التحديات الراهنة وإنهاء الانقلاب الحوثي، واستعادة الدولة اليمنية.