في رابع جولات يوروبا ليغ.. مانشستر يونايتد يسعى لـ«فوزه الأول».. ولاتسيو لمواصلة الصدارة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
البلاد- جدة
يأمل المدرب الموقت الهولندي رود فان نيستلروي في منح مانشستر يونايتد فوزه الأول هذا الموسم في مسابقة الدوري الأوروبي (يوروبا ليغ)، عندما يستقبل باوك اليوناني مساء اليوم في المرحلة الرابعة، قبل إفساح المجال للمدرب الجديد البرتغالي روبن أموريم.
وستكون هذه المباراة ما قبل الأخيرة لفان نيستلروي، الذي عيّنته الإدارة بعد إقالة الهولندي إريك تن هاغ، عقب الخسارة أمام وست هام 1-2 ضمن الدوري في 27 أكتوبر الماضي.
وسيسعى الهولندي إلى تحقيق الفوز للمرة الأولى بعد ثلاثة تعادلات، وضعت” الشياطين الحمر” في المركز 21، وذلك قبل مباراة أخيرة أمام ليستر سيتي الأحد ضمن الدوري، وتسليم القيادة إلى البرتغالي روبن أموريم.
ويريد فان نيستلروي ألّا يصل بيونايتد إلى أطول فترة في تاريخه لم يحقق فيها الفوز ضمن مسابقة أوروبية، في حال تعثّره أمام باوك، ذلك بعدما وصل الفريق إلى نحو عام كامل، خاض فيه 6 مباريات، تعادل في 4 منها وخسر اثنتين.
وعلى الرغم من الفوز الكبير على ليستر سيتي (5-2) في كأس الرابطة، الذي حققه فور استلامه منصبه المؤقت، عاد فريق مدينة مانشستر إلى الواقع بسرعة، وتعادل مع ضيفه تشلسي 1-1.
وجمع” الشياطين الحمر” 12 نقطة فقط في أول 10 مباريات، ما يعني أسوأ سجل لهم منذ موسم 1986-1987، وهو الموسم الذي وصّل فيه المدرب التاريخي الاسكتلندي أليكس فيرغوسون في نوفمبر.
وقد تكون الطريق معبّدة أمام المهاجم السابق في مواجهة فريق لم يفز سوى في 3 من آخر 9 مباريات له ضمن مختلف المسابقات، لكنه سيبقى حذرًا من الاستفاقة بعد فوز باوك في آخر مباراتين.
بعد مواجهتي باوك وليستر، سيتولى أموريم المهمة بشكل رسمي للقاء إيبسويتش في الدوري.
قدّم البرتغالي أوراق اعتماده للجمهور في مباراته الأخيرة مع سبورتينغ، حين ألحق خسارة ساحقة بمانشستر سيتي 4-1 ضمن دوري الأبطال.
ويعوّل باوك على سجله خارج الديار؛ إذ لم يخسر سوى مرة في آخر 10 مباريات ضمن مختلف المسابقات، ولو أن رصيده القاري ليس بهذه الجودة، مع خسارته خمس من مبارياته الـ 6 الأخيرة ، حيث يعود فوزه السابق إلى أكتوبر 2018.
لاتسيو لمواصلة الصدارة
يقدّم لاتسيو نتائج مميزة على الصعيدين المحلي والقاري. يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق 3 نقاط عن نابولي المتصدر، ويتصدر بدوره الترتيب في النظام الجديد لـ(يوروبا ليغ).
وبعد الفوز على دينامو كييف (3-0) ونيس (4-1) وتفينتي (2-0)، يواجه اختبارًا صعبًا أمام ضيفه بورتو الساعي لتحقيق فوزه الثاني.
ويتسلّح لاتسيو بعامل الأرض؛ حيث فاز في جميع مبارياته الـ 5 الأخيرة ضمن مختلف المسابقات، ووصل إلى سلسلة من 13 مباراة دون خسارة، من بينها 11 انتصارًا.
على الملعب الأولمبي في روما، فاز لاتسيو في آخر 5 مباريات ضمن (يوروبا ليغ) أيضًا، من بينها تغلبه اللافت على بايرن ميونيخ هذا العام.
ويسعى كل من توتنهام وأندرلخت إلى تحقيق الفوز الرابع أيضًا، في مواجهة غلطة سراي، وأر أف سي اللاتفي تواليًا.
ويقود المصري عمر مرموش فريقه فرانكفورت أمام سلافيا براغ، ويعيش المهاجم الدولي أفضل فترة في مسيرته مسجلًا 12 هدفًا في 14 مباراة ضمن مختلف المسابقات.
ويأمل نيس أن يتعافى ويحقق فوزه الأول أمام ضيفه تفينتي، فيما يحلّ روما ضيفًا ثقيلًا على سان جيلواز البلجيكي.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: یوروبا لیغ
إقرأ أيضاً:
مانشستر يونايتد يقدم هدية لليفربول ويقربه من لقب الدوري الإنكليزي
قدم مانشستر يونايتد هدية ثمينة لغريمه اللدود ليفربول، وجعله يقترب خطوة جديدة نحو التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم، ومعادلة رقمه القياسي كأكثر الأندية تتويجا بالمسابقة العريقة.
وتعادل مانشستر يونايتد مع ضيفه أرسنال 1 / 1، اليوم الأحد، في قمة مباريات المرحلة الـ28 للمسابقة، على ملعب (أولد ترافورد).
وافتتح البرتغالي برونو فرنانديز التسجيل لمانشستر يونايتد في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدلا من الضائع للشوط الأول، فيما أحرز ديكلان رايس هدف التعادل لأرسنال في الدقيقة 74.
وبقي أرسنال، الذي ظل بلا أي انتصار للمباراة الثالثة على التوالي في المسابقة، بالمركز الثاني برصيد 55 نقطة من 28 مباراة، متأخرا بفارق 15 نقطة كاملة خلف ليفربول (المتصدر)، الذي يحلم بالتتويج بلقبه الـ20 في البطولة، الذي ظل غائبا عنه في المواسم الأربعة الأخيرة.
في المقابل، أصبح في جعبة مانشستر يونايتد، الذي حقق فوزين فقط في لقاءاته السبعة الأخيرة بالبطولة، 34 نقطة في المركز الرابع عشر.
يذكر أنه قبل انطلاق المباراة احتج الآلاف من جماهير مانشستر يونايتد على ملاك النادي، حيث ذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي ايه ميديا) أن عائلة جليزر الأمريكية، كانت هدفا للهتافات الغاضبة من الجماهير، وبدرجة أقل جاءت الهتافات ضد المالك المساهم جيم راتكليف، وذلك في مسيرة بدأت في حانة تبعد كيلومترين عن الملعب.
ونظمت رابطة جماهير مانشستر يونايتد المعروفة باسم “1958” الاحتجاجات الجماهيرية والتي ارتدى فيها البعض قمصانا سوداء في إشارة إلى الموت البطيء للنادي تحت قيادة ملاكه.
وتوجه الملياردير البريطاني راتكليف إلى مقصورة المسؤولين في “أولد ترافورد” لدى بدء الاحتجاجات، فيما تواجد إدوارد جليزر، المدير الإداري، كذلك وسط الحاضرين في المباراة أمام أرسنال.
بهذا التعادل، أوقف مانشستر يونايتد مسلسل هزائمه أمام أرسنال بالدوري الإنجليزي الممتاز، الذي استمر في لقاءاتهما الأربعة الأخيرة بالبطولة، حيث يرجع آخر فوز حققه على الفريق الملقب بـ(المدفعجية) بالمسابقة إلى 4 سبتمبر/أيلول 2022، حينما انتصر 3 / 1 على ملعب (أولد ترافورد).
وتمتاز لقاءات الفريقين بالعراقة، حيث بدأت مبارياتهما في أكتوبر/تشرين الأول عام 1894، لكن مانشستر يونايتد يمتلك الأفضلية في مواجهاتهما السابقة.
وخلال 244 مباراة أقيمت بين الناديين بجميع البطولات، حقق مانشستر يونايتد 99 فوزا، مقابل 90 انتصارا لأرسنال، فيما كان هذا هو التعادل الـ55 بينهما.
وأحرز لاعبو أرسنال 348 هدفا خلال لقاءات الفريقين الماضية، بينما سجل لاعبو مانشستر يونايتد 366 هدفا.
وفيما يتعلق بمباريات الفريقين ببطولة الدوري، حملت تلك المواجهة الرقم 212 في لقاءاتهما بالمسابقة العريقة، حيث حقق مانشستر يونايتد 85 فوزا وأحرز لاعبوه 315 هدفا، في حين انتصر أرسنال في 77 لقاء، وسجل لاعبوه 298 هدفا، في حين كان هذا هو التعادل الـ50 بينهما بالمسابقة.
(د ب أ)