خبير عسكري: ترامب من ظاهرة إلى واقع .. وهزيمة ساحقة لـ هاريس
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكد محمود محيي الدين، الخبير العسكري والباحث في شؤون الأمن القومي، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحوّل من كونه ظاهرة في انتخابات 2019 إلى قوة واقعية في الانتخابات الرئاسية الامريكية الحالية لعام 2024 أمام مرشحة الحزب الديمقراطي كامالا هاريس.
وأوضح محيي الدين، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" على قناة صدى البلد، أن الشعب الأمريكي أدرك جيدًا قدرات ترامب الاقتصادية، حيث استطاع نيل ثقة الأمريكيين بالكامل بصفته رجل دولة قوي وليس شخصية ضعيفة.
وأضاف أن هذا الإدراك ساهم في تحقيق فوز كبير له في الانتخابات.
وأشار الخبير العسكري إلى أن الحزب الديمقراطي تعرّض لهزيمة شاملة في انتخابات 2024 أمام ترامب، إذ لم تتمكن كامالا هاريس من تقديم نفسها بشكل فعال للشعب الأمريكي، مما جعلها فريسة سهلة للهجمات السياسية من ترامب وحلفائه.
وفي سياق متصل، أوضح العميد محمود محيي الدين أن ترامب نجح في تقديم نفسه للأمريكيين، بمن فيهم الجاليات المسلمة، على أنه حامي القيم الدينية ويحترم الحقوق والواجبات لكل عرق ودين، هذا التوجه أدى إلى دعم قوي من الجاليات المسلمة في أمريكا لصالحه، في مواجهة كامالا هاريس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محمود محيي الدين هاريس انتخابات ترامب الرئيس الأمريكي كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران في سوريا والمنطقة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال العميد بهاء حلال الخبير العسكري والاستراتيجي، إنّ قمة الدول الثماني النامية له أهداف أساسها الحوار بدلا من الحرب، والسلام بدلا من العدوان، والعدالة عوضا عن المعايير المزدوجة، مواصلا: «هذه القمة تعطينا مشهدا لتركيا التي باقتناص لحظة حساسة بشكل ذكي بعد اختلال توازن القوى في منطقة الشرق الأوسط، واستطاعت أن تاخذ الدور من إيران في سوريا، وبالتالي، في التأثيرات التي ستكون في محيط سوريا، بلبنان أو العراق أو الأردن والشرق الأوسط بشكل عام».
وأضاف حلال خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هناك اختلال موازين القوى أدى إلى تراجع دور إيران، ما أفضى إلى عدم قدرتها على الحفاظ على نظام الأسد في سوريا، وبالتالي، فإن إسرائيل تقوم بما تفعله.
وتابع الخبير العسكري والاستراتيجي: «عوضا عن مشهد فوز تركيا أو هزيمة إيران، فإن الاحتلال الإسرائيلي يسيطر على الأراضي في سوريا، ولكن هناك شعب مظلوم ويُباد من الأرض، وأعتقد أن العدالة الدولية لم تعطِ هذا الشعب أي حق من حقوقه، ورغم إصدار قرارات وأحكام ضد بنيامين نتنياهو وجالانت وغيرهما في الحكومة الإسرائيلية اليمينية، ولكن لا توجد آلية تنفيذ ما يدل على انتهاء مدة صلاحية مجلس الأمن والأمم المتحدة، وأعتقد أنها أصبحت تشبه عصبة الأمم».