جمال الغندور: صاحب التسريب الصوتي غير آمين ويجب محاسبته
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
علق الخبير التحكيمي جمال الغندور، على تسريب المحادثة بين طاقم تحكيم مباراة الزمالك والبنك الأهلي وحكم تقنية الفيديو.
محمد عادل: التسريب الصوتي المنسوب لي مزوروقال جمال الغندور في مداخلة هاتفية لبرنامج ستاد المحور مع خالد الغندور:"في البداية احب أن أوضح أن من بداية تطبيق تقنية الفيديو، أصبحت جزء من القانون ولها محددات ولا يستطيع أحد أن يغير في هذا القانون".
وتابع:"هناك عدم أمانه أن يخرج تسريب لمحادثات بين طاقم التحكيم كما حدث، كان هناك مطالب في مواسم سابقة من بعض الأندية للاستماع لما يدور بين حكم الساحة وحكم تقنية الفيديو وهذا غير قانوني".
وأضاف:" من سرب هذا التسريب إذا كان حكم حالي أو حكم سابق أو مسؤول من لجنة الحكام، لا يستحق أن يتم وصفه بتلك الصفات فهو غير آمين ".
وأكمل:" إذا كنت رئيسًا للجنة الحكام لم يكن سيحدث ما حدث، وإذا حدث لن استطيع النوم إلا بعد حل تلك الأزمة والوصول لمتسبب في ذلك ومحاسبته".
واختتم:"في إنجلترا يتم بث المحادثات الصوتية بين حكم الساحه وحكم تقنية الفيديو إذا كان هناك خطأ واضح وتم الإعتراف به من لجنة الحكام ولكن هل تضمنوا لي رد فعل الأندية المصرية إذا تم تطبيق ذلك؟".
على جانب آخر خالد الغندور، نص أقوال الحكم الدولي محمد عادل أمام الجهات المسؤولة في واقعة التسريب الصوتي لغرفة تقنية الفيديو.
وتابع الغندور :" محمد عادل الحكم الدولي تقدم بـ٣ بلاغات في النيابة العامة اليوم الأربعاء، وتم الاستماع لأقواله أمام الجهات المسؤولة لمدة استغرقت ٦ ساعات".
وأضاف:" تم الإطلاع فيها على التسريب الصوتي وكافة المستندات والسيديهات التي تقدم بها الحكم بتهمة التشهير والتزوير".
واختتم الغندور:"محمد عادل قال أمام الجهات المسؤولة، إن التسريب الصوتي مفبرك ويتضمن جمل لم تصدر منه خلال حديثه مع حكم تقنية الفيديو ميدو سلامة،وطالب بالتحقيق مع كل من اتهمه بتعمد منح الزمالك الفوز البنك الأهلي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: لجنة الحكام أخبار الرياضة بوابة الوفد محمد عادل الزمالك البنك الأهلي حکم تقنیة الفیدیو التسریب الصوتی محمد عادل
إقرأ أيضاً:
مورو يدعو إلى جعل مجالس الجهات أجهزة فعالة وشريكا أساسيا للحكومة
زنقة 20 ا الرباط
أكد رئيس مجلس جهة طنجة-تطوان-الحسيمة، عمر مورو، اليوم الجمعة بطنجة، أن التنمية المنشودة من الجهوية المتقدمة تقاس أساسا بمدى تنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع على أرض الواقع.
وقال مورو في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية للنسخة الثانية للمناظرة الوطنية للجهوية المتقدمة، المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، تحت شعار “الجهوية المتقدمة بين تحديات اليوم والغد”، إن “التنمية المنتظرة من الجهوية المتقدمة، تقاس أساسا، بمدى تحقيق وتنفيذ المخططات والبرامج والمشاريع، التي يتم اقتراحها، والتداول بشأنها، في مجالس الجهات، على أرض الواقع، ليحس بها المواطن، من خلال تحسين ظروفه اليومية، المتمثلة في التنقل، والتعلم، والصحة، والعمل وغير ذلك”.
وأضاف أن مخرجات هذه المناظرة، يعول عليها كثيرا لإيجاد الحلول الواقعية والعملية والبرغماتية، لجعل مجالس الجهات أجهزة فعالة، وشريكا أساسيا للدوائر الحكومية، في تنزيل البرامج القطاعية، على المستوى الترابي، في احترام تام للخصوصيات الطبيعية، والمجالية والاجتماعية والثقافية، لمختلف جهات المملكة.
وفي هذا الصدد، أكد مورو أن تقييم هذا الورش الكبير للجهوية المتقدمة، في ولايته الانتدابية الثانية، يتعين أن يفضي إلى سبل تمكن الجهات من تثمين المكتسبات ورفع التحديات، حتى تقوم بدورها الدستوري والتنموي كاملا، للمضي قدما في مسلسل ديمقراطية القرب، والديمقراطية التشاركية، كخيارات استراتيجية ما فتئ صاحب الجلالة الملك محمد السادس يوصي بالعمل من أجلها.
وسجل أن برنامج الورشات الست التي ستمتد على مدى يومين، تتضمن مواضيع تحظى بالأهمية والراهنية القصوى، نظرا لارتباطها بالأسئلة والإشكالات التي تلازم ممارسة الجهات لاختصاصاتها، مشيرا إلى أن الأمر يتعلق برهانات النهوض بجاذبية المجالات الترابية، وبتشجيع الاستثمار المنتج، في ظل مكتسبات الجهوية المتقدمة، وتوصيات النموذج التنموي الجديد، والاختيارات القطاعية الاستراتيجية للحكومة، حتى تتمكن الجهات من تحقيق النمو المنشود، في إطار التكامل بين الجهات.
وتميزت الجلسة الافتتاحية بالرسالة الملكية السامية التي وجهها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى المشاركين في هذه المناظرة، والتي تلاها وزير الداخلية السيد عبد الوافي لفتيت.
ويشكل هذا الحدث، المنظم بمبادرة من وزارة الداخلية وبشراكة مع جمعية جهات المغرب، لحظة مهمة في تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، باعتباره إصلاحا هيكليا وخيارا استراتيجيا لتعزيز مسار التنمية الترابية، وذلك في ظل التوجيهات الملكية السامية.
وسيسلط المشاركون في هذا اللقاء الضوء على المبادرات الناجحة والمشاريع الهيكلية المنجزة في مختلف الجهات، بهدف تشجيع تبادل الخبرات والتفكير في حلول مبتكرة ومناسبة للتحديات الترابية.