بعد فوز ترامب مستثمرون يؤكدون: ارتفاع الدولار وتراجع أسعار النفط
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تراجعت أسعار النفط الأربعاء، مع قيام المستثمرين بتقييم تأثير قوة الدولار وتوقعات بسياسة خارجية قد يتبناها الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، تركز على تقليص إمدادات النفط.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 33 سنتاً، أو ما يعادل 0.44%، لتصل إلى 75.20 دولاراً للبرميل بحلول الساعة 11:46 صباحاً بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وأدت إعادة انتخاب ترامب إلى موجة بيع كبيرة خلال الجلسة، حيث يتجه الدولار نحو تحقيق أكبر مكاسبه اليومية منذ اذار/مارس 2020، ما تسبب في تراجع أسعار النفط بأكثر من دولارين للبرميل في وقت سابق من التداولات. ويؤدي ارتفاع الدولار إلى زيادة تكلفة السلع المقومة به -كالنفط- على المشترين بالعملات الأخرى.
وقال جون كيلدو، الشريك في "أجين كابيتال" في نيويورك، إن رد الفعل على نتائج الانتخابات كان مبالغًا فيه. وأضاف أن "الآراء الأكثر توازنًا هي التي سادت، والسوق تواجه العديد من التحديات"، مشيرًا إلى أن الحرب المستمرة في الشرق الأوسط قد تؤثر على المعروض وتظل عاملًا داعما، وفقا لرويترز.
وقال جيوفاني ستونوفو، المحلل في "يو.بي.إس"، إن إعادة انتخاب ترامب قد تؤدي إلى تجديد العقوبات على إيران وفنزويلا، مما قد يقلص بعض الإنتاج من السوق، وهو ما سيكون مفيدًا.
وأضاف أن إيران، التي تعد عضوًا في منظمة أوبك، تنتج حوالي 3.2 مليون برميل يوميًا، ما يعادل نحو ثلاثة بالمئة من الإنتاج العالمي.
وفقًا لأندرو ليبو، رئيس "ليبو أويل أسوشيتس"، فإن دعم ترامب لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يسهم في زيادة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مما قد يرفع أسعار النفط مع توقع المستثمرين لاضطرابات محتملة في إمدادات النفط العالمية.
بالإضافة إلى تأثير ارتفاع الدولار على أسعار السلع الأولية، قد تشهد فترة رئاسة ترامب تبني سياسات قد تضغط على الاقتصاد الصيني، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، مما قد يؤدي إلى تراجع الطلب، وفقًا للمحللة المستقلة تينا تنج.
وأعلنت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية الأربعاء عن زيادة في مخزونات النفط الخام والبنزين ونواتج التقطير خلال الأسبوع المنتهي في أول تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وأوضحت أن مخزونات الخام ارتفعت بمقدار 2.1 مليون برميل لتصل إلى 427.7 مليون برميل، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته رويترز التي كانت تشير إلى زيادة بمقدار 1.1 مليون برميل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي النفط الدولار ترامب النفط الدولار الإنتخابات الأمريكية ترامب المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار النفط
إقرأ أيضاً:
تقرير: ارتفاع الأسعار والصراع وصدمات أخرى أدت إلى معاناة 725 مليون نسمة
توقع البنك الدولي ان تنخفض أسعار السلع الأساسية على المستوى العالمي سنة 2025، الى أدنى مستوى لها في خمس سنوات، وسط وفرة غير مسبوقة في إمدادات النفط، من المرجح أن تحد من آثار تمدد رقعة الصراع في الشرق الأوسط على الأسعار.
وقال رئيس الخبراء الاقتصاديين بمجموعة البنك الدولي والنائب الأول للرئيس، إندرميت غيل، معلقا على التقرير: « يمكن أن يخلق هبوط أسعار السلع الأولية وتحسن ظروف العرض مانعا مهما ضد الصدمات الجيوسياسية… ولكنها لن تكون مؤثرة في تخفيف المعاناة المترتبة عن ارتفاع أسعار الغذاء في الاقتصادات النامية، حيث يبلغ معدل تضخمها في هذه البلدان ضعف معدله الطبيعي في الاقتصادات المتقدمة ».
وأضاف أن « ارتفاع الأسعار والصراع والظواهر الجوية الحادة وغيرها من الصدمات، أدى إلى معاناة نحو 725 مليون نسمة من انعدام الأمن الغذائي في عام 2024. » وأكد التقرير أن العام الماضي شهد تقلبات كبيرة في أسعار النفط بسبب الصراع في الشرق الأوسط – لا سيما بسبب المخاوف من احتمال تعرض البنية التحتية للنفط والغاز لكبار منتجي السلع الأولية للضرر إذا اشتدت حد ة الصراع. وتابع انه بافتراض عدم اشتداد الصراع، فمن المنتظر أن ينخفض متوسط السعر السنوي لخام برنت إلى أدنى مستوى له في أربع سنوات عند 73 دولارا في عام 2025، منخفضا من 80 دولارا للبرميل سنة 2024.
وأضافت « نشرة آفاق السلع الأولية » التي أصدرها البنك الدولي أخيرا، أن أسعار السلع الأولية سوف تظل مع ذلك أعلى بواقع 30 بالمائة تقريبا ، مما كانت عليه في المتوسط خلال السنوات الخمس التي سبقت جائحة كورونا.
وتوقع البنك الدولي ان يتجاوز المعروض العالمي من النفط، سنة 2025، الطلب بمعدل 1.2 مليون برميل يوميا ، وهي وفرة لم يتم تجاوزها سوى مرتين فقط من قبل. كانت إحداهما إب ان عمليات الإغلاق الناجمة عن جائحة كورونا عام 2020، والأخرى عندما انهارت أسعار النفط عام 1998.
وأوضح أن الوفرة الجديدة في إمدادات النفط تعكس، جزئيا، ما تشهده الصين من تحولات كبيرة، إذ استقر الطلب على النفط بشكل أساسي منذ عام 2023، وسط تباطؤ إنتاجها الصناعي وزيادة مبيعات السيارات الكهربائية والشاحنات التي تعمل بالغاز الطبيعي المسال.
كما يتوقع أن تقوم العديد من البلدان غير الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للنفط أو حلفائها (أوبك ) بزيادة إنتاجها من النفط.
وتمتلك (أوبك ) نفسها فائض طاقة إنتاجية يصل إلى 7 ملايين برميل يوميا، أي ما يقرب من ضعف الكمية قبيل تفشي الجائحة في عام 2019.
ولفت التقرير إلى أنه من المنتظر أن تشهد أسعار السلع العالمية انخفاضا بواقع 10 بالمائة تقريبا بين عامي 2024 و2026.
كما توقع انخفاض أسعار الغذاء العالمية بنسبة 9 بالمائة هذا العام و4 بالمائة إضافية في عام 2025 قبل أن تستقر.
واعتبر أن ذلك من شأنه أن يترك أسعار المواد الغذائية أعلى بنسبة 25 بالمائة تقريبا من متوسط مستوياتها من سنة 2015 حتى سنة 2019.
وفي ما يهم أسعار الطاقة، فتشير تقديرات التقرير إلى أنها ستنخفض بنسبة 6 بالمائة سنة 2025 وبنسبة 2 بالمائة إضافية في عام 2026.
وخلص إلى القول بأن من شأن انخفاض أسعار الغذاء والطاقة أن يساعد البنوك المركزية على كبح جماح التضخم، بيد أنه استدرك ليبين أن تصاعد الصراعات المسلحة، يمكن أن يؤدي إلى تعقيد هذه الجهود من خلال تعطيل إمدادات الطاقة ورفع أسعار الغذاء والطاقة.
(وكالات)
كلمات دلالية الاسعار البنك الدولي الصدمات تقرير معاناة