لبنان ٢٤:
2024-12-03@18:43:20 GMT

حزب الله كاد يصل إلى عمق إسرائيل.. إعتراف جديد!

تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT

قال يعقوب عميدرور، الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، إنّ هناك إمكانية لإنهاء القتال في لبنان باعتبار أن المعركة في ذروتها، مشيراً إلى أنه ليس هناك مصلحة لدى إسرائيل في استمرار الحرب.   في المقابل، يقول معهد "ألما" للدراسات الأمنية إنّ القوات الإسرائيلية تركز خلال حربها البرية في لبنان على ضرب البنية التحتية العسكرية لـ"حزب الله"، موضحاً أنه يوم 30 تشرين الأول الماضي جرى تنفيذ هجمات ضد النظام اللوجستي للحزب وذلك حينما تعرضت منشآت تخزين الوقود للهجوم في مقر وحدة التعزيز اللوجستي (4400) في بعلبك.

  ووفقاً لتقرير نشرته صحيفة "معاريف" وترجمهُ "لبنان24"، فإن المعهد قال إن هذه المرافق قد استخدمت من قبل مركبات الحزب، وهي كانت بمثابة شريانٍ حيوي لتشغيل بنيته التحتية العسكرية، وأضاف: "يؤكد خبراء المعهد  وجوب استمرار الضغط على البنى التحتية المدنية التي تخدم الجهاز العسكري لحزب الله ولاسيما محطات الوقود".   من ناحيته، قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة ديفيد أزولاي إنّ الجيش الإسرائيلي لم يُزل بعض التهديدات القائمة في جنوب لبنان رغم استمرار عمليته العسكرية هناك، وأضاف: "لقد تمت إزالة معظم التهديدات والأنفاق الأرضية، لكن الجيش الإسرائيلي لم يُزل تهديدات الصواريخ المضادة للدروع الموجودة في المستوطنات المحاذية للحدود، كما أنه لم يمنع إطلاق الصواريخ باتجاهنا".   وأكمل: "لقد سمعت من وزير الدفع يوآف غالانت أن 80% من أسلحة حزب الله لم تعد موجودة. إذا كان الأمرُ كذلك، فمن الممكن إتلاف الـ20% المتبقية من الأسلحة أيضاً، وينبغي أن يتم ذلك بحيث يكون الجيش الوحيد في لبنان هو الجيش اللبناني وليس حزب الله. يمكن لحزب الله أن يبقى كحركة سياسية ولكن يجب ألا يكون هناك جيش آخر داخل لبنان".   ودعا أزولاي إلى "إنشاء منطقة عازلة من رأس الناقورة إلى المطلة عند الحدود بين لبنان وإسرائيل"، مشيراً إلى أن هذا الأمر يمكن أن يساهم في إزالة تهديد التسلل نحو إسرائيل بالإضافة إلى تهديد الأنفاق والصواريخ المضادة للدروع، وقال: "هذا النموذج سيوفر الأمن ليس فقط لسكان المُستوطنات الإسرائيلية بل لجميع سُكان البلاد".   وأكمل: "بعد ما وجده الجيش الإسرائيلي في لبنان، أدركنا أن حزب الله كان يمكن أن يصل إلى أعماق البلاد أيضاً. حتى 7 تشرين الأول، دفنت الحكومة الإسرائيلية رأسها في الرمال، وكانت سياسة الاحتواء خاطئة. أستطيع أن أضيف أنه حتى بعد توثيق نشاط حزب الله في لبنان، فإن السكان خائفون أكثر، فمن يؤكد لهم أن التهديد لن يعود صباح الغد، وأن الحكومة الإسرائيلية لن تدخل في سياسة الإدماج مرة أخرى؟ يجب نزع سلاح حزب الله وليس هناك مفر من ذلك". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

الجيش الإسرائيلي يهاجم بنية تحتية لحزب الله ويعترف بإصابة جندي لبناني

قال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه هاجم مركبات عسكرية "تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لحزب الله"، وأخرى تُستخدم في نقل الأسلحة للجماعة اللبنانية، معترفا بإصابة جندي لبناني في إحدى الضربات، وسط اتهامات لبنانية لإسرائيل بخرق الهدنة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الإثنين، إنه هاجم مركبات عسكرية "تعمل بالقرب من بنية تحتية عسكرية لجماعة حزب الله" اللبنانية المدعومة من إيران في سهل البقاع.

وأضاف أن قوات إسرائيلية "هاجمت أيضا مركبات عسكرية تُستخدم في نقل أسلحة بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان في الهرمل"، واعترف بإصابة جندي لبناني في إحدى الضربات.

من جانبها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، الإثنين، مقتل شخص بعد "استهدافه على دراجة نارية بواسطة مسيّرة إسرائيلية" في مرجعيون جنوبي البلاد، في وقت كشف فيه الجيش اللبناني عن العثور على جثة أحد جنوده في الناقورة بعد اختفائه الشهر الماضي.

وقال الجيش اللبناني في بيان، إنه عثر على جثة جندي في الناقورة بالجنوب اللبناني "داخل سيارته بعد مقتله نتيجة استهدافه من قبل الجيش الإسرائيلي، وكان قد فُقِد الاتصال به اعتبارًا من تاريخ 26 /11 /2024".

وأشار البيان إلى أن قيادة الجيش تجري التحقيق اللازم لكشف ظروف الحادثة.

كما أصيب جندي في الجيش "بعد استهداف مسيرة إسرائيلية جرافة للقوات اللبنانية في البقاع شرقي البلاد"، وفق بيان للجيش اللبناني نشره على منصة إكس.

لبنان.. استمرار تسجيل الخروقات لبنان.. استمرار تسجيل الخروقات

وفي سياق متصل، واصل الجيش الإسرائيلي تحذيراته لسكان البلدات الجنوبية في لبنان بعدم العودة "حتى إشعار آخر".

فيما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، أن الجيش الإسرائيلي "أطلق رشقات رشاشة نحو المنازل في الناقورة في القطاع الغربي للجنوب، فيما تم تسجيل تحليق للمقاتلات في أجواء بلدات بنت جبيل وعيترون ومارون الراس".

وقال مصدر أمني لبناني، إن "قوة تابعة لليونيفل مؤلفة من 5 آليات وجرافة، تحاول فتح طريق عام ميس الجبل - شقراء في منطقة دوبيه غرب بلدة ميس الجبل، بعدما قامت قوات الجيش الإسرائيلي باغلاقها بالسواتر الترابية".

وأشا إلى أن الجيش الإسرائيلي "ما زال متمركزاً على تلال البلدة".

واتهم لبنان في خضم هذه التطورات إسرائيل بانتهاك "اتفاقية الهدنة"، حيث أعلنت المديرية العامة لأمن الدولة في بيان الإثنين، إقدام "طائرة مسيّرة تابعة للجيش الإسرائيلي على استهداف أحد عناصر أمن الدولة من مديرية النبطية الإقليمية بصاروخ موجه، مما أدى إلى مقتله".

واعتبرت ذلك "تصعيدًا خطيرا وانتهاكا صارخا للسيادة اللبنانية".

إسرائيل تخفف القيود المفروضة في الشمال بعد وقف إطلاق النار مع حزب الله أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، أن قيادة الجبهة الداخلية في البلاد قررت تخفيف القيود المفروضة في المناطق الشمالية، وذلك على خلفية التوصل لوقف إطلاق نار في لبنان.

وبعد التوصل لاتفاق هدنة بدأ تنفيذه فجر الأربعاء، تبادل الجانبان اللبناني والإسرائيلي المسؤولية عن "خرقه"، في وقت لم تبدأ فيه لجنة مراقبة وقف إطلاق النار عملها بعد.

ورأى مدير مركز التحليل السياسي والعسكري في معهد هدسون، ريتشارد ويت، في تصريحات سابقة لقناة "الحرة"، أن هذه الخروقات تهدد "هشاشة" الاتفاق، داعيا الجهات المعنية للتنسيق فيما بينها للحد منها، معتبرا أن تبادل الاتهامات بين الجانبين "أمر متوقع".

لكن المشكلة ليست في هذه الخروقات، حسب ويت، بل عدم معرفة مصير اتفاق وقف إطلاق النار وإلى أي مدى سيدوم، وما إذا كان سيتحول إلى اتفاق دائم.

ووفق ويت، فإن "الشيء المهم الآخر، هو ما إذا كان سيكون الجيش اللبناني قادرا على سد الثغرات، ومنع تهديدات حزب الله".

مقالات مشابهة

  • ‏هيئة البث الإسرائيلية: سقوط صاروخ من لبنان قرب كريات شمونة شمالي إسرائيل
  • ‏الجيش الإسرائيلي يهاجم خلية "إرهابية" في منطقة "العقبة" في الضفة الغربية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن شن هجوم على لبنان بعد إطلاق صواريخ من قبل حزب الله
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: سنهاجم بقوة شديدة في مواجهة الانتهاك الخطير لحزب الله
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارات على لبنان
  • الجيش الإسرائيلي: استهدفنا وسائل عسكرية بالقرب من الحدود بين سوريا ولبنان
  • الجيش الإسرائيلي: لن نسمح لـحزب الله بالحصول على سلاح
  • الجيش الإسرائيلي يهاجم بنية تحتية لحزب الله ويعترف بإصابة جندي لبناني
  • ‏إذاعة الجيش الإسرائيلي: الشاباك يكشف عن نحو 200 محاولة إيرانية لشن هجمات إلكترونية ضد مواطنين إسرائيليين
  • تقرير: الجيش اللبناني ركيزة الهدنة بين إسرائيل وحزب الله