«رأس الحكمة».. مدينة وليدة في الصحراء الغربية بخريطة الجمهورية الجديدة
تاريخ النشر: 15th, August 2023 GMT
وجه مهرجان العلمين أنظار العالم إلى المدينة الساحرة الوليدة التي حلت محل حقول الألغام، لتحول مصر الخراب الذي صنعته القوى الاستعمارية الكبرى بالحرب العالمية إلى منطقة ترفيهية ثقافية فنية تحظى بمكانة كبيرة كمدينة للفنون والسلام.
مدينة العملين ليست المدينة الوحيدة التي بزخ نورها على خريطة الجمهورية الجديدة بالصحراء الغربية لمصر، والتي ظلت مهملة لسنوات ولا تحظى بجهود التنمية الحقيقية، تاركة الأغلبية من السكان حول شريان الدلتا الضيق، بل شملت مشروعات التنمية التي ركزت عليها الدولة أيضًا عدة مدن أخرى أبرزها «رأس الحكمة».
رأس الحكمة هي مدينة سياحية عالمية جديدة سيتم إضافتها إلى قائمة المدن السياحية المصرية خلال الفترة المقبلة، بعد استهداف الحكومة المصرية تطوير مدينة رأس الحكمة شرق مدينة مرسى مطروح، على غرار العلمين الجديدة.
موقع مدينة رأس الحكمة الجديدةوتمتد المدينة الوليدة من منطقة الضبعة في الكيلو 70 بطريق الساحل الشمالي الغربي وحتى الكيلو 30 بمنطقة سيدي حنيش بطول 4 كيلو مترات على الشريط الساحلي وبعمق يصل إلى 4 كيلو مترات، إضافة إلى استهداف استغلال الظهير الزراعي في إنشاء تجمعات عمرانية جديدة.
وتشهد الآونة الأخيرة العديد من الجهود الحثيثة للدولة لتطوير العديد من المدن وإقامة المدن الجديدة، ضمن عدد كبير من المشروعات القومية التي انطلقت بداية من عام 2014، تستهدف تعظيم الاستفادة من ثروات مصر الزاخرة مع توفير فرص عمل جديدة وتحقيق طفرة تنموية غير مسبوقة على كافة المجالات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: راس الحكمة العلمين مرسى مطروح المشروعات القومية رأس الحکمة
إقرأ أيضاً:
«محافظ شمال سيناء»: تسكين 411 أسرة في مدينة رفح الجديدة.. والتنمية مستمرة ولا للتهجير
أكد اللواء خالد مجاور، محافظ شمال سيناء، أن افتتاح مدينة رفح الجديدة جاء في توقيت استراتيجي، وذلك في اليوم الثاني من وقف إطلاق النار، وبحضور الفريق أسامة عسكر، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وذلك للتأكيد على أن عجلة التنمية مستمرة، وللرد على الشائعات التي تروج حول تهجير السكان.
وأشار «مجاور» في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامجه «بالورقة والقلم» المذاع عبر فضائية «TeN»، مساء الأحد، إلى أن مدينة رفح الجديدة أُقيمت خصيصًا لأهالي رفح، وقد تم بالفعل تسكين 411 أسرة في المدينة، مؤكدًا أن هذا الإجراء يُعد رسالة واضحة بأن الدولة المصرية ملتزمة بالحفاظ على حقوق المواطنين، وبأن التنمية في شمال سيناء ماضية قدمًا دون توقف.
وقال مجاور: «أنا لست انفعاليًا، لكنني أرد في التوقيت المناسب»، موضحًا أن التوقيت كان مدروسًا، خاصة بعد تعثر المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار، وصدور تصريحات أمريكية مثيرة للجدل بشأن مسألة التهجير، ما استدعى ردًا عمليًا يتمثل في تسكين أهالي رفح في مدينتهم الجديدة.
وأضاف أن زيارة أي مسؤول أجنبي لمدينة رفح تُعد مكسبًا حقيقيًا، متابعًا: «عندما يرى الزائر الأجنبي الواقع الحقيقي، تتحول رؤيته، وتتغير وجهة نظره، ويبدأ في فهم الأعباء التي تتحملها مصر، خاصة في ظل ما تشهده المنطقة من توترات».
وأكد المحافظ أن مدينة رفح الجديدة تمثل نموذجًا للتنمية المتكاملة، وردًا عمليًا على محاولات التشويش، وهي دليل حي على أن الدولة المصرية لن تسمح بالمساس بأمن أو استقرار أهل سيناء، وأنها ماضية في خطط التنمية رغم التحديات كافة.
اقرأ أيضاًمحافظ شمال سيناء ينفى شائعات تجهيز رفح المصرية لاستقبال الفلسطينيين
محافظ شمال سيناء يشدد على سرعة البت في طلبات المواطنين
محافظ شمال سيناء يُعلن إنشاء فرع لجامعة الأزهر ومستشفى جامعي غرب العريش