إدانة قضائية واتهامات جنائية..ما مصير الرئيس ترمب؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام أمريكية بأن تنصيب دونالد ترمب رئيساً للبلاد سيجعله محميا من الملاحقة القضائية بموجب الحصانة التي يمنحها البيت الأبيض.
وجاء في تقرير لموقع"بوليتكو" الأمريكي، أن أي شخص يعينه دونالد ترمب، لإدارة وزارة العدل سيكون لديه السلطة على إسقاط جميع التهم الفيدرالية الموجهة إلى الرئيس.
وأشار التقرير إلى" قضية جورجيا" في أغسطس 2023 بوصفها "أشهر القضايا التي رفعت ضد ترامب" عندما اتهم بمحاولة تقويض انتخابات عام 2020 من خلال التآمر لإفساد عملية التصديق في جورجيا، لكن ترامب استأنف هذا الحكم،مما أدى إلى تجميد جميع الإجراءات القضائية.
ولفت التقرير إلى أن ترمب سيعمل على إسقاط جميع التهم، وحتى وإن فشل فسيكون لديه مخرج آخر، لما يتمتع به الرؤساء من حصانة واسعة من الملاحقة القضائية أثناء وجودهم في مناصبهم.
ويذكر أن القضية الوحيدة التي أدين فيها ترامب بالفعل هي تزوير السجلات التجارية للتغطية على أموال دُفعت لستورمي دانييلز، ممثلة الأفلام الإباحية، وتم الحكم على ترامب في 26 نوفمبر، ولكن محامي الرئيس المنتخب، الذين نجحوا بالفعل في تأخير الحكم مرتين، من المؤكد أنهم سيجادلون ضد نقله إلى قاعة محكمة الولاية في فترته الرئاسية.
ومن المتوقع إلغاء الحكم بالإدانة في ضوء حكم المحكمة العليا بشأن الحصانة الرئاسية.
المصدر: RT.
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)
كاتب وصحفي متخصص في الشؤون السياسية والدولية، وعضو في نقابة الصحفيين الأردنيين واتحاد الصحفيين العرب. يعمل محررا في قسم الأخبار في "البوابة" منذ عام 2011، حيث يتابع ويحلل ويغطي أبرز الأحداث الإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
قطاع التجارة السوري يعاني من حبس السيولة
يعاني قطاع التجارة الداخلية في سوريا تحديات صارمة في ظل التغيّرات الاقتصادية والسياسية المتسارعة، التي أثرت على مختلف قطاعات اقتصاد البلد بعد سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي.
اذ يأتي تذبذب سعر صرف الليرة أمام العملات الأجنبية والفارق بين سعر المصرف المركزي في مقدمة التحدي,لاسميا عن شلل حركة الاستيراد على خلفية انعدامية استقرار نظام البنوك، ليندرج معها مناقسات البضائع الأجنبية والمحلية في الأسواق.
فيما تسعى الإدارة السورية الجديدة إلى ضبط المشهد عبر مجموعة من الإجراءات، مثل توحيد الرسوم الجمركية، وتقليل تدخل الدولة في الأسواق، والعمل على إعادة هيكلة النظام الاقتصادي
صدأ الأرباحيتذمر تجار وصناعيون في الأسواق من تآكل أرباحهم بسبب التقلبات الحادة في سعر صرف الليرة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وضعف حركة الاستيراد.
تقلب سعر الصرفيؤكد فادي الأمير، صاحب متجر عالم الحجر في منطقة الأزبكية في دمشق، أن, "قد يأتيني زبون ويطلب 100 متر من الحجر، ويعطيني عربونا، لكن ريثما أنهي عملية القصّ والتحضير التي تحتاج إلى 20 يوما، يكون سعر الصرف اختلف، وبالتالي ارتفعت كلفة البضاعة، لكن الزبون يسدد لي حسب السعر المتفق عليه، مما يعرضني للخسارة".
منافسة صناعية غير عادلةتشكل البضائع الأجنبية المستوردة مؤخرا والمنتشرة في الأسواق السورية تحديا للصناعيين والتجار.
حيث أن الاستيراد العشوائي أدى إلى منافسة غير عادلة للصناعيين المحليين، وخاصة في قطاع الملابس، إذ تُفرض الرسوم الجمركية نفسها على الأقمشة المستوردة وعلى الملابس الجاهزة، مما يجعل الإنتاج المحلي أقل تنافسية.
ونتج ذلك إلى امتناع التجار عن استيراد السلع الأساسية التي يحتاجها السوق، لأن أرباحها صغيرة وتحتاج لسيولة كبيرة، فلا أحد يستورد المنتجات ولا يوجد موظفون، وبالتالي القدرة الشرائية منعدمة.
كلمات دالة:سورياتجارةالسوق السوريدولارالليرة السورية
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن