السيسي لترامب:نتطلع لتحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
هنأ الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في اتصال هاتفي، يوم الأربعاء، دونالد ترامب بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية إن السيسي أكد خلال اتصاله بترامب "تطلع مصر لاستكمال العمل المشترك مع الرئيس ترامب في فترة ولايته الجديدة، في ضوء الطابع الاستراتيجي للعلاقات الممتدة على مدار عقود عديدة بين الدولتين، وكذا التعاون المميز بين الجانبين الذي شهدته فترة ولايته الأولى، وبما يعود على الشعبين المصري والأميركي بالمنفعة المشتركة، ويحقق الاستقرار والسلام والتنمية في منطقة الشرق الأوسط".
ومن جانبه أكد الرئيس الأميركي المنتخب وفق البيان "اعتزازه بعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي تجمع البلدين، وحرص الولايات المتحدة على تعزيزها وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة سواء على المستوى الثنائي أو على صعيد حفظ السلم والأمن الإقليميين".
وفاز ترامب بسباق الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة أمام منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، وحقق الرئيس السابق أداء قويا في مناطق واسعة من البلاد، وأحرز تحسنا عن أدائه في عام 2020 في كل الأماكن، من المناطق الريفية إلى المراكز الحضرية.
وقال ترامب لأنصاره في مركز مؤتمرات مقاطعة بالم بيتش، حيث كان برفقته المرشح لمنصب نائب الرئيس جيه دي فانس وقادة جمهوريون وأفراد عائلته: "منحتنا أميركا تفويضا قويا وغير مسبوق".
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن، قد هنأ ترامب، على فوزه في الانتخابات، ودعاه لزيارة البيت الأبيض، وفق ما أعلنت الرئاسة الأميركية الأربعاء.
وأفاد البيت الأبيض في بيان أن الديمقراطي بايدن، والذي انسحب من السباق الانتخابي لصالح نائبته هاريس "سيدلي بخطاب إلى الأمة" الخميس للحديث عن نتائج انتخابات الثلاثاء والمرحلة الانتقالية.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الرئاسة المصرية السيسي بترامب مصر الرئيس الأميركي الولايات المتحدة كامالا هاريس جو بايدن ترامب السيسي الرئاسة المصرية السيسي بترامب مصر الرئيس الأميركي الولايات المتحدة كامالا هاريس جو بايدن أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
تدفق الأسلحة مستمر.. ترامب يرسل لإسرائيل 20 ألف بندقية علّقها بايدن
صدرت الولايات المتحدة 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل، الشهر الماضي، في عملية بيع كانت إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن قد علقتها خوفا من استخدامها ضد الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين.
ووفقا لوثيقة اطلعت عليها "رويترز"، فقد مضت إدارة الرئيس دونالد ترامب قدما في بيع أكثر من 20 ألف بندقية هجومية أميركية الصنع لإسرائيل الشهر الماضي، لتنفذ بذلك عملية البيع التي أرجأتها إدارة بايدن.
وأظهرت الوثيقة أن وزارة الخارجية أرسلت إخطارا إلى الكونغرس في 6 مارس الماضي بشأن بيع بنادق بقيمة 24 مليون دولار، ذكرت فيه أن المستخدم النهائي سيكون الشرطة الإسرائيلية.
وجاء في الإخطار أن الحكومة الأميركية راعت "الاعتبارات السياسية والعسكرية والاقتصادية وحقوق الإنسان والحد من الأسلحة".
لماذا أوقفها بايدن؟
مبيعات البنادق مجرد صفقة صغيرة مقارنة بأسلحة بمليارات الدولارات تزود بها الولايات المتحدة إسرائيل، لكنها لفتت الانتباه عندما أجلت إدارة بايدن البيع خشية وصول هذه الأسلحة إلى أيدي المستوطنين الإسرائيليين الذين هاجم بعضهم فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
وتم تعليق بيع البنادق بعدما اعترض مشرعون ديمقراطيون وطلبوا معلومات عن كيفية استخدام إسرائيل لها، ووافقت لجان الكونغرس في النهاية على البيع، لكن إدارة بايدن تمسكت بالتعليق.
وفرضت إدارة بايدن عقوبات على أفراد وكيانات متهمة بارتكاب أعمال عنف في الضفة، التي تشهد ارتفاعا في هجمات المستوطنين على الفلسطينيين.
وأصدر ترامب في 20 يناير، وهو أول يوم له بالمنصب، أمرا تنفيذيا يلغي العقوبات الأميركية المفروضة على المستوطنين الإسرائيليين في تراجع عن سياسة واشنطن، كما وافقت إدارته منذ ذلك الحين على بيع أسلحة بمليارات الدولارات لإسرائيل.
ورفض مجلس الشيوخ الأميركي بأغلبية ساحقة، الخميس، محاولة منع بيع أسلحة بقيمة 8.8 مليار دولار لإسرائيل بسبب مخاوف تتعلق بحقوق الإنسان، إذ صوت 82 مقابل 15 عضوا و83 مقابل 15 عضوا لصالح رفض قرارين بعدم الموافقة على بيع قنابل ضخمة وغيرها من المعدات العسكرية الهجومية.