الكل بيحبه.. طعام شهير يحمي من أمراض الكلى والقلب
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
يعد الموز من أشهر الفواكه المنتشرة في العالم كما أن سعرها ليس مرتفعا مثل الأنواع الأخرى كما أنه غني بالفوائد الصحية
ووفقا لما جاء في موقعdraxe فإن الموز يحسن وظائف الكلى ويحمى من أمراض القلب لعدة أسباب.
. 10 إجابات يفضلها المدير الجديد خلال مقابلات العمل
الموز غني بالبوتاسيوم، وهو عنصر غذائي دقيق يلعب دورًا محوريًا في كل جانب من جوانب الصحة تقريبًا، وخاصة عندما يتعلق الأمر بوظائف الكلى.
تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول المزيد من الموز قد يساعد في الحفاظ على وظائف الكلى وقد يكون أيضًا وقائيًا ضد أمراض الكلى.
على سبيل المثال، أظهرت إحدى الدراسات المنشورة في المجلة الدولية للسرطان أن تناول كمية أكبر من الموز شهريًا كان مرتبطًا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الخلايا الكلوية.
لاحظ أن العديد من المصابين بأمراض الكلى قد ينصحون بتقليل تناول البوتاسيوم عن طريق الحد من تناول الفواكه مثل الموز، حيث أن الإفراط في تناول البوتاسيوم قد يكون ضارًا في بعض الحالات.
إذا كنت تعاني من أمراض الكلى أو لديك مستويات عالية من البوتاسيوم، فاستشر طبيبك أو أخصائي التغذية قبل زيادة تناولك للفواكه والخضروات الغنية بالبوتاسيوم ، مثل الموز.
تحتوي فاكهة الموز على العديد من العناصر الغذائية المهمة التي يمكن أن تساعد في الحفاظ على صحة قلبك وقوته، بما في ذلك البوتاسيوم والمغنيسيوم.
يساعد البوتاسيوم بشكل خاص على تنظيم ضغط الدم لمنع الضغط الزائد على عضلة القلب كما لا يرتبط تناول كميات أكبر من البوتاسيوم بانخفاض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية فحسب، بل قد يساعد أيضًا في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية والنوبات القلبية.
يحتوي الموز على جرعة كبيرة من الماغنيسيوم، الذي يشارك في أكثر من 300 تفاعل إنزيمي، وهو ضروري لصحة القلب.
في الواقع، قد يرتبط نقص المغنيسيوم بأمراض مزمنة خطيرة، مثل ارتفاع ضغط الدم، ومرض السكري، وارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الموز فاكهة صحة القلب امراض القلب ضغط الدم مرض السكر الخضروات ارتفاع ضغط الدم النوبات القلبية وظائف الكلى أمراض الکلى
إقرأ أيضاً:
الأطفال بعد الإصابة بكوفيد-19.. هل هم في أفضل حال؟
ربما بدأت جائحة كوفيد-19 تخفّ حدّتها، لكن آثارها على الأطفال لا تزال تلقي بظلالها الثقيلة، حسب ما كشفته دراسات طبية حديثة.
ما الذي اكتشفه العلماء؟باحثون من جامعة بنسلفانيا أكدوا أن الأطفال والمراهقين الذين أُصيبوا بكوفيد-19 قد يواجهون خطرًا متزايدًا للإصابة بمشاكل صحية طويلة الأمد، حتى بعد تعافيهم من الفيروس!
أبرز المشاكل الصحية المرتبطة بكوفيد الطويل لدى الأطفال:مشاكل في الكلى
الأطفال المصابون بكوفيد لديهم خطر أعلى بنسبة 35% للإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وحتى أولئك الذين تعافوا، ما زالوا معرضين لخطر متزايد بعد أشهر أو حتى سنوات من الإصابة.
اضطرابات في الجهاز الهضمي
ألم في البطن، إسهال، ومشاكل مزمنة مثل القولون العصبي، وارتفعت هذه الأعراض بنسبة 25%-28% بعد الإصابة لدى الأطفال.
أمراض القلب والأوعية الدموية
زيادة في حالات التهاب القلب، عدم انتظام ضربات القلب، وألم الصدر، حتى الأطفال الأصحاء (دون عيوب خلقية) كانوا أكثر عرضة بثلاث مرات للإصابة بمشاكل في القلب بعد العدوى.
هل تؤثر العوامل العرقية؟نعم، فقد لاحظ الباحثون اختلافات حسب الخلفية العرقية، ووفقا للدراسة فقد لاحظ أطفال جزر المحيط الهادئ والآسيويون كانوا أكثر عرضة لبعض المضاعفات، والمرضى الهسبان كان لديهم معدل تساقط شعر أعلى بعد الإصابة، بينما كان السود غير الهسبان أقل عرضة لبعض الأعراض الجلدية طويلة الأمد.
حسب توصيات الخبراء؛ يجب على الأطباء عدم الاكتفاء بعلاج الأعراض الحادة فقط، بل مراقبة الأطفال بعد الشفاء ومتابعة أي أعراض مستمرة، وفقا لما كشفه الدكتور يونغ تشين، الباحث الرئيسي للدراسة.
كوفيد طويل الأمد قد تكون آثاره صامتة، لكنها خطيرة خصوصًا على صغار السن، لذا يجب مراقبة صحة أطفالكم لتحسين صحتهم.