فوائد مذهلة للزبيب.. لماذا ينصح الأطباء بتناوله يومياً؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات
أكد الدكتور فلاديمير لوغينوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، أنه يجب تناول الزبيب بانتظام لأنه يحتوي على فيتامينات وعناصر معدنية ومضادات أكسدة ضرورية لعمل أجهزة الجسم المختلفة.
ووفقا له، يعتبر الزبيب مصدرا ممتازا للطاقة، لأنه يحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات وبصورة خاصة على السكريات الطبيعية مثل الغلوكوز والفركتوز.
وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي الزبيب على مضادات الأكسدة التي تحمي الخلايا من التلف والشيخوخة. كما أنه يساعد على تحسين عملية الهضم لأنه يحتوي على الألياف الغذائية الضرورية لتمعج الأمعاء.
ووفقا له، تناول الزبيب بانتظام يمكن أن يساعد على تخفيض مستوى الكوليسترول في الدم ويحسن حالة القلب والأوعية الدموية لاحتوائه على البوتاسيوم والألياف الغذائية.
ويؤكد الطبيب، أنه على الرغم من هذه الفوائد العديدة للزبيب، يجب تناوله باعتدال لأنه يحتوي على نسبة عالية من السكر ويشمل هذا بصورة خاصة مرضى السكري ومن يحاول الحفاظ على رشاقة جسمه.
ووفقا له، يمكن أن يسبب السكر الموجود في الزبيب تسوس الأسنان خاصة إذا لم تنظف بعد تناوله. وينصح باستشارة الطبيب قبل إضافته إلى النظام الغذائي.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: لأنه یحتوی على
إقرأ أيضاً:
طبيبة تكشف عن التأثير السلبي للتوتر المزمن على خصوبة المرأة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت الدكتورة ماريا تفريديكوفا أخصائية الخصوبة أن المواقف العصيبة قد تؤثر على التوازن الهرموني و الذي يلعب دورا حاسما في القدرة على الحمل لدى السيدات وفقا لما نشرته مجلة Gazeta.Ru.
أوضحت الخبيرة تأثير التوتر على خصوبة المرأة وما يجب فعله في حالة الاكتئاب المزمن والكورتيزول هو هرمون تنتجه الغدد الكظرية استجابة للتوتر وهو جزء من الاستجابة الدفاعية للجسم مما يساعد البقاء على قيد الحياة في اللحظات العصيبة وتعبئة الطاقة وزيادة التركيز ولكن عند بقاء مستواه مرتفعا لفترة طويلة يصبح تأثيره على خصوبة المرأة مدمرا ويمنع مستوى الكورتيزول المرتفع بشكل مزمن إنتاج الهرمون المطلق لمواجهة الغدد التناسلية والذي يحفز الإباضة لأنه من دون هذه الإشارة لن تتمكن المبايض من تلقي معلومات حول الحاجة إلى نضوج البويضة ما يجعل الحمل مستحيلا.
بالإضافة إلى ذلك غالبا ما تحدث اضطرابات في الدورة الشهرية بسبب التوتر فترة طويلة مثل انقطاع الطمث أو عدم انتظام الدورة ما يؤدي إلى تعقيد الحمل، وفي بعض الحالات يجعل حدوثه مستحيلا.
وهرمون البرولاكتين هو الآخر له تأثير مباشر على الوظيفة الإنجابية لأنه يلعب دورا رئيسيا في الرضاعة ولكن يمكن أن يرتفع مستواه استجابة للتوتر وقد أثبتت الدراسات أن ارتفاع مستواه يؤدي إلى تثبيط الإباضة واضطراب الدورة الشهرية وانخفاض فرص الحمل.
كما أن ارتفاع مستوى هذا الهرمون يؤدي إلى اختلال توازن الهرمونات الأخرى وخاصة هرمون الاستروجين والبروجيستيرون المسؤولان عن الوظيفة الإنجابية الطبيعية.
وتشير الخبيرة إلى أن التوتر يخفض إنتاج الميلاتونين الذي ينظم إيقاعات الجسم البيولوجية خاصة عملية النوم والاستيقاظ ما يؤدي بدوره إلى اضطراب دورة النوم والتي لها تأثير سلبي على الخصوبة لأنه عند ارتفاع مستوى التوتر يصبح النوم أثناء الليل متقطعا أو سطحيا ويعطل إنتاج الميلاتونين ما يؤثر بدوره على توازن الهرمونات التناسلية مثل الهرمون الملوتن والهرمون المنشط للحوصلة اللذين ينظمان عملية الإباضة. كما أن نقص الميلاتونين يعيق الدورة الهرمونية الطبيعيةما يؤدي إلى اضطراب إيقاعات الساعة البيولوجية وقد يؤدي إلى تفاقم الوظائف الإنجابية لدى كل من النساء والرجال.
كما أن للميلاتونين خصائص مضادة للأكسدة ويحمي البويضات من الإجهاد التأكسدي ونقصه الناتج عن التوتر يؤدي إلى تلفها، ما يؤثر سلبا على الخصوبة.
ولهذا توصي الخبيرة بضرورة بذل الجهود للحد من التوتر المزمن واستعادة التوازن الهرموني وذلك بتحسين نوعية النوم وممارسة تمارين الاسترخاء وممارسة نشاط بدني معتدل واتباع نظام غذائي متوازن واستشارة الطبيب المختص.