ذعر بعد انتشار رائحة غاز في شوارع تلا بالمنوفية.. ومجلس المدينة يوضح الحقيقة|صور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
سادت حالة من الذعر بين أبناء مدينة تلا في محافظة المنوفية عقب انتشار رائحة تسريب الغاز في المدينة، حيث تم إبلاغ مركز ومدينة تلا ببلاغات متكررة.
وعلي الفور انتقل المهندس وفيق حسن رئيس مركز ومدينة تلا ومسئولى غرفة العمليات الي شوارع تلا واستدعى مسئولى شركة الغاز والدفاع المدني واطمئن على المواطنين ولا يوجد أى حالات اختناق كما اثير.
وقال رئيس المدينة إنه تم التواصل مع الشركة وتم المرور مع مسئولي الشركة على كافة الأماكن محل البلاغات ولا يوجد أى تسريبات للغاز فى أى منطقة
الرائحة المنتشرة قلت فى كافة المناطق وكانت بسبب أعمال صيانة بالشركة ذاتها بمدخل زاوية بمم وانتشرت الرائحة من الشركة لأجزاء من المدينة ولا تسبب أى خطورة أو اختناقات.
وأكد مسئول شركة الغاز عن وجود مادة فعالة توضع على الغاز الطبيعى فى المحطة الرئيسية للغاز كى يسيل وأثناء وضع الماده نتج عنها ريحه قوية مما أثير المواطنين بالرائحه ولا يوجد أي خطورة من هذا لأمر حسب ما افاد مسئول الغاز والوضع أمن جدا ولا توجد أى تسريبات بأى من خطوط الغاز بالمدينة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محافظة المنوفية المنوفية الغاز الدفاع المدني مجلس المدينة غرفة العمليات
إقرأ أيضاً:
الغويل: البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية
قال سلامة الغويل، رئيس مجلس حماية المنافسة، إن بناء دولة ليبيا المستقبلية يتطلب رؤيةً متكاملة تؤمن بالتوازن بين القوى المختلفة، وتعمل على تهدئة المخاوف وتحقيق تطلعات الشعب.
أضاف في تدوينة بفيسبوك قائلًا “يجب أن تكون الدولة ميدانًا للتعاون بين جميع مؤسساتها العسكرية والأمنية، والسياسية والتشريعية، والقضائية. فالجيش والأجهزة الأمنية لن يكونوا فقط حماة للأمن، بل شركاء في عملية إعادة الإعمار والتنمية. كما أن البرلمان ومجلس الدولة سيعملان على تنظيم الحياة السياسية بما يضمن تمثيلًا عادلًا لجميع مكونات الشعب الليبي، ويعزز التوافق الوطني. التفاعل المثمر بين مجلس الدولة ومجلس النواب يعكس إرادة الجميع في تشكيل حكومة قادرة على مواجهة التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.
وتابع قائلًا “لن ننسى دور القضاء في حماية حقوق المواطنين والحفاظ على العدالة، ودور الإعلام في دعم هذه الرؤية ونقل الحقيقة. سنسعى إلى تحقيق العدالة الاجتماعية عن طريق توزيع الموارد بشكل عادل بين الأقاليم، وتوفير الفرص الاقتصادية لجميع أبناء ليبيا، مع التركيز على تطوير البنية التحتية وتنمية الموارد الوطنية”.
واختتم قائلًا “الحكومة القادمة ستكون حكومة شراكة وتوافق، تسعى إلى تحقيق الأمن والازدهار. هدفنا ليس فقط الحفاظ على استقرار الدولة، بل أيضًا استعادة ثقة الشعب الليبي في مؤسساته وإعادة بناء ما تم تدميره من أجيال ماضية. نحن في بداية مرحلة جديدة، وسنظل نعمل بتفانٍ لخلق ليبيا موحدة ومزدهرة. أحد أبرز أهدافنا في المرحلة القادمة هو الوصول إلى انتخابات شفافة وعادلة، تُمثل إرادة الشعب الليبي بأمانة وصدق. هذه الانتخابات ستكون أساسًا لانتقال سلس نحو بناء مؤسسات دولة ديمقراطية، حيث يتم اختيار القادة بناءً على الكفاءة والشرعية الشعبية. لن ندخر جهدًا في ضمان نزاهة العملية الانتخابية والإشراف الدولي والمحلي لضمان نجاحها”.