منة شلبي وأحمد داوود وعلا رشدي يحتفلون بالعرض الخاص لفيلم الهوى سلطان |صور
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
حرصت النجمة منة شلبي و النجم أحمد داوود وزوجته الفنانة علا رشدي، وسارة عبد الرحمن، ركين سعد، وأنوشكا، وإنجي المقدم، وأحمد مالك على الاحتفال بالعرض الخاص لفيلم الهوى سلطان الذي أقيم اليوم بأحد سينمات مدنية السادس من أكتوبر.
يشارك في بطولة فيلم "الهوى سلطان" منة شلبي، وأحمد داود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجي.
والفيلم من تأليف وإخراج هبة يسري، وإنتاج شركة "سي سينما" لأحمد فهمي وهاني نجيب.
وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، حيث يستعرض العلاقات والحب بين الأصدقاء.
فيلم "الهوى سلطان" هو العمل السينمائي الثاني الذي يجمع داود ومنة شلبي بعد تعاونهما في فيلم "الماء والخضرة والوجه الحسن".
وتدور أحداث الفيلم في إطار رومانسي اجتماعي لايت، عن العلاقات بين الأصدقاء، وكيف أنها تتحول بسبب الهوي، من خلال إلقاء الضوء على علاقة الصداقة التي تجمع بين أحمد داود ومنة شلبي خلال أحداث العمل.
ويشارك في بطولة فيلم "الهوى سلطان" مجموعة كبيرة من الفنانين، بينهم منة شلبي، أحمد داود، وأحمد خالد صالح، وسوسن بدر، وجيهان الشماشرجي، ومجموعة من ضيوف الشرف منهم: خالد كمال، نورين أبو سعدة، عماد رشاد، فدوى عابد، ومن تأليف وإخراج هبة يسري.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهوى سلطان منة شلبی
إقرأ أيضاً:
الصابئة المندائيون في العراق يحتفلون بعيد الخليقة أو البرونايا
بغداد اليوم - بغداد
بدأ الصابئة المندائيون في العراق احتفالاتهم بعيد الخليقة أو "البرونايا"، فيه انبثقت الحياة وتجلت صفات الخالق، هكذا يعبر أبناء الطائفة عن عيدهم.
ويشهد هذا العيد طقوسا دينية عدة لطلب الغفران وبداية عهد جديد مع الخالق وتعزيز الوحدة والتآخي بين أبناء الطائفة.
تستمر الطقوس لخمسة أيام عبر الصلوات والتعمد بمياه الأنهار، وتعتبر الصلاة، وَالصوم، وَالصدَقة، والتعميد من أهم أركان هذه الديانة.
الصابئة المندائية هي ديانة غير تبشيرية ولا تؤمن بدخول أحد إليها، كما تحرم الزواج من خارج الديانة.
الكتاب المقدس الأهم عند المندائيين هو "كنزا ربّا" أي "الكتاب العظيم". ويحتوي على صحف الأنبياء الذين يؤمنون بهم كآدم وشيت وإدريس ويحيى. هناك أيضا كتب أخرى أقل أهمية.
وتنحدر اللغة المندائية، من الآرامية، لكن قليلين فقط يتحدثونها، حيث صار تداولها مقتصرا على رجال الدين خلال الطقوس التعبدية.
ويقدم الصابئة أنفسهم على أنهم أقدم الديانات التوحيدية، معتبرين أن جذورها تعود إلى آدم. ويؤمنون بأنبياء آخرين مثل شيت ونوح وإدريس وزكريا ويحيى. ويمثل يحيى آخر أنبيائهم.
استوطن الصابئة المندائيون تاريخيا في جنوب العراق، بمحاذاة الأنهار نظرا لأهمية الماء في عقيدتهم، ويتكلمون اللغة المندائية إضافة إلى اللغة العربية، ويعمل أغلبهم في صياغة الذهب والفضة.
وبسبب أعمال العنف واستهداف الأقليات التي شهدها العراق في السنوات الماضية، اضطر الكثير من الصابئة المندائيين إلى الهجرة إلى الخارج أو النزوح إلى مناطق أكثر أمنا مثل العاصمة بغداد.
ولا توجد إحصائيات دقيقة بأعدادهم لكن وبحسب باحثين شهدت تراجعا خلال السنوات الماضية.
ويشتق اسم الصابئة من كلمة "صبا" التي تعني التعميد أو الغطس في الماء، والذي يقام في عيد البرونايا، وأيضا في جميع الطقوس الدينية والمناسبات لدى أبناء الطائفة، كالأعياد وحفلات الزواج ومراسم دفن الموتى.
خلال الفترات القريبة، انتقل عدد كبير منهم إلى العاصمة العراقية بغداد التي أصبحت أكبر نقطة تركز لهم، ومنذ عام 2003، نزح بعضهم أيضا إلى مدن إقليم كردستان، سيما السليمانية وأربيل، فضلا عن وصول بعضهم إلى مركز الاغتراب الصابئي الممثل بدولة السويد.
يعاني المندائيون من الكثير من الشبهات العقائدية حول ديانتهم وطقوسهم، من قبيل أنهم يعبدون الكواكب، أو يبادرون إلى إزهاق أرواح الأشخاص المحتضرين.
للصابئة المندائيين قصة معراج أيضا. فهم يؤمنون أن النبي إدريس (دناخوخت) عرج به إلى السماء السابعة، كما عرج أيضا النبيان آدم ويحيي. غير أن عروج إدريس مختلف شيئا، فهو عاد إلى الأرض في حين لم يعد النبيان الآخران.
المصدر: وكالات