الإنتربول: اعتقال أكثر من 2500 شخص في حملة لمكافحة الاتجار بالبشر
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
ليون (أ ف ب) - قالت الشرطة الدولية (الإنتربول) الأربعاء إن عملية دولية للشرطة استمرت ستة أيام ضد الاتجار بالبشر أدت إلى اعتقال أكثر من 2500 شخص وإنقاذ أكثر من 3000 ضحية محتملة.
وجرت العملية التي أطلق عليها "ليبرتيرا 2" بين 29 سبتمبر/أيلول و4 أكتوبر/تشرين الأول وكانت أكبر عملية على الإطلاق ضد الاتجار بالبشر وتهريب البشر من قبل منظمة إنفاذ القانون العالمية.
وقالت الإنتربول إن الأشخاص الذين تم إنقاذهم شملوا قاصرين أجبروا على العمل في المزارع في الأرجنتين ومهاجرين في النوادي الليلية في شمال مقدونيا وأشخاص أجبروا على التسول في العراق أو على الخدمة في منازل خاصة في مختلف أنحاء الشرق الأوسط.
وأضافت أن المداهمات أدت إلى إنقاذ "3222 ضحية محتملة للاتجار بالبشر وتحديد هوية 17793 مهاجرا غير نظامي".
وبالإضافة إلى مداهمات الشرطة، عززت السلطات أيضًا نقاط الحدود الاستراتيجية، وراقبت ما يقرب من 24000 رحلة جوية ونشرت ضباطًا في نقاط الاتجار والتهريب المعروفة، حسبما ذكرت المنظمة التي يقع مقرها في ليون بفرنسا.
تم إجراء ما يقرب من ثمانية ملايين عملية فحص على قواعد بيانات الإنتربول، وتم إجراء ما مجموعه 2517 اعتقالًا خلال الأسبوع، منها 850 كانت على وجه التحديد بتهمة الاتجار بالبشر أو تهريب المهاجرين، وفقًا للأرقام الأولية للمنظمة.
وقال الأمين العام للإنتربول يورجن ستوك: "في سعيها الدؤوب لتحقيق الربح، تواصل جماعات الجريمة المنظمة استغلال الرجال والنساء والأطفال - غالبًا عدة مرات".
وقال: "إن نتائج هذه العملية تسلط الضوء على النطاق الواسع للتحدي الذي يواجه إنفاذ القانون، مما يؤكد أن العمل المنسق فقط هو الذي يمكنه مواجهة هذه التهديدات".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
السفيرة نائلة جبر تستعرض جهود مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية
شاركت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية أمام جلسة المراجعة الدورية لتقرير مصر عن حقوق الإنسان.
جاء ذلك في إطار جهود مصر لمكافحة جريمتي الاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، حيث أكدت السفيرة نائلة جبر على أهمية المقاربة المتكاملة التي تتبناها البلاد، والتي تجمع بين تناول الابعاد الجنائية واحترام حقوق الإنسان.
وأضافت السفيرة نائلة جبر، أن مصر قد أنشأت آلية مؤسسية قوية تابعة للسيد رئيس الوزراء لمكافحة هذه الجرائم، تضم 30 وزارة وهيئة وتستهدف تعزيز الوعي والتدريب، بالإضافة إلى توفير خدمات الحماية للمهاجرين من خلال آليات وطنية فعّالة.
أطلقت مصر منذ عام 2019، 11 حملة توعية بمخاطر الهجرة غير الشرعية و9 حملات لمكافحة الاتجار بالبشر، وعقدت 255 دورة تدريبية استفاد منها أكثر من 7600 من العاملين في هذا المجال.
لكن على الرغم من التقدم المحرز، تواصل مصر مواجهة تحديات كبيرة بسبب التدفقات المستمرة للمهاجرين واللاجئين نتيجة للأوضاع الأمنية في بعض الدول.
وأكدت السفيرة نائلة جبر، رئيس اللجنة الوطنية التنسيقية لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، ان مصر تسضيف اكثر من 10 مليون اجنبى ما بين لاجئ ومهاجر وتزداد التدفقات خلال الفترة الاخيرة بعد احداث السودان .
وقالت السفيرة نائلة جبر فى تصريحات لها، انه يتم معاملتهم نفس معاملة المصريين، مشيرة الى انهم يتحركون بكل حرية فى البلد ويعملون فى القطاع غير الرسمى بكل حرية .
واضافت انه فى حال رغبتهم فى العودة تقوم منظمة الامم المتحدة ومنظمة الهجرة الدولية لمساعدتهم فى العودة ، كما ان مصر لديها حاليا صندوق لمساعدة ضحايا الهجرة ومقره بالقاهرة يمكن ان تنفق فى حالة عدم وجود موارد مالية لدى منظمة الهجرة لارجاعهم عودة طوعية .
وشددت السفيرة نائلة جبر، على انه من صلاحيات صندوق مساعدة ضحايا الهجرة ان يتم مساعدتهم ، موضحة ان قانون 82 ينص على انشاء صندوق لحماية المهاجرين والشهود وتم انشاؤه مشيرا الى ان الاجانب نسبة كبيرة منهم اللاجئين والمهاجرين.
واكدت ان منظمة الصحة العالمية اشادت بمصر بما قامت به اثناء جائحة كورونا وايضا فى اطار الحملة الرئاسية 100 مليون صحة وتم التطعيم والكشف على الجميع بدون استثناء .