الأمم المتحدة: ملياري شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أكدت آناكلاوديا روزباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، أهمية التنمية الحضرية المستدامة في ظل التحديات العالمية الراهنة، حيث يعيش نحو ملياري شخص في ظروف سكنية غير ملائمة، وتسهم المدن بنحو 70% من الانبعاثات الكربونية، فيما تواجه 570 مدينة ساحلية خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2050، ويعاني أكثر من 120 مليون شخص من النزوح القسري، مما يزيد الضغط على البنية التحتية.
وأوضحت روزباخ، خلال جلسة حول مستقبل المدن ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن المدن تمثل مركز التحديات والحلول على حد سواء، مشيرة إلى جهود وزراء ومسؤولي التنمية الحضرية في مجموعة السبع على مدار السنوات الثلاث الماضية لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة، حيث يعكس البيان الوزاري التزامًا مشتركًا نحو مستقبل حضري متكامل ومرن.
كما أبرزت روزباخ التحولات الثلاثة الأساسية التي تسعى مجموعة السبع إلى تحقيقها، وهي التحول البيئي والاجتماعي والرقمي، مؤكدة أن هذه التحولات مترابطة وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. واستعرضت جهود مجموعة السبع في تعزيز المدن الخضراء ودعم المرونة المناخية عبر حلول مستدامة، مع التركيز على الشمولية في توفير السكن والخدمات الأساسية للجميع، وتبني الحلول الذكية لتحسين الحوكمة والخدمات العامة.
ودعت روزباخ الدول كافة للانضمام إلى منصة الشراكة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة استعداد “هابيتات” للتعاون مع الحكومات لدعم التنمية الحضرية المستدامة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأمم المتحدة إرتفاع مستوى سطح البحر الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية الأمم المتحد الانبعاثات الكربونية الانبعاثات الكربوني التحديات العالمية البيان الوزاري البنية التحتية الاجتماعي التنمية الحضرية المستدامة انبعاثات الكربون برنام برنامج الأمم المتحدة النزوح القسري المنتدي الحضري العالمي التنمیة الحضریة
إقرأ أيضاً:
أخنوش: 2030 تعني مغرب البنية التحتية و التنمية المستدامة
زنقة 20 ا الرباط
قال رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، إن الحكومة والبرلمان يساهمان في بناء مجتمع ديمقراطي، متماسك وحداثي، بالشكل الذي يريده جلالة الملك، وينتظره المغاربة”.
وأضاف رئيس الحكومة، خلال تعقيبه على أسئلة النواب البرلمانيين، حول موضوع: “البنيات التحتية الأساسية رافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية”، في جلسة الأسئلة الشهرية بمجلس النواب أمس،
“نحن مطالبون بإنجاح هذا البرنامج التنموي، وندعمه ليعطي نتائجه، في انتظار أن تنعكس آثاره على دينامية الاقتصاد الوطني”.
وأكد أخنوش “عندما نتكلم عن البنية التحتية، فإننا نتكلم عن مغرب جديد، وهو المغرب الذي أسس له جلالة الملك نصره الله، منذ 25 سنة”، مشيرا إلى أن “الحكومة تجسيد للممارسة الديمقراطية في بلادنا، ودورها هو تنفيذ وتنزيل الرؤية والتطلعات الملكية”.
وأوضح رئيس الحكومة أن “الدينامية الموجودة اليوم في ما يتعلق بالبنية التحتية ليست مسألة معزولة أو ظرفية، ولكن هذه الدينامية تدخل في إطار التصور العام لبلادنا”.
وقال المتحدث ذاته أنه “عندما نتحدث عن سنة 2030، فهذا لا يتعلق بتاريخ عادي في مسار بلادنا، لكنه يعني: مغرب البنية التحتية المتكاملة؛ مغرب العدالة المجالية والاجتماعية؛ مغرب التنمية المستدامة؛ ومغرب المساواة وتكافؤ الفرص”.
وشدد رئيس الحكومة على أن “هذه التحولات الاستراتيجية، وهذه المجهودات الكبيرة التي تم القيام بها هي ما جعل ملف المغرب لتنظيم مونديال 2030 يكون ملفا قويا وجديا وموثوقا”.