التشدد أم الدبلوماسية.. كيف سيتعامل ترامب مع إيران؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
بعد إعلان فوز، دونالد ترامب، بانتخابات الرئاسة الأميركية، توقع خبراء أن يتبنى الرئيس الجديد نهجا أقل ميلا إلى الدبلوماسية مع إيران مقارنة بإدارة الرئيس الحالي، جو بايدن.
وخلال حملته الانتخابية، أبدى ترامب استعدادا لتصعيد التوتر مع طهران، متهما إياها بالتورط في محاولات اغتيال مزعومة وملوحا بتوجيه ضربات قوية لها.
وعلى الرغم من تهديداته، أعرب أيضا عن انفتاحه على محادثات جديدة بشأن الاتفاق النووي، ما يعكس نهجا مزدوجا يجمع بين القوة والرغبة في التفاوض.
ويرجح محللون أن تكون سياسة ترامب تجاه إيران انعكاسا لرؤيته الشخصية وحدسه أكثر من كونها سياسة قائمة على إجماع مؤسسي.
ومع ذلك، يبقى احتمال تورط الولايات المتحدة في حرب شاملة مع إيران منخفضا، حيث يميل صناع القرار إلى تجنب التصعيد العسكري الكبير.
يقول تقرير لإذاعة أوروبا الحرة / إذاعة الحرية إن الرئيس ترامب، اتبع سياسة "الضغط الأقصى" خلال فترته الرئاسية الأولى، من 2017 إلى 2021، حيث انسحب من الاتفاق النووي مع طهران، وأعاد فرض عقوبات مشددة على إيران، وأمر بقتل الجنرال الإيراني، قاسم سليماني.
لكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب سيتبنى سياسة متشددة تجاه إيران، إذ يشير الخبراء إلى عدم القدرة على التنبؤ بمواقفه.
وخلال الحملة الانتخابية، أشار ترامب، من دون تقديم أدلة، إلى أن إيران متورطة في محاولات اغتيال حديثة استهدفته، وهدد بتدمير البلاد "إلى أشلاء".
ومع ذلك، قال ترامب أيضا خلال حملته إنه منفتح على إجراء محادثات مع إيران، بما في ذلك الملف النووي.
يقول غريغوري برو، كبير المحللين في مجموعة أوراسيا التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، إنه في ظل رئاسة ترامب، من المرجح أن تكون هناك مساحة أقل أو اهتماما أقل بالدبلوماسية مع طهران.
وأضاف أن هناك "استعدادا أكبر لدى الجمهوريين لتحمل العمل العسكري ضد إيران"، سيما بعد الهجوم العلني الأول لإسرائيل على إيران في 26 أكتوبر، ومع ذلك، تبقى احتمالات تورط الولايات المتحدة في حرب مع إيران "منخفضة" على حد قوله.
أما أليكس فاتانكا، مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط بواشنطن، فقال إنه "من الصعب تصور أن يقوم أي رئيس أميركي بالتخطيط لحرب كبيرة في هذه اللحظة من التاريخ الأميركي".
وأشار فاتانكا إلى أن إيران قد تكون "أكثر استعدادا" للتفاوض مع ترامب لأنها قد "تجد التعامل معه أسهل".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: مع إیران
إقرأ أيضاً:
«استشاري الشارقة» يبحث محاور جلسة مناقشة سياسة دائرة التنمية الاقتصادية
الشارقة (الاتحاد)
ناقش أعضاء بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، خلال اجتماعهم أمس بمقر المجلس، المحاور المقرر طرحها خلال الجلسة المقبلة، المخصّصة لمناقشة سياسات وأداء دائرة التنمية الاقتصادية، وبحث التوجهات الاقتصادية المستقبلية للدائرة وتعزيز دورها في دعم قطاع الأعمال وجذب الاستثمارات.
ترأّس الاجتماع راشد عبدالله بن هويدن رئيس لجنة الشؤون المالية والاقتصادية والصناعية إلى جانب أعضاء اللجنة وأعضاء المجلس ممن قدموا مقترحاتهم واستفساراتهم لمناقشة أداء الدائرة وتطوير سياساتها.
استعرض الأعضاء خلال الاجتماع القضايا والتحديات، التي تواجه القطاعين التجاري والصناعي وتحليل مؤشرات الأداء الاقتصادي، بهدف تسليط الضوء على النقاط الجوهرية، التي يجب التركيز عليها خلال الجلسة المقبلة.
كما تمت مناقشة سبل تعزيز التنافسية الاقتصادية وتحفيز بيئة ريادة الأعمال وتطوير خدمات الدائرة لتلبية احتياجات المستثمرين والشركات، بما يواكب المعايير العالمية في تقديم بيئة استثمارية جاذبة ومستدامة.
وتناول الاجتماع أيضاً الدور الحيوي الذي تلعبه دائرة التنمية الاقتصادية في استقطاب الاستثمارات وتعزيز تنافسية إمارة الشارقة مع التأكيد على أهمية تطبيق السياسات الداعمة لنمو الأعمال وتطوير الإجراءات والتشريعات التي تسهم في تسهيل ممارسة الأنشطة الاقتصادية في الإمارة.