ماك شرقاوي: فترة حكم «بايدن» شهدت ارتفاعا للأسعار وركودا اقتصاديا في أمريكا
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
استعرض المحلل السياسي المتخصص في الشأن الأمريكي، ماك شرقاوي، الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة خلال فترة الرئاسة الحالية لـ"جو بايدن".
جاء ذلك في مداخلة عبر سكايب مع الإعلامي أحمد موسى في برنامجه "على مسئوليتي" المذاع على قناة صدى البلد.
شرقاوي أشار إلى أن الولايات المتحدة تشهد زيادات كبيرة في أسعار المواد الغذائية الأساسية، حيث ارتفعت أسعار اللحوم والدواجن بنسبة 100% منذ تولي بايدن الرئاسة.
وقال إن سعر طبق البيض الواحد وصل إلى 17 دولارًا، وهو ما يعتبر عبئًا كبيرًا على المواطنين، ولم تقتصر الزيادات على المواد الغذائية فقط؛ بل ارتفعت أيضًا أسعار البترول والكهرباء بنسبة تقترب من 100%، في حين شهدت أسعار الفائدة زيادات متكررة، ما أدى إلى تفاقم الأعباء الاقتصادية على الشركات والأفراد.
أحمد موسى: حق مصر في مياه النيل تاريخي.. وموقف ترامب كان داعما بث مباشر| أحمد موسى يقدم حلقة جديدة عن فوز ترامب بالانتخابات الأمريكية رغم الحملات المعادية.. أحمد موسى: ترامب خاض حربًا واسعة |فيديووأوضح شرقاوي أن هذه الظروف دفعت بعض الشركات الكبرى إلى إعلان إفلاسها وتسريح عمالها.
من جهة أخرى، تناول شرقاوي مسألة القضايا الفيدرالية التي يواجهها الرئيس السابق دونالد ترامب، موضحًا أن القانون الأمريكي يسمح لترامب بإصدار قرار بالعفو عن نفسه في هذه القضايا.
وأشار إلى أن هذه القضايا قد يتم تأجيلها إلى ما بعد انتهاء فترته الرئاسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى جو بايدن ماك شرقاوي صدى البلد بايدن ارتفاع الأسعار أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
الخليج سيحلّق اقتصادياً مع ترامب.. ماذا عن لبنان؟
منذ أن تم الإعلان عن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الأميركية، حتى اتجهت أنظار العالم أجمع إلى تشكيلة إدارته الجديدة، التي قد يستشرف منها الاتجاه والسياسة المبدئية التي سيتبعها.ومن جملة المتابعين، رجال أعمال من لبنان، تسلّطت أنظارهم نحو المبعوثين إلى الشرق الاوسط وعلى رأسهم ستيف ويتكوف، المتخصص في العقارات.
وحسب مصادر اقتصادية أكّدت لـ"لبنان24" فان رسالة ترامب من وراء إرسال ويتكوف إلى الشرق الأوسط وتحديدًا إلى الخليج تتلخص بأنّ ترامب وخلال السنوات الاربع المقبلة لن يتعامل مع منطقة الشرق الأوسط من منطلق سياسيّ فقط، لا بل إنّ جملة من المشاريع الضخمة والاستثنائية ينوي تنفيذها في المنطقة.
وتلفت المصادر إلى أن خلفية ويتكوف تؤكّد أن ترامب مصرٌّ على اتباع نهج جديد في المنطقة قائم على المصالح المشتركة وتحريك عجلة الإقتصاد والإبتعاد عن الحروب.
ويؤكّد المصدر المطّلع أن إدارة ترامب كلها من الصقور لا بل الأهم أنّها تميل وبشكل واضح إلى "اللوبي الصهيوني"، وتدعم إسرائيل. ويرى المصدر أن بيتكوف سيركز خلال مهامه هذه على الخليج، نظرًا إلى فورة الاقتصاد التي تشهدها تلك المنطقة، محذرًا من أنّ استمرار غرق لبنان في الحروب والمناكفات السياسية من قبل أطراف يتعاملون بشخصنة مع الأحداث قد يشير مستقبلا إلى أنّ لبنان لم يعد "حاجة" لأميركا، وهذا يعني أنّ الأجندة الإقتصادية بالنسبة لهكذا دول قد لا تتضمن لبنان بين أسطرها وتفاصيلها.
ويتميز ويتكوف، الذي يفتقر إلى الخلفية الدبلوماسية، بسجل حافل في قطاع العقارات، مشابهًا لرئيسه ترامب.
وفي بيان رسمي، وصف ترامب ويتكوف بأنه "قائد يحظى بالاحترام في عالم الأعمال والخدمات الإنسانية، وقد جعل كل مشروع يشارك فيه أكثر ازدهارًا". وأكد أن ويتكوف سيكون "صوتًا لا يلين من أجل السلام"، مما يعكس ثقة ترامب في قدرته على تحقيق نتائج ملموسة.
بدوره، أشاد السفير الأميركي السابق لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، باختيار ويتكوف، واصفًا إياه بأنه "رجل أعمال بارز ومحب لإسرائيل"، متوقعًا أن يحظى بقبول واسع في الأوساط السياسية والاقتصادية في المنطقة.
ويُذكر أن صهر ترامب، جاريد كوشنر، شغل هذا الدور سابقًا خلال ولاية ترامب الأولى. ويرى مراقبون أن ويتكوف سيواصل هذا النهج، مع التركيز على دمج الخليج في الاتفاقيات، وهو هدف طموح يتطلب جهودًا مكثفة.
ويتمتع ويتكوف بخبرة طويلة في مجال العقارات، حيث أسس شركته الخاصة عام 1997، التي قامت بتطوير أكثر من 70 عقارًا في الولايات المتحدة وخارجها. كما أسهم سابقًا في تأسيس شركة "Stellar Management"، التي ركزت على إعادة تنظيم العقارات السكنية في نيويورك. وتشمل مشاريعه الشهيرة مبنى "Woolworth" وفندق "Park Lane". المصدر: خاص لبنان24