بإضافة ميشيغان.. ترامب يربح الجدار الأزرق
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
أعلنت وسائل الإعلام الأميركية فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بولاية ميشيغان المتأرجحة، الأربعاء، بعد ساعات من تأمين الرئيس السابق عودته إلى البيت الأبيض.
وأعلنت شبكات "سي ان ان" و"ان بي سي" و"سي بي إس" النتيجة في ولاية ميشيغان، بعد فرز 99% من أصوات الناخبين.
وأظهرت النتيجة فوز ترامب بنسبة 49.8% من الأصوات، مقابل 48.
وتعتبر ولاية ميشيغان جزءا مما يسمى بحزام الصدأ، وهي منطقة توجد بها الكثير من المصانع التي تضررت بشدة بسبب العولمة، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).
كما أنها من ولايات "الجدار الأزرق"، التي تشكلها 3 ساحات انتخابية في الغرب الأوسط، وهي الولايات الصناعية والنقابية الثقيلة: بنسلفانيا وميشيغان وويسكونسن.
وكانت هذه الولايات أكثر موثوقية بالنسبة للديمقراطيين، لكنها تحولت في السنوات الأخيرة مع تغير سكانها، ومع تركيز ترامب على جذب الناخبين البيض الذين لا يحملون شهادة جامعية.
وعندما فاز ترامب بالبيت الأبيض عام 2016، فاز في الولايات الثلاث. وعندما فاز جو بايدن 2020، فاز في الولايات الثلاث معاً، كذلك، الأمر نفسه تكرر في انتخابات 2024، حيث نالها ترامب جميعاً.
ويوجد في ميشيغان أيضا عدد كبير من السكان العرب الأميركيين الذين يميلون تاريخيا إلى الديمقراطيين، ولكن الكثير منهم أبدى استياءه من فشل إدارة بايدن في وقف الحرب داخل قطاع غزة، التي تمددت لاحقاً إلى لبنان، مما جعلهم إما يختارون ترامب أو مرشحة حزب الخضر جيل ستاين.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أطباء يحفظون القرآن فعندما
عندما لم نكن نتصور أن يمر علينا يومٌ من الأيام لا نجد فيه حفظة لكتاب الله حقيقة وليس ادّعاء كما يفعل الآخرون فعندما تزهد الأمم فى العلماء فعلى الدنيا الضياع ولا نعرف أممٌ فرّطت فى علمائها قد تقدمت أبدًا ولن تتقدم وعندما لا تجد أناسًا يحترمون ألسنتهم فكيف بأيديهم وعندما يغيب التكريم عن الكادحين والعاملين ويتم تكريم من ليسوا أهلًا لذلك فلماذا سيعمل الكادحون.
وعندما لا يوجد هناك تعليم بحق فى الفصول المدرسية أو الجامعات يناسب التطور الهائل فى التقنّيات مع ان كل طالب مصرى يمسك فى يديه وبين كتبه تليفون محمول أو لوح تابلت أو شىء ما يتصل به بالشبكة الالكترونية ولا نستطيع بعد ذلك أن نوصّل اليه معلومة رقمية.
وعندما تنظر فى وجوه الناس فلا تجد علماء على مستوى العصر أو يحاولون أن يلحقوا بالعصر مخافة أن يلقوا الله ولم يؤدوا الأمانات التى يحملونها ولن تجد هناك عالم بحق سيناطح هؤلاء لأنهم لا يستطيعون ذلك ما أنّ الدول المتقدمة ترعى كبار السن فضلًا عن العلماء ولو انكشف الحجاب ستجد هناك متحولون سياسيًا ودينيًا ودوليًا أشد ضراوة من المتحولين جنسيًا.
وعندما تجد الآف القضايا ضد الجامعات يئس أصحابها من أن ينصفهم قانون حتى أن يجدوا من يقف فى صف العلم فلا تتعجب أن نكون فى ذيل الأمم ان كان لنا مكان فى ذيول وعندما تخلو المساجد من الرجال وتقام الصلوات بقصار السور لأنّه لا يُوجد حفّاظ سأرجع إلى عنوان المقال لاُذكّر بجمع القرآن والعمل به ولو بالقليل وحفظه ولو القليل لأنّه ميزان للأمة قال الله فيه « وَالسَّمَاءَ رَفَعَهَا وَوَضَعَ الْمِيزَانَ (7) أَلَّا تَطْغَوْا فِى الْمِيزَانِ» فالمطلوب من الأطباء والعلماء الكثير والمطلوب للعلم الكثير فبالأمس القريب كنّا ننبهر بالAI وما يستطيع أن يفعله فى الصناعة والتجارة والتقدم بشكل عام واليوم فى أوائل 2025 وليست هذه مصادفة أن نجد الصينيين وهم بشر مثلنا قد أنتجوا واخترعوا وأقروا وباعوا ال Deep seek وتناقلت كل وسائل التواصل هذه الخبر ونحن كعرب وشرق أوسطيون لا ناقة لنا ولا جمل فى هذا أو ذاك فلكى نعبر هذا المجال فمن يأخذ بأيدينا وأين الجامعات والمعاهد من هذا ولكى نغّير هذا الكون فيجب على كل فرد العمل والحفظ والإصرار والتفانى وعدم النظر إلى الآخرين سواء يعملون أو عاطلون.
أما بالنسبة للطب والأطباء فلن يندثر الطب أبدًا باذن الله لأنه لن يندثر المرض ولكن على الأطباء أن يدخلوا مجال التقنيات الحديثة فبدلًا من أن يعيش الطبيب يسدى للناس النصائح عليه أن يشارك مع المريض النصيحة والعلم ويصبح العلم شريكًا بينهم.
ويقول العارفون بالأمان أنه ليس فى هذا الزمان من تجد فيه الحنان على من ضربته الأزمان ولو بحبة رمان تبغى فيها الجنان من الرحمن.
استشارى القلب–معهد القلب
[email protected]