"ترامب أو غيره...كلهم يدعمون إسرائيل".. الفلسطينيون في غزة لا يأبهون بنتيجة الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
اهتمت العديد من دول العالم بالسباق الرئاسي الأمريكي، سواء منهم من دعم ترامب أو من أيد هاريس. وعبّر العديد عن اهتمامهم بهذا الاستحقاق بطرق عدة كالصلاة والفن. والعكس تماما يحدث في قطاع غزة الذي يعاني من حرب إسرائيلية منذ أكثر من عام، إذ يعتقد الفلسطينيون وتحديدا في القطاع أنهم خاسرون في كلتا الحالتين.
يعتقد الناس في غزة أن فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأمريكية لن يؤدي إلى تحسين وضعهم وإنهاء معاناتهم من الحرب المستمرة التي أتت على الأخضر واليابس، وبالتالي فنتيجة الانتخابات لا تهمهم.
أغلب الأشخاص الذين أجرت وكالة الأسوشيتد برس مقابلات معهم لا يرون فرقا بين ترامب وهاريس. وفي الوقت ذاته يعتقدون أن أي منهما حين يفوز بكرسي الرئاسة الأمريكي سيدعم إسرائيل. ما يعني أن الفلسطينيين سيتأثرون سلبا في بكل الأحوال، وألا تفاؤل بهذا الحدث الذي يراه العديد هاما جدا.
قال سليمان سليمان وهو نازح من رفح: "ترامب أو غيره، جمهوري أو ديمقراطي، سياستهم كلها واحدة لصالح إسرائيل".
واتفق معه محمد مقداد الذي نزح من رفح قائلا: "هذه الانتخابات لا تؤثر على فلسطين، بل على العكس تزيد من معاناة الشعب الفلسطيني... نعلم أن ترامب شخص مسعور ومتعصب ومتطرف، وسيؤثر سلباً على الشعب الفلسطيني".
Relatedإدارة بايدن: إسرائيل "فاشلة" في تحسين الوضع الإنساني في غزةنزوح مستمر في شمال غزة وحزب الله يواصل تصعيد هجماته وأمينه العام: "جبهة العدو ستصرخ من ضرباتنا"المجاعة تهدد غزة.. أطفال القطاع يصطفون في طوابير للحصول على لقمة طعامولم يختلف رأي أبو علي مطر، وهو نازح من بيت لاهيا، عن الشهادات السابقة وقال: "نحن الفلسطينيين لا نرى فرقاً، سواء ترامب أو غيره، أو حتى من سيأتي بعد ذلك، كلهم يدعمون إسرائيل ولا أحد يدعمنا أو يقف معنا".
ويقول أكرم الزعانين النازح من بيت حانون: "لا أرى فرقاً بين ترامب أو بايدن أو هاريس أو أي أميركي، فترامب كان قد أعلن القدس عاصمة موحدة لإسرائيل في السابق... وأعطى إسرائيل ما لا يحق لها أخذه".
وأما السيدة رغدة الحرازين التي نزحت من مدينة غزة فقد كانت أقل حدة، وتتطلع إلى أي بصيص من الأمل عندما قالت: "أرجو من الله أن يكون (ترامب) رجل سلام، وأن يجد لنا حلاً. كفانا إراقة دماء، لا بيت يخلو من شهيد أو جريح أو كارثة".
وقد أعلن فوز دونالد ترامب رسميا بالاستحقاق الأمريكي بعد أن حصل على أكثر من 292 صوتا في المجمع الانتخابي، ليصبح الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة الأمريكية، بعد أن كان هو الخامس والأربعين كذلك.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: الانتخابات الأمريكية في عيون سكان غزة.. واقعية سياسية أم يأس من تغير الأحوال؟ قطاع غزة.. قصفٌ وغذاء شحيح وارتفاع جنوني في الأسعار يزيد من معاناة من قُدر له أن يبقى على قيد الحياة ولادة الأمل من رحم الآلام والدمار.. افتتاح أول مدرسة في مخيمات الإيواء في غزة الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريسالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب قطاع غزة جو بايدن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2024 دونالد ترامب إسرائيل كامالا هاريس فيضانات سيول الحزب الديمقراطي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الحزب الجمهوري بنيامين نتنياهو إسبانيا تغير المناخ غزة یعرض الآن Next ترامب أو قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحب بالغارات الأمريكية في اليمن وتدعو لنهج أكثر حزما ضد الحوثيين
وصف وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي، جدعون ساعر، المتظاهرين الذين يهتفون "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، في إشارة لتأييدهم الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، وصفهم "ساعر" بالحمقى"، في الوقت الذي حذر الحوثيين في اليمن من مواصلة هجماتهم على بلاده وفي البحر الأحمر.
جاء ذلك خلال مقابلة أجرتها صحيفة "ديلي تلغراف" مع ساعر، الذي زار لندن سرًّا، وفكّر في قطع زيارته؛ خشية تعرضه لأمر اعتقال، لولا تدخل الحكومة البريطانية.
ورحب "ساعر" بالغارات الجوية الأخيرة ضد الحوثيين، لكنه ألمح إلى ضرورة اتباع نهج أكثر حزمًا.
وقال: "بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا في التعامل مع هذه المشكلة، وأنا أُشيد بذلك. أعتقد أن ذلك مهم للنظام الدولي، ولكن في نهاية المطاف، ستكون هناك حاجة إلى اتخاذ المزيد من الخطوات لمعالجة مشكلة الحوثيين، بما في ذلك جذورها المالية".
وأضاف أن "أنظمة عربية معتدلة حاربت الحوثيين، على سبيل المثال، السعودية والإمارات العربية المتحدة، لكن الدول الغربية أوقفتها". وعند سؤاله إن كان هذا خطأ، أجاب ببرود: "أميل إلى الاعتقاد بذلك".
وقال إن الجماعات المسلحة أصبحت أكثر طموحًا، و "ما نراه في حالة الحوثيين ورأيناه مع حماس وحزب الله، هي منظمات إرهابية تسيطر على أراضٍ وتتحول إلى دول إرهابية. لديهم الموارد، ولديهم أشخاص تحت سيطرتهم، ويبنون ممالكهم. جميعهم مدعومون من إيران، ماليًّا، من حيث التدريب، وفي أبعاد أخرى".
وتطرق "ساعر" لمحاربة التحالف الدولي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مشيرًا إلى أن الحوثيين هم بلا شك من أخطر هذه الحركات وأكثرها تطرفًا.
وعندما سألته الصحيفة عن التظاهرات التي يهتف المشاركون فيها "يمن، يمن جعلتنا نفخر بأنفسنا، أرجع سفينة أخرى"، وصف المحتجين قائلًا: "أعتقد أنهم حمقى مفيدون ويدعمون قوى أيديولوجية تعارض طريقة الحياة والقيم والثقافة الغربية".