تختلف اللوحات الفنية عادما بين مناظر طبيعية وصور أشخاص أو حيوانات، لكنها في بعض الأحيان تكون غير مفهومة، حيث جرى رسم لوحة اسمها «Number 17» عبارة عن مجموعة من النقاط التي تم وضعها بطريقة عشوائية تمامًا، ومن الوهلة الأولى تظن أنها مجرد «شخبطة» إلا أنها تعد من أشهر اللوحات حول العالم وتم بيعها بـ200 مليون دولار.

أغرب لوحة في العالم

بالبحث عن أغرب اللوحات في العالم، لاشك أن لوحة «Number 17» ستكون واحدة منهم، والتي رسمها الفنان العالمي الأمريكي جاكسون بولوك، قبل 76 عامًا، واتخذت مجموعة من الألوان المختلفة، التي تداخلت سويًا لتخرج هذه اللوحة في النهاية، عبارة عن مجموعة من الخطوط الملونة الموضوعة بشكل عشوائي على خلفية سوداء وفقًا لصحيفة «the times» البريطانية.

في عام 2015 تم شراء هذه اللوحة على الرغم من غرابتها من قبل مؤسسة ديفيد جيفن لكينيث غريفين، وقد بيعت بمبلغ قيمته 200 مليون دولار.

شكل اللوحة وسبب أهميتها

أرجح بعض النقاد أن سبب بيع اللوحة بهذا المبلغ، أن هذه اللوحة على وجه التحديد مميزة للغاية، وذلك لأنها تنفرد بأسلوب الرسم النادر وهو «التنقيط» والذي ابتكره «بولوك» والذي أحدث تغييرًا جذريًا في عالم الفن عام 1947.

عند النظر إلى هذه اللوحة ستجد مجموعة كبيرة من الخطوط، التي تم رسمها بشكل عشوائي وعفوي تمامًا، إلا أنه في حالة مراقبة سير هذه الخطوط، ستجد أن هذه الخطوط لا تنقطع وأنها متصلة دائما وهذا سر تميزها بحسب النقاد، وفي ذلك دلالة كبيرة على الإتقان والتركيز الكبير من قبل الرسام الأمريكي جاكسون بولوك.

الكثير لا يفهم الأسلوب الإبداعي لهذا الفنان، الذي خلق لنفسه مسارًا إبداعيًا مختلفًا، جعله متميزًا في هذا النوع على وجه التحديد، ومن الأعمال الأخرى لهذا الرسام المبدع والتي اعتمدت على نفس النمط هي لوحة «convergence»، «الاقطاب الزرقاء»، «إيقاع الخريف».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: اغرب لوحة هذه اللوحة

إقرأ أيضاً:

هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر

في عالم تحكمه التكنولوجيا، هناك من يتخفّى في الظلام، يترصد الثغرات، ويحول الشفرة الرقمية إلى سلاح فتاك. هؤلاء هم قراصنة العصر الحديث، الذين لا يحتاجون إلى أقنعة أو أسلحة، بل مجرد سطور برمجية قادرة على إسقاط أنظمة، وسرقة مليارات، وكشف أسرار حكومية خطيرة.

في هذه السلسلة، نكشف أخطر عمليات الاختراق الحقيقية، كيف نفّذها القراصنة؟ وما العواقب التي غيرت مسار شركات وحكومات؟، ستكتشف أن الأمن الرقمي ليس محكمًا كما تظن، وأن الخطر قد يكون أقرب مما تتخيل… مجرد نقرة واحدة تفصل بينك وبينه!


الحلقة الأولى -الثغرة التي لم يلاحظها أحد

في ليلة هادئة من فبراير 2016، لم يكن موظفو بنك بنجلاديش المركزي يعلمون أنهم على وشك أن يصبحوا ضحية لواحدة من أكبر عمليات السرقة الإلكترونية في التاريخ.

كان البنك متصلًا بنظام SWIFT، وهو نظام عالمي يستخدمه أكثر من 11,000 بنك حول العالم لنقل الأموال بأمان، لكن في هذه الليلة، تم إرسال أوامر تحويل بمئات الملايين من الدولارات إلى حسابات في الفلبين وسريلانكا، دون أن يكون لأي مسؤول في البنك علم بذلك!.

قبل أشهر من الحادثة، كان القراصنة قد بدأوا بزرع برمجيات خبيثة داخل أنظمة البنك، مما منحهم وصولًا غير مرئي إلى عمليات التحويل. كانوا يراقبون كل شيء بصمت، يدرسون الإجراءات الأمنية، ويرصدون طريقة إرسال الأموال، وعندما قرروا تنفيذ الهجوم، فعلوا ذلك بطريقة عبقرية:

1.استخدموا البرمجية الخبيثة لاختراق شبكة البنك والوصول إلى بيانات تسجيل الدخول للنظام المالي SWIFT.
2.أرسلوا 35 طلب تحويل مالي بقيمة إجمالية تبلغ 951 مليون دولار نحو حسابات في الفلبين وسريلانكا.
3.لإخفاء آثارهم، استخدموا البرمجية لحذف سجلات التحويلات فور تنفيذها، حتى لا يلاحظ الموظفون أي شيء.

الصدفة التي أنقذت البنك

في عالم الاختراقات، يمكن لخطأ صغير أن يغير كل شيء، أحد التحويلات التي أرسلها القراصنة كان موجهًا إلى مؤسسة مالية في سريلانكا، وكان المبلغ 20 مليون دولار، لكن بدلاً من كتابة اسم المنظمة الصحيحة "Shalika Foundation"، كتب القراصنة بالخطأ "Shalika Fandation"!

عندما وصل هذا الطلب إلى بنك نيويورك، المسؤول عن تنفيذ التحويلات الدولية، أثار هذا الخطأ شكوك الموظفين، مما دفعهم إلى التدقيق في باقي المعاملات.

وعند المراجعة، لاحظوا أن هناك تحويلات ضخمة غير اعتيادية صادرة من بنك بنجلاديش المركزي.

تم إيقاف جميع المعاملات الأخرى فورًا، وبذلك نجا البنك من خسارة 870 مليون دولار، لكن للأسف، كانت 81 مليون دولار قد وصلت بالفعل إلى الفلبين واختفت في سلسلة من الحسابات المجهولة.

بعد الحادثة، تم فتح تحقيق دولي قادته الولايات المتحدة، بالتعاون مع السلطات البنجلاديشية والفلبينية، وأظهرت الأدلة أن الاختراق لم يكن من هاكرز عاديين، بل كان جزءًا من عملية نفذتها مجموعة تُعرف باسم Lazarus Group، وهي مجموعة قراصنة تعمل لصالح كوريا الشمالية.

أين ذهبت الأموال؟

رغم التحقيقات المكثفة، لم يتم استرداد سوى جزء بسيط من الأموال، ولا تزال معظم الـ81 مليون دولار مفقودة حتى اليوم.

القضية تسببت في إعادة النظر في أمن أنظمة SWIFT، وتم اتخاذ تدابير أمنية جديدة لمنع تكرار مثل هذا الهجوم.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • سعرها وصل 380 ألف جنيه.. «المرور» تطرح التزايد على لوحة سيارة مميزة
  • سيد الناس الحلقة 3.. وفاة خالد الصاوي ووصية غريبة له
  • لوحة مميز للسيارات يصل سعرها لـ 350 ألف جنيه
  • ماذا تقدم هوندا ريدجلاين 2025 الجديدة وكم سعرها ؟.. صور
  • سعرها يصل لـ20 مليون جنيه.. سر السيارة التي ظهرت في إيلون مصر ومدفع رمضان
  • سعرها وصل 690 ألف جنيه.. مزاد لوحة سيارة مميزة ينتهي خلال ساعات
  • تصاعد أرباح مجموعة تداول 59.4% إلى 621.8 مليون ريال
  • ???? الجنجويد ينفقون 30 مليون دولار على مروحيتين قتالية… لماذا؟
  • هاكر فى الظل- سرقة بنك بنجلاديش.. 81 مليون دولار بضغطة زر
  • لغز بلا أدلة.. سرقة لوحة زهرة الخشخاش الجريمة المثالية