لوحة غريبة سعرها يصل إلى 200 مليون دولار.. لن تتخيل شكلها؟
تاريخ النشر: 7th, November 2024 GMT
تختلف اللوحات الفنية عادما بين مناظر طبيعية وصور أشخاص أو حيوانات، لكنها في بعض الأحيان تكون غير مفهومة، حيث جرى رسم لوحة اسمها «Number 17» عبارة عن مجموعة من النقاط التي تم وضعها بطريقة عشوائية تمامًا، ومن الوهلة الأولى تظن أنها مجرد «شخبطة» إلا أنها تعد من أشهر اللوحات حول العالم وتم بيعها بـ200 مليون دولار.
بالبحث عن أغرب اللوحات في العالم، لاشك أن لوحة «Number 17» ستكون واحدة منهم، والتي رسمها الفنان العالمي الأمريكي جاكسون بولوك، قبل 76 عامًا، واتخذت مجموعة من الألوان المختلفة، التي تداخلت سويًا لتخرج هذه اللوحة في النهاية، عبارة عن مجموعة من الخطوط الملونة الموضوعة بشكل عشوائي على خلفية سوداء وفقًا لصحيفة «the times» البريطانية.
في عام 2015 تم شراء هذه اللوحة على الرغم من غرابتها من قبل مؤسسة ديفيد جيفن لكينيث غريفين، وقد بيعت بمبلغ قيمته 200 مليون دولار.
شكل اللوحة وسبب أهميتهاأرجح بعض النقاد أن سبب بيع اللوحة بهذا المبلغ، أن هذه اللوحة على وجه التحديد مميزة للغاية، وذلك لأنها تنفرد بأسلوب الرسم النادر وهو «التنقيط» والذي ابتكره «بولوك» والذي أحدث تغييرًا جذريًا في عالم الفن عام 1947.
عند النظر إلى هذه اللوحة ستجد مجموعة كبيرة من الخطوط، التي تم رسمها بشكل عشوائي وعفوي تمامًا، إلا أنه في حالة مراقبة سير هذه الخطوط، ستجد أن هذه الخطوط لا تنقطع وأنها متصلة دائما وهذا سر تميزها بحسب النقاد، وفي ذلك دلالة كبيرة على الإتقان والتركيز الكبير من قبل الرسام الأمريكي جاكسون بولوك.
الكثير لا يفهم الأسلوب الإبداعي لهذا الفنان، الذي خلق لنفسه مسارًا إبداعيًا مختلفًا، جعله متميزًا في هذا النوع على وجه التحديد، ومن الأعمال الأخرى لهذا الرسام المبدع والتي اعتمدت على نفس النمط هي لوحة «convergence»، «الاقطاب الزرقاء»، «إيقاع الخريف».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اغرب لوحة هذه اللوحة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: ملياري شخص حول العالم يعيشون في ظروف سكنية غير لائقة
أكدت آناكلاوديا روزباخ، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (هابيتات)، أهمية التنمية الحضرية المستدامة في ظل التحديات العالمية الراهنة، حيث يعيش نحو ملياري شخص في ظروف سكنية غير ملائمة، وتسهم المدن بنحو 70% من الانبعاثات الكربونية، فيما تواجه 570 مدينة ساحلية خطر ارتفاع مستوى سطح البحر بحلول عام 2050، ويعاني أكثر من 120 مليون شخص من النزوح القسري، مما يزيد الضغط على البنية التحتية.
وأوضحت روزباخ، خلال جلسة حول مستقبل المدن ضمن فعاليات المنتدى الحضري العالمي، أن المدن تمثل مركز التحديات والحلول على حد سواء، مشيرة إلى جهود وزراء ومسؤولي التنمية الحضرية في مجموعة السبع على مدار السنوات الثلاث الماضية لمناقشة قضايا التنمية الحضرية المستدامة، حيث يعكس البيان الوزاري التزامًا مشتركًا نحو مستقبل حضري متكامل ومرن.
كما أبرزت روزباخ التحولات الثلاثة الأساسية التي تسعى مجموعة السبع إلى تحقيقها، وهي التحول البيئي والاجتماعي والرقمي، مؤكدة أن هذه التحولات مترابطة وتسهم في تحقيق التنمية المستدامة. واستعرضت جهود مجموعة السبع في تعزيز المدن الخضراء ودعم المرونة المناخية عبر حلول مستدامة، مع التركيز على الشمولية في توفير السكن والخدمات الأساسية للجميع، وتبني الحلول الذكية لتحسين الحوكمة والخدمات العامة.
ودعت روزباخ الدول كافة للانضمام إلى منصة الشراكة لتوطين أهداف التنمية المستدامة، مؤكدة استعداد “هابيتات” للتعاون مع الحكومات لدعم التنمية الحضرية المستدامة.