مدير مركز «ثبات» للبحوث: ترامب فاز بالانتخابات الأمريكية في وقت تاريخي وحرج
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، من رام الله، إن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية يأتي في وقت تاريخي وحرج، متابعًا: «هناك احتمالات كثيرة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لتصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية كانت مليئة بالغموض».
أضاف خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، : «لو بقي دونالد ترامب في الرئاسة لما نشبت الحرب على غزة، ترامب سيتخذ مجموعة من الإجراءات خلال ولايته الثانية وهناك أمورًا مهمة تتعلق بالسلوك السياسي الذي سيتبعه بعد 20 يناير المقبل».
وتابع مدير مركز ثبات للبحوث: «هل يدرك ترامب خلال ولايته الأولى أن هناك فرقًا بين سلوك رجال الأعمال في الصفقات وسلوك السياسيين في التسويات؟ فهناك اختلاف كبير بين العلوم السياسية والاقتصادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تصعيد متبادل بين واشنطن وطهران.. هل تعيد العقوبات الأمريكية سيناريو المواجهة؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إيران من "عواقب وخيمة" في حال عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وذلك بعد رفض طهران إجراء محادثات مباشرة وسط تصعيد العقوبات الأمريكية عليها.
وقال ترامب للصحفيين في المكتب البيضاوي: "أفضّل بشدة أن نصل إلى اتفاق مع إيران، ولكن إذا لم يحدث ذلك، فستواجه إيران أمورًا سيئة، سيئة للغاية".
وأوضح الرئيس الأمريكي أن هذا التحذير جاء ضمن رسالة بعث بها الأسبوع الماضي إلى المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي.
وأكدت طهران يوم الأربعاء أنها أرسلت ردًا على الرسالة عبر سلطنة عمان، حيث صرّح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني، قائلًا: "سياستنا لا تزال قائمة على عدم الانخراط في مفاوضات مباشرة تحت الضغوط القصوى والتهديدات العسكرية. لكن المفاوضات غير المباشرة، كما حدث في الماضي، يمكن أن تستمر."
وتنفي إيران سعيها للحصول على سلاح نووي، في حين تؤكد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أنها خصّبت يورانيوم أكثر من أي دولة لا تمتلك سلاحًا نوويًا. وعلى الرغم من تقييم واشنطن بأن طهران لا تبني قنبلة نووية بنشاط، إلا أنها تشكك في نواياها.
وكان ترامب قد أعاد، الشهر الماضي، حملته القصوى من العقوبات على إيران، والتي كان قد بدأها خلال ولايته الأولى، بهدف تصفير مبيعات النفط الإيراني.
في المقابل، انتقد محمد باقر قاليباف، رئيس البرلمان الإيراني، يوم الجمعة، واشنطن، متهمًا إياها بمحاولة استخدام المفاوضات النووية كغطاء لنزع سلاح إيران الدفاعي.
وقال قاليباف، خلال مظاهرات يوم القدس في طهران:
"الولايات المتحدة تعني نزع السلاح عندما تتحدث عن التفاوض. شعبنا يدرك أن المحادثات تحت التهديد ليست سوى وسيلة لفرض إرادتهم، ولا توجد أمة حكيمة تقبل بذلك."
كما ردد مسؤولون إيرانيون آخرون، بينهم وزير الخارجية عباس عراقجي والمستشار البارز للمرشد الأعلى علي لاريجاني، تصريحات مماثلة خلال فعاليات يوم القدس، التي تؤكد تضامن طهران مع الفلسطينيين.