مدير مركز «ثبات» للبحوث: ترامب فاز بالانتخابات الأمريكية في وقت تاريخي وحرج
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
قال الدكتور جهاد حرب مدير مركز ثبات للبحوث، من رام الله، إن فوز الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بالانتخابات الأمريكية يأتي في وقت تاريخي وحرج، متابعًا: «هناك احتمالات كثيرة فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط، وبالنسبة لتصريحات ترامب خلال حملته الانتخابية كانت مليئة بالغموض».
أضاف خلال مداخلة عبر الإنترنت مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج «ملف اليوم»، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، : «لو بقي دونالد ترامب في الرئاسة لما نشبت الحرب على غزة، ترامب سيتخذ مجموعة من الإجراءات خلال ولايته الثانية وهناك أمورًا مهمة تتعلق بالسلوك السياسي الذي سيتبعه بعد 20 يناير المقبل».
وتابع مدير مركز ثبات للبحوث: «هل يدرك ترامب خلال ولايته الأولى أن هناك فرقًا بين سلوك رجال الأعمال في الصفقات وسلوك السياسيين في التسويات؟ فهناك اختلاف كبير بين العلوم السياسية والاقتصادية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب إسرائيل الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
دونالد ترامب يدخل تحديا جديدا.. ماذا يعني إلغاء وزارة التعليم؟
في إطار برنامجه السياسي المسمى «Agenda47»، أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خططا تهدف إلى إلغاء وزارة التعليم الأمريكية، ووفقا لهذه الخطط، سيتم تحويل جميع الملفات المتعلقة بالتعليم إلى الولايات، وذلك في خطوة يهدف من خلالها إلى تقليص دور الحكومة الفيدرالية في القطاع.
دوافع ترامب لإلغاء وزارة التعليممنذ حملته الانتخابية، عبر دونالد ترامب عن رغبته في إغلاق وزارة التعليم ونقل السلطة إلى الولايات، لتعزيز كفاءة التعليم والإتاحة لأولياء الأمور والمجتمعات المحلية المزيد من التأثير في سياسات التعليم، وفقًا لما ذكره في تصريحاته، فإن الحكومات المحلية ستكون أكثر قدرة على تلبية احتياجات الطلاب، وفقًا لشبكة «CNN» الأمريكية.
وتتماشى هذه الخطوة مع توجه ترامب العام لتقليص حجم الحكومة الفيدرالية و«تفكيك البيروقراطية» الحكومية، بهدف تعزيز الكفاءة والابتكار.
تأثير إلغاء الوزارة على التعليمسيترتب على إلغاء وزارة التعليم تغييرات جذرية في نظام التعليم الأمريكي، حيث أن الوزارة تشرف على تمويل مدارس وتوزيع المساعدات المالية والقروض التعليمية للطلاب، كما تدير الوزارة برامج الفيدرالية مثل الدعم للمدارس التي تخدم الطلاب ذوي الدخل المنخفض.
ولذلك إذا تم إلغاء الوزارة، سيتعين نقل هذه المسؤوليات إلى وكالات أخرى، أو توزيعها على الحكومات المحلية والولايات لضمان استمرار الدعم المالي والتعليم للطلاب في الولايات المختلفة.
هل سيحدث ذلك فعلاً؟ورغم تأكيد ترامب على نيته إغلاق الوزارة، فإن العديد من الخبراء يشيرون إلى أن هذه الخطوة غير واقعية، لأن من أجل تنفيذ هذه الخطة، سيحتاج ترامب إلى دعم من الكونجرس، وهو ما قد يكون صعب المنال، خاصةً في ظل المعارضة من بعض الأعضاء.
وحتى خلال فترة رئاسته الأولى، فشلت محاولات دمج وزارتي التعليم والعمل، ما يدل على التحديات السياسية التي ستواجه أي محاولات جديدة لتقليص دور الحكومة الفيدرالية في التعليم، وفقًا لشبكة «ABC» الأمريكية.