عمار بن حميد يزور جناح عجمان بمعارض الإمارات التفاعلية
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
زار سموّ الشيخ عمار بن حميد النعيمي ولي عهد عجمان، رئيس المجلس التنفيذي، معارض الإمارات التفاعلية للجهات الحكومية، المقامة ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في أبوظبي.
وأثنى سمو ولي عهد عجمان على ما تعرضه الجهات الحكومية من إنجازات وخدمات خلال تلك المعارض التي تعكس حجم الجهود المبذولة للتيسير على المتعاملين، وتؤكد الحرص على الارتقاء بحياة المواطنين والمقيمين.
وأشاد سموه بجهود دوائر حكومة عجمان المشاركة في المعارض التفاعلية، وما عرضته من مشروعات ومبادرات خدمية وبناءة، لخدمة المتعاملين وتيسير معاملاتهم، وتعزيز جودة الحياة في مختلف أنحاء الإمارة.
وأكد سمو الشيخ عمار بن حميد النعيمي أن حكومة عجمان حريصة على التنسيق والتعاون مع مختلف الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية، لتوفير أفضل خدمات لأبناء الامارات وأضاف أن غايتنا جميعا توفير الحياة الكريمة لأبناء الامارات والمقيمين على أرضها، وبذل كل الجهد للوصول لأرقى الخدمات وفقا لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات.
واطلع سموه خلال الزيارة على المشروعات والمبادرات التي عرضتها حكومة عجمان ضمن المعارض، ومن بينها مشروع “توأم عجمان الـرقمي”، الذي يستهدف تطوير منصة استشراف استراتيجي تتيح لصناع القرار إمكانية الوصول إلى تحليلات بيانات آنية ونماذج الذكاء الاصطناعي لتقديم التوقعات في مجالات متعددة، مثل الأمن، وجاذبية الإمارة، وجودة الهواء، والبيئة والاستدامة، والطاقة والمياه، والتنمية الاقتصادية، والثقافة والفنون، والتنقل المستدام.
وتوفر المنصة نسخة رقمية عن إمارة عجمان ببيانات جيومكانية دقيقة ثنائية وثلاثية الأبعاد، وأدوات متقدمة لتصور البيانات، وتقدم لصناع القرار حلولا استباقية تساعد في تحسين الخدمات، ما يجعلها أداة فعالة لتعزيز جودة الحياة، وتحسين الأداء الحكومي.
كما اطلع سمو ولي عهد عجمان على مشروع إنتاج الطاقة النظيفة بمعالجة الحمأة، والذي يقوم على تجميع الحمأة من مختلف مراحل المعالجة في محطة الصرف الصحي ومعالجتها لإنتاج الغاز الطبيعي الذي يستخدم وقودا بديلا لإنتاج الكهرباء والحرارة التي يعاد استخدامها في مراحل مختلفة من المعالجة، ما يؤدي بدوره إلى تقليل الاعتماد على الكهرباء من الشبكة الرئيسة.
ويستهدف المشروع معالجة 920 مترا مكعبا مـن الحمأة يوميا وانتاج 57 ميغا واط من الطاقة النظيفة، التي تشكل 60 إلى 70% من استهـلاك محطة الصرف الصحي.
وخلال الجولة، اطلع سموه على مشروع تطوير واجهة عجمان البحرية، الذي يهدف إلى تحسين جودة الحياة، من خلال زيادة المساحات الخضراء وتعزيز نمط الحياة الصحي والمستدام.
ويتم من خلال المشروع إنشاء 3 كواسر للأمواج ضمن مشروع توسعة الشاطئ، وإجراء عملية الدفان بالرمل البحري بما يقارب 3 ملايين متر مكعب لزيادة مساحة الشاطئ بمقدار 165 ألف متر مربع، وتوفير مساحات خضراء تقــدر بحوالي 300 ألف متر مربع، وإنشاء ممـشى رياضي ومسـار للدراجات الهوائية بطول 2500 متر.
وشاهد سموه خلال زيارته لجناح إمارة عجمان بالمعارض التفاعلية عرضا لمشروع المسار التراثي الذي يجسد الصورة المستدامة لإمارة عجمان النابضة بالحياة التاريخية ويبرز الهوية العريقة والماضي المتجذر لسكانها.
ويربط المشروع المباني التراثية، بداية من متحف عجمان والحي التراثي وصولا لسوق صالح والمباني التراثية في منطقة النخيل وحتى الواجهة البحرية.
ويضم المشروع 4 فرجان تجـسـد الحياة التاريخية والثقافـية وتعـكس كل منطقة روح المكان وحياة السكان.
واطلع سمو ولي عهد عجمان على مشروع متحف المنامة الذي يهدف إلى توثيق التراث الثقافي والتاريخي للمنطقة ويقع في حصن تاريخي، ويتميز بتصميمه التراثي الفريد الذي يتضمن برج حراسة وبئرا محاطا بأشجار النخيل ونظام الفلج التقليدي.
ويضم المتحف 7 غرف، تستعـرض مجمـوعـة متـنـوعة مـن الأسـلحة والمجوهـرات والحرف اليـدويـة، ومن المقرر افتتاحه في شهر يناير المقبل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الشكيلية مشروع عماني يبدع في تقديم المخللات والبهارات الطبيعية
أسست رائدة الأعمال ليلى بنت حمد الشكيلية مشروع "الشكيلية" المتخصص في إنتاج المخللات والبهارات الطبيعية، بما يتماشى مع الاحتياجات الغذائية للمستهلكين الباحثين عن الجودة والطبيعية في منتجاتهم. ينفرد المشروع بتقديم منتجات معتمدة مخبريًا، معبأة بمواصفات دقيقة تشمل المكونات، والمعلومات الغذائية، وتواريخ الإنتاج والانتهاء. هذه المنتجات المتنوعة متوفرة في بعض المتاجر الرائدة مثل لولو هايبرماركت في عمان.
التحديات والصعوبات
تقول ليلى الشكيلية انطلقت فكرة مشروع "الشكيلية" عام 2002، بدافع الشغف العميق بتقديم منتجات غذائية طبيعية وذات جودة عالية تلبي احتياجات السوق العمانية. وعلى مر السنوات عملت ليلى على تطوير المشروع بشكل تدريجي ليواكب متطلبات السوق المتغيرة، مع الحفاظ على الجودة والابتكار في إنتاج مخللات وبهارات فريدة.
وتطرقت ليلى للحديث عن التحديات وذكرت أنها واجهت تحديات عدة في بداية المشروع، أبرزها التسويق وإقناع المتاجر بجدوى المنتج الجديد، كما كان هناك تحدٍ آخر يتمثل في التكلفة العالية لفحص المنتجات لضمان جودتها وسلامتها بالإضافة إلى التعقيدات الإدارية في إصدار التراخيص اللازمة، ورغم هذه التحديات استطاعت ليلى التغلب عليها بفضل الإصرار على تحسين وتطوير جودة المنتجات، بالإضافة إلى الاستفادة من الدعم المتاح من قبل الجهات المعنية.
وأشارت ليلى إلى أن مشروع "الشكيلية" يقدم مجموعة متنوعة من المخللات والبهارات التي يتم تحضيرها من مكونات محلية، مما يضمن طعما أصيلا وجودة عالية، حيث تتميز هذه المنتجات بنكهات فريدة تلبي أذواق العملاء وتناسب مختلف الاستخدامات في المطبخ العماني والعالمي.
الدعم الحكومي والعائلي
وأكدت ليلى أن مشروع "الشكيلية" حظي بدعم مادي ومعنوي كبير من مختلف الجهات، حيث تلقت تمويلاً من صندوق رفد لشراء المعدات اللازمة لتوسيع الإنتاج، كما حصلت على دعم فني من هيئة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، الذي ساعدها في تحسين عمليات التصنيع والابتكار، كما كان للدعم العائلي دور كبير في تعزيز مسيرتها ودفعها نحو النجاح.
وأضافت ليلى ان تأثير مشروع "الشكيليه" لم يقتصر على السوق المحلي فقط، بل شهد المشروع توسعاً ملحوظاً من خلال مشاركات في العديد من المعارض المحلية والدولية، كما ساهم ذلك في زيادة انتشار المنتجات وتعريف العلامة التجارية على نطاق أوسع، كما أن المشروع يتملك أيضاً شهادات معترف بها في مجال التصنيع الغذائي، مما يعزز من مصداقية وجودة المنتجات.
التكريم والإنجازات
وتشير ليلى إلى العديد من الإنجازات البارزة التي حصلت عليها أبرزها تكريم من السيدة الجليلة عهد حرم السلطان هيثم بن طارق، في يوم المرأة العمانية لعام 2020، حيث تم تكريمها ضمن النساء المنجزات في سلطنة عمان، مما أضاف للمشروع مصداقية وشهرة.
كما تسعى ليلى لتوسيع نطاق مشروع "الشكيلية" في المستقبل، ليس فقط في الأسواق المحلية ولكن أيضاً في الأسواق الدولية، حيث تهدف إلى توزيع منتجاتها في جميع المحلات التجارية داخل سلطنة عمان وخارجها، مع الاستمرار في الابتكار وتقديم منتجات جديدة تلبي احتياجات المستهلكين في مختلف أنحاء العالم، حيث إن مشروع "الشكيلية" ليس فقط علامة تجارية، بل هو قصة نجاح ملهمة تعكس روح الإصرار والابتكار في قطاع الأعمال العمانية.