لبنان ٢٤:
2024-11-06@22:43:08 GMT

في مدينة إسرائيلية.. هذا ما فعلته صواريخ حزب الله

تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة تقريراً جديداً سلّطت فيه الضوء على وضع مدينة حيفا التي يسيطر عليها التوتر والخوف بسبب الحرب المندلعة بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله".   وذكر التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" أن حيفا التي كانت هادئة نسبياً منذ اندلاع الحرب، تعرّضت مؤخراً لإطلاق الصواريخ، موضحاً أن أصحاب المطاعم والحانات والمتاجر في المدينة ينتظرون وقف إطلاق النار ليستعيدوا نشاطهم، وأضاف: "لمدة عام تقريباً، من 11 تشرين الأول 2023، الأسبوع الأول للحرب، وحتى 21 أيلول 2024، انطلق إنذاران فقط في حيفا.

في ذلك الحين، كانت تتلقى العديد من المستعمرات الإسرائيلية المحاذية للبنان مئات الصواريخ والطائرات من دون طيّار التي كان يطلقها حزب الله".   وتابعت: "في تلك الفترة وتحديداً قبل 21 أيلول، كان الروتين في حيفا قائماً نسبياً، لكن بعد اليوم المذكور، وعندما تعمقت الحرب في لبنان، أطلق حزب الله المزيد من الصواريخ باتجاه حيفا التي تُعتبر ثالث أكبر مدينة في إسرائيل".
وأكمل: "لقد عانت أعمال الثقافة والترفيه في المدينة، كما هو الحال في أماكن أخرى في إسرائيل، من تراجع معين منذ بدء الحرب، لكنها استمرت في العمل في الشهر والنصف شهر الماضيين. الآن، أصحاب هذه الأعمال يعيشون أزمة حقيقية، وبعضهم يجد صعوبة في رؤية الضوء في نهاية النفق".   وفي السياق، يقول صاحب مقهى "مناحيم" في حيفا يُدعى غاي: "على أقل تقدير، فإنَّ الوضع الاقتصادي لأماكن الترفيه في حيفا ليس هو نفسه الذي كان عليه قبل 15 عاماً، وأنا أعلم أن هناك أعمالاً تجارية سقطت بسبب هذه الحرب في وضع صعب للغاية".   وأضاف: "لا يوجد تعويض في حيفا، وليس من المؤكد أن يكون هناك تعويض، وهو أمر محزن. هناك ضائقة اقتصادية كبيرة هنا، وآمل حقًا أن تبقى أعمال حيفا على قيد الحياة".   كذلك، يقولُ التقرير إنّ العديد من أصحاب المصالح التجارية في حيفا يرون أن الوضع بات صعباً للغاية، موضحاً أنّ شهر أيلول هو الأكثر أهمية مالياً بالنسبة لهؤلاء لأنه الشهر الذي يسبق العطلات.   التقرير أوضح أنّ "الناس هناك خائفون من مغادرة المنازل"، مشيراً إلى أن المستوطنين يطالبون بـ"التعويض" خصوصاً أنهم تعرّضوا لأضرار كبيرة.     المصدر: ترجمة "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله فی حیفا

إقرأ أيضاً:

الرعب الكامن في بيانات حزب الله.. تأثيرها أقوى من انفجارات الصواريخ والمُسيرات

يمانيون – متابعات
لم تستطع الماكنة الإعلامية الصهيونية الدولية الأمريكية والصهيونية في مواجهة الحرب النفسية التي يشنها حزب الله بالتزامن مع عملياته العسكرية والتي قد يكون لها تأثيراً في نفوس المستوطنين أقوى حتى من انفجارات الصواريخ والطائرات المسيرة.

ففي تصاعد توجيه الرعب في البيانات العسكرية التي يصدرها حزب الله وبشكل تدريجي أصبح الصديق والعدو ينتظر أن يقرأ فيها نوعين من البيانات التي لها تأثير كبير في الحرب الإعلامية وهي التي تحتوي على جُمل مختصرة مثل “في إطار سلسلة عمليّات خيبر، ‏وبنداء “لبيك يا نصر الله”” أو “في إطار التحذير الذي وجّهته المقاومة الإسلامية لعددٍ من مستوطنات الشمال”.

كل البيانات التي تحتوي على هذه الجمل يعرف من خلالها المتابع أن العملية إما استهدفت هدفاً نوعياً -ولو أخفت الرقابة الصهيونية مقدار الخسائر- أو أنها نُفذت بأسلحة نوعية.

وتختلف الأهداف النوعية المستهدفة من حيث الأهمية فقد يكون هدفاً عسكرياً أو حيوياً أو في منطقة يتم استهدافها لأول مرة، أي أن أسلحة حزب الله وصلت لمدى أطول أو أنها اخترقت دفاعات أكثر تحصيناً.

وبالنسبة للأسلحة ففي هذه العمليات يستخدم حزب الله أسلحة صاروخية نوعية ذات مدى أطول وقدرة تفجيرية أكبر أو طائرات مُسيرة لا يمكن التصدي لها كالتي أصابت غرفة نوم نتنياهو أو تجمعاً للجنود الصهاينة في بنيامينا.

ومع جميع الأسلحة النوعية المستخدمة يزيد عامل صافرات الإنذار -الذي قد يستمر دويها لأكثر من نصف ساعة على طول المناطق المحتلة من عند الحدود اللبنانية إلى الهدف- الأمر سوءاً بالنسبة للصهاينة ونقطة إضافية تُحسب للحرب النفسية التي يشنها حزب الله.

وفي الجانب الآخر حول حزب الله سعي نتنياهو إلى عمل شريط عازل داخل الأراضي اللبنانية ودفع قوات حزب الله إلى خلف الليطاني ليعود المستوطنين إلى المستوطنات من دون الخوف من صواريخ حزب الله الموجهة إلى “فشل مُخزي”.

فبعد كريات شمونة والمطلة أصبحت حيفا مدينة أشباح يسكن قاطنوها في ملاجئ تحت الأرض وتوسع الشريط العازل الذي فرضه حزب الله داخل الأراضي المحتلة ليشمل 25 مستوطنة بين الحدود اللبنانية وحيفا.

ومما يعطي بيانات حزب الله هذه القوة في التأثير هو ما تحدث عنه رئيس بلدية حيفا “أنا أصدق نصر الله، ففي كل مرة كان يهدد فيها بضرب مكان معين في مدينتي كانت الضربة تنفذ”.

ولم يكتف حزب الله في حربه الإعلامية بالبيانات العسكرية ففي المواجهات البرية ينتظر المجاهدون الالتحام المباشر مع جنود العدو كما ينتظر المتابعون -والأغلب من جمهور الصهاينة- المشاهد التي سيصدرها الإعلام الحربي وفيها تدمير الدبابات وصيد الجنود الصهاينة والمواجهات من مسافة صفر.

وفي آخر إحصائية نشرها حزب الله فقد بلغت خسائر العدو وفق ما رصده المجاهدون أكثر من 95 قتيلًا و900 جريحًا من ضباط وجنود جيش العدوّ الصهيوني وتدمير 42 دبابة ميركافا، وأربع جرّافات عسكريّة، وآليّتي هامر، وآليّة مُدرّعة، وناقلة جند وإسقاط ثلاث مُسيّرات من طراز “هرمز 450” ومُسيّرَتين من طراز “هرمز 900”.
————————————–
السياسية: أحمد الشرفي

مقالات مشابهة

  • من لبنان.. قصف قاعدة زوفولون للصناعات العسكرية ‏شمال مدينة حيفا
  • «حزب الله» يستهدف عدة مستوطنات إسرائيلية.. ومقرًا عسكريًا بطائرة مسيرة
  • حزب الله: استهدفنا قاعدة عسكرية إسرائيلية جنوب تل أبيب برشقة من الصواريخ
  • الحرس الثوري الإيراني: كل مدينة في طهران بها مخزون صواريخ
  • صواريخ من لبنان ومسيرة من سوريا.. صفارات الإنذار تدوي في حيفا وأكثر من 20 بلدة شمال إسرائيل
  • الرعب الكامن في بيانات حزب الله.. تأثيرها أقوى من انفجارات الصواريخ والمُسيرات
  • استشهاد 3 لبنانيين في غارات إسرائيلية جنوب البلاد.. وحزب الله يستهدف مدينة صفد
  • استشهاد 3 لبنانيين في غارات إسرائيلية جنوب البلاد.. وحزب الله يستهدف مدينة "صفد"
  • الجيش الإسرائيلي: "حزب الله" أطلق 105 من الصواريخ والمقذوفات على إسرائيل منذ الصباح