الجامعة الهاشمية في الأردن توجه إنذارات لطلاب تظاهروا دعما لغزة.. استياء واسع
تاريخ النشر: 6th, November 2024 GMT
وجهت الجامعة الهاشمية في الأردن إنذارات إلى أكثر عدد من الطلاب بسبب مشاركتهم في مظاهرات داعمة للشعب الفلسطيني في غزة في ظل تواصل العدوان الإسرائيلي على القطاع المحاصر للعام الثاني على التوالي.
وأفادت منصة "أحرار لحقوق الإنسان" المعنية بقضايا معتقلي الرأي رصد انتهاكات حقوق الإنسان في الأردن، الأربعاء، بتوجيه الجامعة الهاشمية عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من 15 طالبا على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة.
الجامعة الهاشمية توجه عقوبات الإنذار والإنذار المزدوج لأكثر من ١٥ طالباً، على خلفية مشاركتهم في وقفات متضامنة مع غزة#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية
منصّة أحرار لحقوق الإنسان
https://t.co/MIuNxrWjz4 pic.twitter.com/irVAHuwvCA — منصة أحرار لحقوق الإنسان (@ahrarjo2024) November 6, 2024
وأثار القرار موجة من الغضب والاستياء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الأردن، وسط مطالبات بـ"الكف عن تكميم الأفواه" وإلغاء العقوبات الموجهة إلى الطلاب المشاركين في الاحتجاجات المناصرة لقطاع غزة.
ودشن ناشطون وسم #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية و#إنذارات_العار، وطالبوا بإلغاء الإنذارات ووقف تقييد الحريات.
والأيدي إذا كُبّلت فالصوتُ أبلغُ واشهدُ، وإن كان تكميمَ أفواه فكلنا هُنا أفواهٌ لمن كُبّلت أفواههم ولا خير فينا إن لم نكن لهم صوتاً وصدى.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/FDkt597i4D — مَلاك قَنديل ???? (@malakqan25) November 6, 2024
وقال الطالب الأردني محمد رمزي خطيب، تعليقا على الإنذارات الموجهة للطلاب، "في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان".
في الوقت الذي يُراد به للأحزاب أن تدخل الجامعات لأجل تشجيع الشباب على المشاركة في الحياة السياسية، يتم قمع الطلبة الفاعلين بسبب تنظيمهم الوقفات الداعمة لأهلنا في غزة ولبنان
تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في… — Mohammad Ramzi Khatib (@Mohammadrkhatib) November 6, 2024
وأضاف في تدوينة عبر حسابه على منصة "إكس" (تويتر سابقا) أن "تكرر هذا المشهد منذ السابع من أكتوبر في العديد من الجامعات الرسمية والخاصة، وآخرها إنذار 15 طالب في الجامعة الهاشمية بشكل تعسفي".
سيفشل حتماً كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه..
لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة.
عاشت الحركة الطلابية والمجد للطلبة❤️#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/n9E9rr7Ult — نجار (@ihateisrael48) November 6, 2024
من جهته، قال مستخدم عبر حساب يحمل اسم نجار، "سيفشل حتما كل من يتبنى سياسة تكميم الأفواه"، مضيفا "لن تنجح مساعي إسكات أصوات الحق الصادحة في ميادين الجامعات بل ستزداد صلابة مع كل لجنة وكل عقوبة".
بدورها قالت فردوس في تدوينة عبر "إكس"، "لمن يسأل ما هي القصة: الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبا لما يحدث في غزة وانتصارا لها في وقفة مرخصة من العمادة نفسها. ومع ذلك إنذارات بالجملة للشباب".
لمن يسأل ما هي القصة!
الشباب وقفوا ورفعوا صوتهم غضبًا لما يحدث في غزة وانتصارًا لها في وقفة "مرخصة " من العمادة نفسها !
ومع ذلك انذارات بالجملة للشباب !! #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذار_العار #إنذارات_الجامعة_الهاشمية — ferdous. sadaqa (@ferdous04387065) November 6, 2024
ويشهد الأردن تقييدات أمنية على المتظاهرين والمحتجين المناصرين للشعب الفلسطيني في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، ما دفع مؤسسات وأحزاب إلى المطالبة بوقف "الحملة القمعية".
وقبل أيام، أدان حزب "جبهة العمل الإسلامي" في الأردن، حملة الاعتقالات التي استهدفت عددا من المواطنين على خلفية دعمهم للشعب الفلسطيني والمقاومة.
وعبّر الحزب في بيان، عن رفضه للاعتقالات التعسفية وما صاحبها من انتهاكات، بما في ذلك تفتيش منازل المعتقلين وقطع الطرق خلال عمليات الاعتقال، إضافة إلى استدعاء نساء وكبار سن تجاوزوا الستين عاما.
وفي تموز /يوليو الماضي، طالبت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، السلطات الأردنية بوقف الحملة القمعية الواسعة التي أدت إلى اعتقال مئات الأشخاص على يد قوات الأمن وعناصر المخابرات منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وذلك بسبب تعبيرهم عن دعمهم لحقوق الفلسطينيين في غزة أو انتقادهم لسياسات الحكومة تجاه "إسرائيل".
وبحسب المنظمة، فقد تم اعتقال ما لا يقل عن 1000 شخص، من المتظاهرين والمارة، خلال الاحتجاجات المؤيدة لغزة في العاصمة الأردنية عمّان خلال شهر واحد بين تشرين الأول/ أكتوبر٬ وتشرين الثاني/ نوفمبر 2023.
كما اعتُقل خمسة آخرون بين تشرين الثاني/ نوفمبر وكانون الأول/ ديسمبر 2023، ووجهت إليهم تهم بموجب قانون الجرائم الإلكترونية الجديد الصادر في آب/ أغسطس 2023، وذلك بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي تعبر عن مشاعر مؤيدة للفلسطينيين أو تنتقد "معاهدات السلام" والاتفاقيات الاقتصادية التي أبرمتها السلطات مع الاحتلال الإسرائيلي، أو تدعو إلى إضرابات عامة واحتجاجات، بحسب تقرير "أمنستي".
تقيد الحريات إلى اين
عنا الحرية سقف غرفتك بعد هيك حكي فاضي
اين انخراط الشباب وحرياتهم
إذا بسبب وقفه او تعبير عن راي يتم معاقبتهم وقمعهم من قبل عمادات شؤون الطلبة #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/jKvNnbkM9O — zaid bustanji (@zaid_bustanji02) November 6, 2024 #إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/9pK1NzpkAV — سارة (@saraalaraj2) November 6, 2024 لا لتكميم الأفواه
#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/BWxnPfXgKi — بِلال (@belalkofahiii) November 6, 2024 إصدار العقوبات والإنذارات على الطلبة في الجامعة الهاشمية، كيف يتوافق مع تمكين الشباب ودعمه لأجل المشاركة السياسية والحزبية!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية#إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_العار pic.twitter.com/T4OIbPGD1f — سَـحَـ????ـر الصرَّاوي (@Sahar96711677) November 6, 2024 نعم للحرية الطلابية.#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_العار pic.twitter.com/gzZPjkEuwJ — Rakan Tabbaa (@Rakanjr00) November 6, 2024 منذ متى وصوت الحقّ يُحارب؟
وقفة لأهلنا في غزّة بتأدّي لانذارات وعقوبات؟؟
إلى أين يا جامعات!#إلغاء_إنذارات_الجامعة_الهاشمية #انذارات_الجامعة_الهاشمية#الانذار_عار pic.twitter.com/f9c35BHYPU — ???????????????? hadeel fawaz (@hadeelfawaz5) November 6, 2024
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الجامعة الهاشمية غزة الاحتلال الاردن غزة الاحتلال الجامعة الهاشمية المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تکمیم الأفواه فی الأردن فی غزة
إقرأ أيضاً:
منافسات قوية بختام الدورة الرمضانية لطلاب الجامعات.. وبني سويف تتوج باللقب
شهد معهد إعداد القادة ختام فعاليات الدورة الرمضانية لخماسي كرة القدم، التى أقيمت بالتعاون مع صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي التابع لرئاسة مجلس الوزراء وإدارة وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، تحت شعار "قوتنا فى شبابنا".
وشهدت البطولة منافسة قوية بين فرق الجامعات المصرية، حيث أظهرت الفرق المشاركة أداءً متميزًا يعكس روح التحدي والتعاون بين الطلاب.
أقيم نهائي المباريات على ملاعب معهد إعداد القادة، بمشاركة الفرق الرياضية لجامعات الأزهر، القاهرة، عين شمس، حلوان، بنها، مدينة السادات، الفيوم، وبني سويف. حيث أسفرت النتائج النهائية عن فوز جامعة بني سويف بالمركز الأول.
فيما جاءت جامعة حلوان في المركز الثاني، وحصدت جامعة القاهرة المركز الثالث، وسط أجواء رياضية مفعمة بالحماس والتفاعل بين الطلاب.
أكد الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي للأنشطة الطلابية ومدير معهد إعداد القادة، أن هذه الدورة الرمضانية تأتي في إطار دعم الشباب الجامعي وتوفير بيئة محفزة لتعزيز مهاراتهم الرياضية والاجتماعية، مشيرًا إلى أن الرياضة تعد وسيلة فعالة لتطوير شخصية الطالب الجامعي، وتعمل على ترسيخ قيم العمل الجماعي والانضباط. وأضاف: "نؤمن بأن الشباب هم الثروة الحقيقية للوطن، وعلينا أن نستثمر في قدراتهم، ونوفر لهم الفرص التي تساعدهم على التميز والإبداع في مختلف مجالات الأنشطة الطلابية".
كما حضر الفعاليات الدكتور محمد العقبي، مساعد وزير التضامن للاتصال الاستراتيجي والإعلام والمنسق العام لوحدات التضامن الاجتماعي بالجامعات، والدكتور إبراهيم عسكر، مدير عام البرامج الوقائية بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، والدكتور أسامة سعد، مدير وحدات التضامن بوزارة التضامن الاجتماعي، مؤكدين على أهمية الرياضة كوسيلة لتعزيز روح المنافسة الإيجابية والانتماء الوطني بين الطلاب.
اختُتمت الفعاليات بتكريم الفرق الفائزة، وسط أجواء احتفالية عكست نجاح البطولة في تحقيق أهدافها، عن طريق تعزيز الروابط بين طلاب الجامعات، وترسيخ مبادئ التنافس الشريف، تأكيدًا على أن الرياضة ليست مجرد منافسة، بل وسيلة لتنمية العقول وبناء أجيال قادرة على تحمل المسؤولية وصنع المستقبل.